يعود محمود لرشيد، ويأمر مينو بسجن سويلم ووالده ومصادرة أملاكهم، ويقتحم سليمان ورجاله معسكر للماليك ويسرق السلاح الذي به، ويطلب كريم من سعد مقاومة الفرنسيين، برجاله وبأهل المدينة.