تشتبك القبيلتان في معركة كبرى، ويفقد عامر في المعركة، ويتضح أن عامر ما زال على قيد الحياة، وأن الهنوف تأويه، ويقرر حماد أن يرد الصاع صاعين لعرب وضاح بعد القتلى الذين سقطوا منهم.