يذهب شعلان إلى القنصل الإنجليزي ويخبره أنه يريد مساعدته لمواجهة الزعفرانجي والعكيري بعد تسلحيهما الشديد، يوافق القنصل على طلب شعلان ويخبره بتزويده بالأسلحة والأموال.