النقيب أحمد من أفضل وأكفئ الضباط في الشرطة، يتهمه زميله النقيب عبداللطيف بأنه اقترض منه مبلغ كبير من المال ولم يسدده، فيضطر أحمد لدفعه للمرة الثانية له مقابل عدم فقده كزميل وصديق، ولكن عندما يصل إلى منزل عبداللطيف يجده قتيلًا.
يحاول النقيب أحمد الهرب من شقة القتيل عبداللطيف، ولكن يفاجئ بالشرطة فيهرب من الشباك، وترفع الشرطة البصمات ويتم توجيه أصابع الاتهام له بقتل عبداللطيف.
يواصل النقيب أحمد هروبه، ويلجأ إلى الدكتور حامد في إحدى المستشفيات ليساعده في كشف الجاني الحقيقي.
يحاول الدكتور حامد استجواب النقيب أحمد للحصول على أي معلومات تساعده في إثبات براءته، ويسرع أحمد للهروب من المستشفى قبل اكتشاف أمره، ويساعده سائق سيارة نقل على الخروج من المدينة، ويتمكن حامد من إثبات وجود شخص أخر وقت وقوع الجريمة.
يلوم مدير الشرطة على حامد مساعدته للنقيب أحمد حيث اتهامه في قضية قتل، وتصل للشرطة رسالة من مجهول عن مكان أحمد في إحدى القبائل في الصحراء فتنطلق القوات للقبض عليه.
يحاول النقيب أحمد الوصول إلى نفل والقبض عليه لشكه في قتل عبداللطيف، وعندما يمسك به يحاول استجاوبه لمعرفة الحقيقة.
يعترف نفل للنقيب أحمد بقتله لعبداللطيف ويقبض عليه أحمد ويصطحبه في شنطة السيارة لقسم الشرطة، وهناك يفاجئ بوجود عبداللطيف حي يرزق، وأن القصة مجرد اختبار لأحمد لترقيته في الشركة وأن عبداللطيف لم يقتل، فيعود إلى زوجته وابنته ويحتفل معهما.