تزداد طلبات أهل البلدة من أبو حسنة، فينصحه أبو رشيد أن ينزل إلى الشام حتى تهدأ الأمور لأنه لن يستطيع مساعدة أهل بلدته في الإفراج عن كل هؤلاء السجناء. يلتقي شاهين مع حسنة.