تقع الأحداث بعد حرق الجوربجي الداراني وموسى عدوهما سليم باشا وهروبهما إلى معسكر إبراهيم باشا رفقة أحمد بيك صديقهما، يقرر الداراني الانقلاب على ابنه شعلان وشن حربا ضده.
يقبض رجال الزعفرانجي على فياض، يقرر الزعفرانجي الانتقام من الجوربجي الداراني وصديقيه موسى وأحمد بيك ويرسل رجاله إلى معسكرهم لمراقبة تحركاتهم.
يجن جنون الزعفرانجي ويأمر رجاله بتعذيب فياض والحصول منه على أي معلومات بشأن شقيقه شعلان، يمرض الجوربجي الداراني.
يذهب شعلان إلى القنصل الإنجليزي ويخبره أنه يريد مساعدته لمواجهة الزعفرانجي والعكيري بعد تسلحيهما الشديد، يوافق القنصل على طلب شعلان ويخبره بتزويده بالأسلحة والأموال.
يعلم الجوربجي الداراني خطة القنصل الماكرة لكي يجعل كل تحارب بعضها البعض ويحاول تحذير شعلان بأي شكلًا كان.
يهرب فياض من قلعة الزعفرانجي أغا ويذهب إلى الجبال حيث يقيم شقيقه الأكبر شعلان، يطلب شعلان من شقيقه فياض الانضمام له ليصبح جندي من جنوده.
يهجم رجال السلطان على أهل الضيعة ويبحثون عن فياض في كل مكان، يأمر شعلان رجاله بالاستعداد ويخبرهم أن الهجوم على قلعة الزعفرانجي وشيك.
يقابل شعلان والده بعد غياب، يخبر الجوربجي الداراني ابنه شعلان أن يحذر من غدر القنصل الانجليزي ويخبره أن ياخذ حذره أيضًا من معاونيه ورجاله خشية أن يكون بينهم جاسوس ينقل أخباره وتحركاته لأعدائه.
يقابل شعلان - أزمك ويخبره أنه سيأتي لزيارة حبيبته صفية ويشكر على أنه ساعده خلال الفترة الماضية في اخفاءها طوال الوقت داخل منزله والحفاظ عليها، يعترف أزمك بحبه لصفية.
يخبر أحمد بيك صديقيه أن رجال السلطان سيأخذوا شباب البلد على الجيش بأمر وفرمان اجباري من السلطان، يقرر فياض الانتقام من الزعفرانجي أغا ويضع خطة لقتله.
يخبر أزمك - صفية أنه لا يريد أن يأتي شعلان إلى الضيعة لكي لا يأخذها ويرحل، تعترف صفية إلى أزمك أنه تعلقت به طوال فترة مكوثها عنده في منزله وتخبره أنها هي الأخرى تتمنى ألا يأتي شعلان.
يُحرض فياض شقيقه شعلان على صفية ويخبره أنها لم تعد تُحبه مثل السابق وأن كل ما فعله لأجلها ضاع هباءً، يطلب أزمك من صفية مقابلة شعلان والتحدث معه ولكنها ترفض.
يقتحم رجال السلطان الشام ويذهبون إلى الأهالي ويطلبون منهم تسليم أبنائهم من الرجال والصبايا للانضمام للجيش، يطلب الجوربجي من ابنه شعلان التريث في الهجوم على قلعة الزعفرانجي خلال الفترة القادمة.
يشعر الجوربجي الداراني أن هناك من ينقل أسرارهم إلى الباشا ويطلب من إبراهيم أغا معرفة الجاسوس في أسرع وقت، يجن جنون شعلان بعدما يتأكد من نصيحة فياض له أن صفية تغيرت نحوه ولم تعد تُحبه.
يجن جنون الناس على إبراهيم باشا بعد محاولاته المستمرة لإحكام قبضته على السلطة وطرد العثمانيين من البلاد في ظل تحريض السلطة العثمانية الناس عليه ويقف أصحاب الرأي والعُقلاء من الناس في صف إبراهيم باشا.
ينقلب القنصل الإنجليزي على شعلان ويأمر رجاله بمراقبة تحركاته وتحركات رجال الجبل أعوانه، يتصدى إبراهيم باشا لمحاول السلطة العثمانية بزعزعة استقرار ونشر الفوضى بين الناس.
يعفو إبراهيم باشا على معاونه شريف ويخبره أن هدفه الأساسي هو الارتقاء بالدولة وجعل الدول العربية على قلب رجل واحد، يطلب شعلان من رجاله الاستعداد بعدما علم أن العثمانيين سيهجمون على الجبل.
يجمع إبراهيم رجاله شريف وأحمد، ويأمر الأخير بعدم العمل في السياسة مرة أخرى ويُحذره أذا سمع عنه عكس ذلك سيزج به في السجن.
يطلب القنصل الإنجليزي من رجاله إحضار فياض إليه في أسرع وقت، ويطلب أيضًا من فياض الغدر بشقيقه شعلان ويخبره أنه أذا فعل ذلك ستكون مكافأته عظيمة.
يخبر أزمك - صفية أن رجال السلطان العثماني قبضوا على شعلان أغا وقطعوا رأسه في إسطنبول، تنهار صفية بعد علمها بالخبر ويغضب أزمك منها ويشعر أنها ما زالت تُحبه.
يطلب شريف من الشيخ محروس أن يلزم حدوده وأن يتحدث بهدوء مع القنصل الإنجليزي بعدما حاول الأخير إهانة الشيخ، يغضب القنصل الإنجليزي من إبراهيم باشا بعدما يعلم أنه يرسل تعزيزات بشكل مستمر لرجاله لمقاومة رجال السلطان العثماني.
يجمع إبراهيم باشا رجاله ويخبرهم أنه تلقى أمرا من الباشا بالعودة إلى مصر خلال يومان فقط، يطلب فياض من القنصل الانجليزي أن يتولى قيادة رجال الجبل بدلًا من شقيقه المرحوم شعلان.
تقرر صفية الهروب من منزل أزمك والعودة إلى الشام، يطلب القنصل الإنجليزي من فياض جمع رجاله والاستعداد للهجوم على الضيعة ويخبره أن يفعل ذلك بعد تلقي إشارة منه.
يتوفى الجوربجي الداراني ويحزن عليه الجميع، يطلب إبراهيم باشا من شريف التحدث إلى فواز لتأمين انسحاب الجيش في هدوء ويحل محل الجوربجي الداراني، يرحل إبراهيم باشا ورجال الجيش عن دمشق ويعود الحكم السلطاني العثماني المستبد ليحكم دمشق من جديد.