يبحث محمد أبو دياب عن نجله مرعي في المياه بعدما أخبره أولاده أن شقيقهم قد أخذه المسحور ثم تطفو جثة نجله على سطح المياه ليجده ميتًا غريقًا، يقبض المأمور على الحاج محمد يوم زفاف ابنته.
يُعاقب محمد أبو دياب أبن عمه الحاج أبو ذكري بسبب الألغام التي كان السبب وراء تفجيرها في الجبل، تتوفى نجلة الحاج محمد أثناء ولادتها ولكنا تلد طفلة يُسميها الحاج تقوى.
يطلب الحاج محمد سيدة لتُرضع نجلة ابنته المتوفاة وتأتي فرحة الفتاة الشابة لتُرضع نجلة ابنته، يكتشف الحاجة محمد سرقة ابنه لماله وينفعل عليه ويصفعه على وجهه.
يُعاند خير والده ويرفض الذهاب إلى المحجر ويجن جنون الحاج محمد أبو دياب، تتهم مندهه زوجة الحاج محمد فرحة بانها سرقة السلسلة خاصتها ويُبرء الحاج محمد فرحة وتغضب الأخيرة وتتركهم وتذهب.
يعود حماد إلى المنزل بعد غيابه لمدة يومين ويضغط والده عليه ليُخبر حماد أنه ذهب برفقة صديقه إلى شقة مشبوهة وحبسته سيدة الشقة في الغرفة لتطلب فيه فدية ولكنه قفز من البلكونة، تذهب بدرة إلى الحاج محمد وتُخبره أن شقيقه مازال حيًا ولم يتوفى كما يعتقد الجميع.
يرفض الحاج محمد أبو دياب طلب زوج فرحة بأن يردها إليه مرة أخرى ويُخبره أنها لا تريد أن تعيش معه مرة أخرى، يطلب نجل الحاج محمد منه أن يترك له أمر اللودر الذي سُرق منه محجره ولكن الحاج محمد يذهب للهضبي الذي يُعيد له اللودر الخاص به ولكنه يطلب منه أن يحج بيت الله.
يطلب المحامي حجج المحجر لرفع قضية على الحكومة بعد وقف العمل في المحجر تنفيذًا للطريق الجديد الذي تريد الحكومة بناءه، يجد الحاج محمد الحجج الخاصة بممتلكاته ومنها المحجر.
يتعدى خيري على المحجر وهو تحت تصرف الحكومة وينفعل الحاج محمد على نجله ويطلب من الغفير مناع أن يتحمل مسئولية القضية ووعده أن يُخرجه منها، يُنقذ الحاج محمد أتوبيس سياحي تم اختطافه ويُعيده للحكومة مرة أخرى.
يعود أحمد شقيق الحاجة محمد بعد غيابه لعشرة أعوام عنه أهل وعائلته ويُخبر أحمد شقيقه محمد انه تزوج من سيدة ولديه منها ولد أسمه باسم ويُخبر محمد شقيقه ألا يُخبر زوجته بدرة حتى لا تنتقم منه.
يفرح الحاج محمد أبو دياب بعد خبر عودة محجره للعمل مرة أخرى، يتوه باسم نجل أحمد شقيقه الحاج محمد وتعثر عليه زهرة نجلة أحمد من بدرة.
تجد توحيد الطفل باسم نجل شقيقها عند شقيقته زهرة وتُخبر شقيقها أحمد، تُعنف بدرة أحمد بسبب صمته عن مطالبته بحقه في ورث والده من شقيقه محمد.
يُعاند خيري والده الحاج محمد أبو دياب ويترك العمل لشقيقه الأصغر حماد الذي يتعب تعبًا شديدًا من العمل، ويراه والده يُدخن الحشيش فيحبسه في غرفته.
يأخذ الحاج محمد أبو دياب فرحة وأبناء نجلته في نزهة في سوهاج، يُقرر محمد جمع أبناء ويُخبرهم أنه قرر أن يُعطي شقيقه ميراثه في تركة والده وينفعل على نجله خيري.
تتفق مندهه وكاملة طليقات الحاج محمد على فرحة ويلقوها من على السلم لتقع مُصابة على الأرض، يزور الحاج محمد فرحة في منزلها ويطلب يدها للزواج وترفض فرحة، يعلم أبو ذكري أن باسم نجل أحمد ويذهب ليُخبر زوجته بدرة.
يجن جنون بدرة بعد علمها أن زوجها أحمد منزوج ولديه طفل وتذهب لتقتله ولكن الطلقة تأتي في شقيقته توحيد وتتوفى توحيد ويجن جنون الحاج محمد ويطلب من الهضبي أن يعثر على المُجرم الذي قتل شقيقته.
يُخبر الهضبي الحاج محمد أن البندقية التي أُطلق منها النار على شقيقته لا توجد في مكان أخر في البلد سوى عائلتهم ليعلم محمد أن بدرة هي من قتلت شقيقته توحيد، تُخدر بدرة زوجها وترميه في المياه ليلحقه كامل ويُنقذه، يأخذ محمد بدرة ويذهب بها إلى الجبل ويرميها للذئاب والضباع.
