يحضر أبو جابر ومعه نصري الذي يعترف أن شاهين هو من خطط لكل هذا. يتقدم عبدالمقصود للزواج من مريم بنت المختار، وتنهار حسنة التي كانت تُخطط للزواج منه وترك شاهين.