تستيقظ أم شاهين على خبر غرق مركب ابنها شاهين وفقده في البحر، ولكنها ترفض تقبُّل ذلك، وتحاول جمع معلومات عنه من البحارة، ويحاول أبو دعيج التقرب ﻷبو دلال حتى يتزوج من ابنته بالرغم من فارق السن بينهما.
تظل أم شاهين على أمل عودة ابنها، بالرغم من معارضة ابنها فهد لذلك ومطالبتها بالاعتراف بوفاته غرقًا، ويتذكر أبو دعيج زواجه من واضحة وكيف سيطرت عليه بأموالها.
يخبر سليمان - واضحة برغبة أبو دعيج في الزواج من دلال، ويعرض أبو عوف على فهد العمل معه في الصيد.
تتفق واضحة مع سليمان على حرق منزل أبو دلال، وتتشاجر أم شاهين مع فهد لعمله بالصيد، ويتذكر ابن خيران رفض أم شاهين الزواج منه.
ينتشر الجدري في البلدة، ويُصاب ابن خيران وأم شاهين بالمرض، ويحاول فهد إقناع أهالي البلدة بأخذ التطعيم حتى لا يتفشى المرض أكثر، ويبحث أبو دعيج عن دلال بعد تركها للمنزل والرحيل مع والدها.
تُصاب أم شاهين بالعمى، ويقرر أبو دعيج الانتقام من واضحة والاستيلاء على أموالها، وتكتشف واضحة قتل أبو دعيج لسليمان.
يعتقد فاضل أن شاهين ما زال على قيد الحياة، وتستاء أم شاهين لتحويل فهد للمنزل إلى فصل دراسي.
يقرر أبو دعيج البحث عن أبو دلال وإعادته إلى البلدة، وتصاب واضحة بالجنون، وتغلق أم شاهين الفصل الدراسي، بعد اعتراض الأهالي على ذلك.
يساعد فاضل - حسين في الدراسة، ويقترح فهد على عبدالله مساعدتهم في تعليم أهالي القرية القراءة والكتابة، وتفاجأ أم شاهين بوصول معونات للأهالي ويُشاع بإرسال شاهين لها.
تفكر أم حسين في الزواج من فاضل، ويستمر أبو دعيج في البحث عن دلال.
يتزوج فاضل من أم حسين، ويتفق أبو صالح مع فهد على إقامة مشروع يخدم أهالي الديرة، في حين يخبر أبو عوف - فهد وجاسم بضرورة تقسيم الكنز على كل الأهالي.
تتفق أم شاهين مع سلطان وصديقه على وضع عباءة شاهين على الشاطئ لإيهام الناس بأنه ما زال حيًا، ويتفق فاضل مع جاسم على إحراقها حتى يمنع ذلك، ويلجأ أبو دعيج لدجال لمعرفة مكان دلال.
يقرر فاضل البحث عن الكنز، وينتشر الخبر في القرية فيحفر كل شخص في منزله للبحث عن الكنز، ويطلبون من أبو صالح فك طلاسم الخريطة.
ينشغل أهالي الديرة بالبحث عن الكنز، ويهجم مسلحون على القرية ويسرقونها ويُصاب فهد بطلق ناري.
يقترح عبدالله على جاسم والأهالي اللجوء إلى الشرطة لحمايتهم حتى يعود شاهين من غربته، وتلجأ دلال إلى أم شاهين وفهد ليحمياها من أبو دعيج.
يُعجب فهد بدلال، ويسرق رجال أبو دعيج خريطة الكنز من بيت أبو صالح، ويقتلون حارسه.
تتوفى شقيقة دلال، وتقرر أم شاهين زواج دلال من شاهين المختفي.
ترفض أم شاهين زواج فهد إلا بعد عودة شاهين، ويستمر الأهالي في البحث عن الكنز، ويطلب فاضل من زوجته القيام بمهمة التدريس بدلًا منه.
ترفض أم شاهين زواج فهد من دلال، وتحاول أم حسين التوسط لدى أم شاهين ﻹقناعها بالموافقة.
تعقد أم شاهين قران دلال على المتغيب شاهين بالرغم من محاولة ابن خيران منعها من ذلك.
يتشاجر ابن خيران مع أم شاهين، ويقرر جاسم إيقاف الحفر والبحث عن الكنز.
يطلب أبو عوف من فهد تعليمه الرماية حتى يدافع عن الأهالي، ويعثر جاسم على دانة ويحاول إخفاءها عن الجميع، بينما يتشاجر أبو دعيج مع ضيب.
يطلب يوسف من أبو عوف العمل معه، وينتحل جاسم شخصية يوسف ويطلب من أم شاهين مساعدته في بيع الدانة.
يطلب أبو دعيج من أبو عدون التخلص من عبدالرحمن، ويتوقف العمال عن الحفر مع أبو عوف ويتركون العمل، ويسعى جاسم لبيع الدانة لأبو دعيج.
يُصلح أبو عوف الأمر بين ابن خيران وأم شاهين، ويخدع أبو دعيج - جاسم ويستولي على الدانة، بينما يقرر فهد الزواج من دلال مهما كلفه الأمر.
يتشاجر جاسم مع أبو دعيج، وتخبر أم شاهين - فهد بأن دلال زوجة شاهين.
يُصاب جاسم بالجنون بعد محاولة قتله لأبو دعيج، ويطلب الأخير من أبو عدون قتل أولاد أم شاهين، في الوقت ذاته تستلم أم شاهين رسالة بعودة ابنها شاهين قريبًا.
يتوفى أبو عوف، ويتولى فهد إدارة أعمال الحفر بدلًا منه، ويطلب الزواج من دلال.
تفقد دلال الوعي وتدخل في غيبوبة، ويوصي المُداوي بجلب عشبة من قاع البحر لشفائها، وترفض أم شاهين غوص فهد لإحضار العشبة.
تشعل واضحة النيران في منزلها وهي بداخله انتقامًا من أبو دعيج، ويهجم قطاع الطرق على البلدة ويتصدى لهم فهد وتفخر به أمه وتلقبه باسم شاهين.