يُخبر كامل والده الحاج محمد أن بدرة ليست من قتلت شقيقه مرعي ويُخبره أن شاهد أشقاءه يذهبون ومعهم مرعي إلى المصرف ثم سمعهم وهم يتحدثون مع بعضهم البعض عن ندمهم بعدما تسببوا في قتل شقيقهم مرعي.
تأتي نجلة الحاج محمد إلى منزل والدها وتُخبره أن زوجها تزوج عليها، يواجه الحاج محمد أبناءه الثلاثة ويطلب منهم أن يعترفوا له ويحكوا له كيف قتلوا شقيقهم الأصغر مرعي ويُخبرهم انه سيحرمهم من الميراث إذا لم يحكوا له الحقيقة.
يأتي الحاج محمد أبو دياب بزوج نجلته نوارة ويعنفه ويصفعه بالقلم ويُخبره أن أن يُطلق نجلته أو يُطلق زوجته الجديدة ويرفض الرجل ويحتجزه الحاج محمد ثم تُقرر نوارة أن تعود مع زوجها لينفعل عليها والدها ويُخبرها أنه لن يتدخل لها ثانية.
يُدبر أبو ذكري مكيدة ليفضح الحاج محمد وفرحة ولكن ينقلب السحر على الساحر ويُخبر الحاج محمد الجميع أن فرحة زوجته ويُعلق أبو ذكري على مسمار.
تمرض لميعة بعد معرفتها أن طليقها الحاج محمد تزوج بأخرى ويحزن عليها نجلها كامل حزنًا شديدًا، يصفع الحاج محمد زوجته الجديدة فرحة بعدما تذهب إلى والدتها دون علمه.
يعلم الحاج محمد أبو دياب أن ولده خيري قد أجر مجموعة من البلطجية ليستولوا على المحجر ويمنع البلطجية الحاج محمد من دخول محجره ليجن جنونه ويستعين بالهضبي الذي يتولى أمر البلطجية ويذهب هو ليُلقن نجله خير درسًا لن ينساه.
يذهب الحاج محمد للقاء طليقته ووالدة نجله كامل وتحكي له عن حبها الشديد له ثم تتوفى على ذراعه، تظهر بدرة من جديد وتعلم أن زوجها أحمد مازال حيًا ليجن جنونها.
تذهب زهرة لتُخبر عمها الحاج محمد أبو دياب أن والدتها بدرة عادت مرة أخرى وتريد الانتقام من زوجها أحمد ونجله باسم.
يُخبر الحاج محمد شقيقه أحمد أن بدرة عادت من جديد وتريد قتل نجله باسم، تخطف بدرة مهران نجل ابنة الحاج محمد ويعلم محمد بالأمر ويجن جنونه.
يذهب أبو ذكري ليرى بدرة ويطلب منها أن تقتل مهران ولكنها ترفض ويُعطيها حباية بها سم ويُخبر مهران بدرة أن هذه الحبة مُختلفة عن الدواء الذي يوجد في العلبة ولكنها تُعاند وتتعاطى الحبة لتلقى مصرعها.
يُقرر الحاج محمد أبو دياب أن يُرشح شقيقه أحمد لانتخابات مجلس الشعب ويجن جنون والد زوج نجلته المُرشح أمام شقيقه أحمد ويُخطط لقتل الحاج محمد وبالفعل يؤجر قاتل ليطلق النار على الحاج محمد ويُصاب بعيار ناري.
يدخل الحاج محمد المستشفى ويُعالج من العيار الناري الذي أُصيب به، يولي الحاج محمد نجله خيري مسئولية الجبل ولكن المسئولين الكبار يرفضون الأمر ويطلبون منه برهان على مدة تحمل قوة خيري قيادة الجبل والمحجر.
يُخطط الحاج محمد أبو دياب للنيل من غريم شقيقه حيث يزرع له كاميرا في فيلته ويُصوره وهو معه النساء قبل الانتخابات، يُهدد الحاج محمد والد زوج نجلته بالسي دي ليُقرر الرجل أن ينسحب أمام شقيقه في الانتخابات ويفوز أحمد.
يكتشف كامل وفاة زوج عمته سيد زوج توحيد، يعود خيري من مهمته التي أوكلها له والده في الجبل سالم ويفرح الحاج محمد بنجله بعد عودته، يُكلف الحاج محمد أبناء كلًا منهما بعملية خاصة.
يجمع الحاج محمد أبو دياب أبناء ويوزع تركته وميراثه عليهم جميعًا، يطلب أبو ذكري يد زهرة نجلة أحمد لينفعل عليه أحمد ويستفيق من ألاعيب أبو ذكري ناحية شقيقه محمد أبو دياب.
يمنح الحاج محمد أبو دياب تذكرة الحج للهضبي نتيجة لمجهوده معه طوال عمره، تصدم سيارة مناع غفير الحاج محمد أبو دياب ويحكي له مناع تفاصيل ليلة مقتل نجله مرعي حيث تشاجر أشقاءه معه وألقى به خيري مُحملًا بالحجر في الجزيرة، ليجمعهما والدهما ويُقرر أن يُعاقبهما بنفس الطريقة ولكنه يمسك بالحبل قبل أن يغرقوا في أخر لحظة، تلد فرحة طفل ويُسمي محمد أبو دياب نجله الجديد مرعي على أسم أبنه الراحل.