يعيش الوليد بن يزيد حياة قوامها التنعم بين الخمر والنساء واللهو، ويفكر عمه الخليفة هشام بن عبد الملك في عزل الوليد ابن أخيه عن ولاية العهد، ويموت معاوية بن هشام ووالد عبد الرحمن الصغير وهو يطارد ثعلبًا.
يشمت الوليد بن يزيد في موت معاوية ابن عمه، ويقرر الخليفة هشام بن عبد الملك إخماد الثورة الأزارقة في المغرب ويحرك جيشًا من الشام إلى هناك، ويحاول إبراهيم بن ختكان المولى التعرض لجلنار بنت أبي النجم.
يقرر ابن قطن والي الأندلس استقدام العسكر الشامي من المغرب لنجدته، ينضوي إبراهيم بن ختكان تحت خدمة اﻹمام محمد بن علي الذي أثيرت النبوآت بشأنه وبشأن دعوته، وتحاول ورد جارية الوليد أن تتقرب منه وتكسب قلبه.
تتم تولية أبي الخطار الكلبي على الأندلس بعد اضطراب أحوالها، يكسب إبراهيم بن ختكان مع الوقت حظوة لدى اﻹمام محمد بن علي وأشياعه، ويموت الخليفة هشام بن عبد الملك، ويصير الوليد بن يزيد هو الخليفة الجديد.
يقرر الوليد بن يزيد إظهار سطوته أمام الجميع كخليفة، ويفكر أبناء هشام في خلعه وتولية يزيد بن الوليد مكانه، ويعجب الإمام إبراهيم بن محمد بإبراهيم بن ختكان، ويقرر الوليد أخذ البيعة لولديه ليكونا وليي عهده.
يتمكن أتباع يزيد بن الوليد من الاستيلاء على دمشق والقضاء على الوليد، ويُكلِف الإمام إبراهيم بن محمد إبراهيم بن ختكان الذي صار يُعرف بأبي مسلم الخراساني بتولي أمور الدعوة في خراسان، وتضطرب أمور الأندلس من جديد.
يغضب كبير دعاة خراسان سليمان بن كثير لاختيار أبي مسلم الخراساني قائمَا بالدعوة في خراسان، ويدعو أبو مسلم رجاله لممارسة نشاطهم لجذب الأتباع إليهم، يختار الصميل بن حاتم يوسف الفهري لحكم الأندلس ويحكمها من خلاله.
يظهر أبو مسلم الدعوة في خراسان، ويطلب بدر من عبد الرحمن بن معاوية أن يعمل خادما له، ويهزم الصميل والقيسية اليمنية في شقندة، ويحاول نصر بن سيار استمالة خصومه في خراسان للوقوف بوجه أبي مسلم وأتباعه المسودة.
يحقق أبو مسلم الخراساني أولى انتصاراته بأخذ خراسان، ويقرر الإمام إبراهيم بن محمد ألا تتم له البيعة إلا في الكوفة، ويعنف عبد الرحمن خادمه بدرا لتدخله في لعبه، ويقتل أبو مسلم لاهز بن قريظة لخيانته.
يتمكن العباسيون من الاستيلاء على العراق، ويُقبَض على اﻹمام إبراهيم بن محمد بعدما جعل أخاه أبا العباس مكانه، وتفشل محاولة أبي سلمة الخلال في صرف البيعة عنه وأهله، ويلتقي عم أبي العباس بالأمويين في الزاب ويهزمهم.
يبحث الجميع عن الخليفة اﻷخير مروان بن محمد، ويلاحق العباسيين فلول اﻷمويين، ويقرر أبو مسلم الانتقام من سليمان واﻷمر بقتله.
يغدر صالح بن علي بمن أعطاه اﻷمان من بني أمية، ويفلت عبدالرحمن بن معاوية بأعجوبة من بطش العباسيين، ويقع شقيقه هشام في قبضتهم ويٌقتل، ويهرب عبدالرحمن.
يحاول عبدالرحمن البحث عن مكان آمن بعيدًا عن مطاردة العباسيين مع خادمه، ويستقر المقام بهما في خان، ويقرر صاحب الخان أن يرشد عنهم لكنهما يهربان، ويحاول عبدالرحمن مداواة عينيه من الرمد.
