المنزل رقم ١٣  (1952)  El-Manzel Rakam 13

7.9

تدور أحداث الفيلم حول شريف الذي يُعالج عند طبيب أمراض نفسية وعصبية، والذي يستغل مرضه في ارتكاب جريمة قتل تحت تأثير التنويم المغناطيسي.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [46 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

تدور أحداث الفيلم حول شريف الذي يُعالج عند طبيب أمراض نفسية وعصبية، والذي يستغل مرضه في ارتكاب جريمة قتل تحت تأثير التنويم المغناطيسي.

المزيد

القصة الكاملة:

كان الدكتور عاصم ابراهيم(محمودالمليجى) الطبيب النفسى على علاقة بالراقصه سونيا شاهين (لولا صدقى)والتى كانت على علاقة بالثرى عباس الذى أمن على حياته ببوليصة تأمين قيمتها ١٥ الف جنيه...اقرأ المزيد لصالح سونيا،فأراد عاصم قتل عباس وإقتسام مبلغ التأمين مع سونيا. إستغل عاصم حضور المهندس شريف كامل (عماد حمدى) لعيادته مصاب بإنهيار عصبى وأقام صداقة معه، وأعطاه علاج يزيد من توتر أعصابه، ثم قام بتنويمه مغناطيسيا وأعطاه مسدس ومفتاح منزل عباس وأمره بقتله. تمت الجريمه بنجاح، وأخذ عاصم من شريف المسدس ونسى المفتاح، وأوصله لمنزله حيث شاهدهم معا جار شريف التاجر صابر امين (توفيق اسماعيل). إستيقظ شريف فى الصباح منزعجا من الحلم الذى شاهده ويتذكر تفاصيله ومنها صورة كبيره لإمرأة معلقة على الحائط. وإنزعج اكثر عندما وجد جرحا فى يده، وحكى تفاصيل حلمه لوالدته (فردوس محمد) ثم قابل خطيبته ناديه(فاتن حمامه)وقص عليها حلمه،ثم إكتشف وجود المفتاح فى جيبه،فسارع الى طبيبه عاصم،وفى الطريق شاهد المرأة التى رأى صورتها فى الحلم متجهه للعياده. هدأ عاصم من روع شريف وأفهمه أن الجرح حدث دون أن يشعر وأن المفتاح يجوزأنه يملكه احدهم وأنه أخذه بطريق الخطأ، أما المرأة التى دخلت العياده فدعنا نراها، ثم إستبدل عاصم ملابس سونيا بملابس الممرضه كوثر (فوزيه مصطفى) وأدخلها عليه،ليكتشف شريف انه واهم فى كل ظنونه. سقطت تحقيق الشخصيه الخاصه بشريف داخل المنزل وعثر عليها البوليس، فتم القبض عليه يوم زواجه من ناديه ووجه له المحقق (سراج منير) تهمة القتل، وقدم للمحاكمة،وحاول محاميه حمدى(عبدالرحيم الزرقانى)إثبات أن شريف قام بالجريمه وهو مسلوب الاراده،ولكن كان ينقصه الدليل. أصيب عاصم وسونيا بخيبة أمل كبيره بعد أن علما بأن القتيل كان قد ألغى البوليصه قبل موته بشهر، وبذلك يسقط حق سونيا فى صرف قيمتها. شهدت الام بأن عاصم كان فى زيارة شريف ليلة الحادث، وشهد الجار صابر أنه شاهد شريف اثناء عودته مساءاًً ومعه رجل آخر،يمكنه التعرف عليه اذا رآه مرة أخرى، ثم طلب من المحكمة ان تسمح له بالسفر لأداء بعض أعماله. طلب شريف من ناديه الاتصال بصابر ومنعه من السفر. ذهبت ناديه الى صابر، وكان عاصم قد سبقها وقتله. اكتشفت ناديه مقتل صابر، وتبعها عاصم وابلغ البوليس بعد ان ترك حقيبتها بالشقه،ثم أخذها لعيادته حيث نومها مغناطيسيا وجعلها تكتب إقرارا بأنها القاتله،ثم أمرها بإلقاء نفسها من فوق كوبرى إمبابة. هرب شريف أثناء ترحيله وذهب الى العياده وقابل سونيا وهددها حتى باحت له بمكان ناديه، فسارع شريف الى كوبرى إمبابة وأنقذ ناديه وقبض البوليس على عاصم.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • أخذت قصة فيلم (المنزل رقم 13) عن خبر منشور بجريدة المصري عام 1952 خبر يفيد وقوع حادثة قتل عن طريق...اقرأ المزيد التنويم المغناطيسي
  • يحتل فيلم " المنزل رقم ١٣ 1952 " المركز رقم 92 فى قائمة أفضل 100 فيلم فى ذاكرة السينما المصرية حسب...اقرأ المزيد إستفتاء النقاد بمناسبة مرور 100 عام على أول عرض سينمائى بالأسكندرية (1896-1996) وكان الإختيار بداية من عام 1927 حيث تم عرض أول فيلم مصرى (ليلي 1927) وحتى عام 1996.
المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

كمال الشيخ: سيد الإثارة والتشويق في فيلم "المنزل رقم 13"

يُطلق على المخرج كمال الشيخ العديد من الألقاب، أبرزها "هيتشكوك السينما المصرية"، إذ يعد من أكثر المخرجين الذين تمكنوا ببراعة عالية من تقديم أفلام الحركة والإثارة الممزوجة ببعض المشاهد المرعبة. مع اللقطات الأولى لفيلم "المنزل رقم 13"، تظهر توابل كمال الشيخ المعتادة التي يضيفها لأعماله، حيث الإثارة والتشويق عبر استخدام الإضاءة الخافتة التي تضفي نوعًا من الانتباه والترقب لما سيحدث لاحقًا. تدور القصة حول شخصية شريف (عماد حمدي)، الذي يعالج من ضغوط الحياة عند طبيب أمراض نفسية وعصبية (محمود المليجي)،...اقرأ المزيد والذي يستغل حالة شريف تحت تأثير التنويم المغناطيسي لارتكاب جريمة قتل. من التوابل السينمائية الأخرى التي استخدمها كمال الشيخ مشاهد الفلاش باك لسرد أحداث القصة، التي أبدع في تصويرها علي الزرقاني، الذي وضع سيناريو وحوارًا محكمًا، وأدخل بعض الشخصيات لاستكمال الحبكة الدرامية، مثل قتل الشاهد الوحيد الذي يبرئ عماد حمدي من تهمة القتل الموجهة إليه. كما لعبت المؤثرات الصوتية الملائمة، كخطوات الأقدام، ومستوى الصوت، والدخلات الصوتية التي توحي بالترقب والخطر، دورًا كبيرًا في استمرار التشويق طوال مدة الفيلم. وأضاف علي الزرقاني دقة كبيرة في تحرير مشاهد التحقيق، النيابة، المحكمة، والدفاع، مع الموازنة بين عدم التطويل والتنقل السريع بين الأحداث المتتالية، دون فقدان أي معلومة تؤثر على مضمون القصة الحقيقية، التي نشرت في إحدى الصحف المصرية حول استخدام التنويم المغناطيسي في جريمة قتل. تمكن عماد حمدي من أداء دور المريض النفسي ببراعة، مستخدمًا تعبيرات وجه عميقة ومتداخلة، ليضفي مزيدًا من الإثارة على الشخصية. إن فيلم "المنزل رقم 13" يستحق أن يكون من أفضل 100 فيلم على الإطلاق، ويظل علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية.

أضف نقد جديد


تعليقات