يغدر صالح بن علي بمن أعطاه اﻷمان من بني أمية، ويفلت عبدالرحمن بن معاوية بأعجوبة من بطش العباسيين، ويقع شقيقه هشام في قبضتهم ويٌقتل، ويهرب عبدالرحمن.