يقرر عبدالرحمن بعد الشفاء أن يتحرك مع خادمه وأتباعه المخلصين في الصحراء من أجل الوصول إلى مصر، ولكن يقبض عليهم بعض قطاع الطرق ويسرقون مجوهراتهم.
يصل عبدالرحمن ورفاقه إلى مصر سالمين بشكل مؤقت قبل الحراك إلى المغرب، ويقع بدر خادم عبدالرحمن في الحب مع فتاة محتالة.
يقرر عبدالرحمن مواصلة رحلته الطويلة مع خادمه بدر، ويصل أبو مسلم الخراساني إلى بلاد المغرب، ويشعر رجال الخليفة أن غايته تسير عكس رغبتهم.
تغضب زوجة أبو مسلم الخراساني من زواجه من امرأة أخرى أقل شأنًا، ويدخل أبو مسلم في خصومة مع أبو جعفر المنصور، ويتأخر في مبايعته كخليفة جديد، ويطلب أبو جعفر من أبو مسلم مقاتلة عمه المنشق عنه.
ينتصر أبو مسلم الخراساني على عم الخليفة، ويقرر أبو جعفر تولية أبو مسلم على الشام ومصر، لكنه يرفض، ويقرر الخليفة أن يقتله.
تصير حلل جارية في قصر الخليفة رغم إرادتها، وتعاقبها سيدتها ﻷنها تظن أنها سرقت مجوهراتها، ويصل عبدالرحمن بن معاوية إلى اﻷندلس طالبًا اﻹمارة.
تتضح براءة حلل من تهمة السرقة، ويقرر ابن جوشن أن يتوسط لعبدالرحمن بن معاوية في طلبه اﻹمارة والزواج من ابنة الفهري.
يقرر عبدالرحمن أن يخرج مع أتباعه لمقاتلة الفهري بعدما رفض تسليمه اﻹمارة، ويهزم الفهري، وتقام الدولة اﻷموية في اﻷندلس.
تصير الجارية حلل في كنف عبدالرحمن بعد سيطرته على اﻷندلس، ويرفض الفهري الاستسلام للأمر الواقع، ويقرر الخروج لمقاتلة عبدالرحمن دون جدوى، وتنجب حلل ولدًا لعبدالرحمن.
يقبض عبدالرحمن على أبو جوشن بعد تطاوله عليه، ويعرف عبدالرحمن أن الفهري يحاول تحريك جيش ضده، ويخرج جيش عبدالرحمن لملاقاته، ويرفض عبدالرحمن اﻹفراج عن أبناء الفهري.
يجتمع شمل عبدالرحمن مع شقيقه، ويغضب عبدالرحمن من وصول العباسيين إلى اﻷندلس، ويقرر عبدالرحمن أن يقطع عليهم الطريق.
يشكو عبدالرحمن من عصيان ولاته له، كما يشكو من قبائح أبا الصباح ويفكر عبدالرحمن في مقاتلته، ويتبدل حال عبدالرحمن ويصير أكثر قسوة.
تقوى شوكة جيش عبدالرحمن، مما يدفع خصومه من القشتاليين لطلب الهدنة مقابل المال، ويتزوج الفقيه شقنا من فتاة أحلامه.
يكتسب شقنا شعبية وجماهيرية كبيرة بين الناس، ويدعى أن له كرامات ومعجزات، ويقرر عبدالرحمن أن يظفر بشقنا، ويحاول عبدالرحمن أن يجد حلًا مع ابنه حتى يعده للقيادة.
يدخل عبدالرحمن في مواجهة مع شقنا، ويأمر بقتل والد شقنا، ويطلب شقنا من صديقه كنانة أن يطلق زوجته كي يتزوجها، ثم يقرر كنانة أن يقتل شقنا.
يتهم عيدالرحمن ابن أخيه بالخيانة، ويحكم عليه بالموت، ويشعر أمير الجيش الذي كان خادم عبدالرحمن في السابق أنه لم يوفه حقه.
تكبر الخصومة بين عبدالرحمن وبدر ويعزله عن إمارة الجيش، ويقرر عبدالرحمن أن يقتل ابن شقيقه الوليد ويسترحمه كي لا يفعل ذلك.