استغاثة من العالم الآخر  (1985)  Estghaset Min Al-Aleem El-Akheer

6.5

تتمتع تهاني بقدرة على الاتصال بأشخاص من العالم الآخر، وتحلم بالدكتور النفساني الراحل عدلي الذي يخبرها بوجود مفتاح آخر لخزانة منزله وعليها البحث عنه.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [24 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

تتمتع تهاني بقدرة على الاتصال بأشخاص من العالم الآخر، وتحلم بالدكتور النفساني الراحل عدلي الذي يخبرها بوجود مفتاح آخر لخزانة منزله وعليها البحث عنه.

المزيد

القصة الكاملة:

اصيبت تهانى(بوسى)بإكتئاب، عالجها منه الدكتور النفسى عدلى فؤاد(بدر نوفل) واكتشف انها تتمتع بقدرة على الاتصال بالأرواح فقد كانت فى يقظتها تتصل بأرواح والدها وجدتها المتوفيين، وبعد ٤...اقرأ المزيد سنوات من انقطاعها عن الاتصال بالدكتور، جاءها فى نومها يقودها الى كوبرى إمبابة ليلقى بنفسه، وتتبعه بالقفز وراءه، ويشير إليها بمفتاح فى يده، وآخر برقبته بسلسلة، وتكرر نفس الكابوس المزعج ٣ ليال متصلة، وابلغت خطيبها المحامى صفوت (فاروق الفيشاوى) بأنها متأكدة من مصرع الدكتور، وانه يحاول ان يوصل اليها رسالة معينة، وحددت مكان جثته بالنيل، وتم ابلاغ وكيل النيابة (صبرى عبد المنعم) بهذا الحلم، والذى وجد نفسه مضطرا لفحص البلاغ بسبب اختفاء الدكتور، وفعلا عثروا على جثة الدكتور، فوجه الاتهام لتهانى بتهمة قتل الدكتور عدلى، ولكن المحامى صفوت استطاع استدعاء خبراء علم النفس والارواح الدكتور حبيب (رشوان توفيق) والدكتور راشد (مدحت مرسى) والذين أكدوا للمحكمة إمكانية اتصال الأرواح ببعض الأفراد المعينين، ووجدت المحكمة انتفاء السبب بين الحدث والنتيجة، فحكمت ببرائة تهانى، وهو الحكم الذى لم يرضى سوسن (معالى زايد) ارملة القتيل، ولكن تهانى وجدت نفسها تندفع لإقتحام فيللا الدكتور بحثا عن المفتاح الذى عثرت عليه بكف زرقاء معلقة على الحائط، ولكن سوسن اكتشفت وجودها وأخذت منها المفتاح وطردتها، وجربته على الخزينة المغلقة وفتحتها، لتكتشف ان زوجها قد غير وصيته بتحويل الوصية على ابنته هبه (ريم حسن) من زوجته الاولى، الى خالها المتواجد بالخارج، فأحرقت الوصية، ورأتها حسنية (هانم محمد) الدادة التى ترعى هبه، فأبلغت صفوت، الذى تحايل حتى استولى على المفتاح بعد مغافلة سوسن، واستولى على الأوراق التى تحفظ حقوق الطفلة هبه عدلى. كانت سوسن تعمل ممرضة لدى الدكتور وتزوجها عقب وفاة زوجته، لإحتياج إبنته المريضة للعناية، كما كان الدكتور يحتاج لشباب سوسن، وقد شهدها تخونه مع احد تلاميذه، فقرر السير فى إجراءات الطلاق، وحرمانها من كل مامنحها من امتيازات، فقررت التخلص منه بعد ان اتفقت مع الممرض ابو العلا (محمدمتولى) الذى اوهمته بحبها، ولخوفهما من احلام تهانى، فقد تسلل أبوالعلا لمنزل تهانى ووضع جواز سفر وسلسلة مفاتيح الدكتور، ليتم القبض على تهانى مرة اخرى ويتم احتجازها بالمستشفى تحت الحراسة، وعندما اكتشفت سوسن استيلاء صفوت على المستندات قامت بمساعدة ابو العلا بتخدير تهانى وإختطافها، ومساومة صفوت على المستندات، ولكن الدكتورة راقيه (هاله صدقى) مساعدة الدكتور عدلى، أبلغت البوليس بإختفاء صفوت، واكتشفت النيابة اختفاء تهانى، وتمكن صفوت من التغلب على ابو العلا وإنقاذ تهانى، وجاء البوليس ليقبض على سوسن وأبو العلا، وانتهت كوابيس تهانى. (استغاثة من العالم الاخر)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


أراء حرة

 [1 نقد]

استغاثة من عالم آخر... رعب ذكي يخرج السينما المصرية من المألوف

قد يظن البعض أن الأفلام السينمائية المخصصة لإثارة الفزع مجرد أدوات لخلق جو من الخوف المؤقت، وأن هناك من يدفعون أموالهم فقط ليُفزعوا. لكن فيلم "استغاثة من عالم آخر" يغير هذه النظرة والمفهوم تمامًا، إذ قدم المخرج محمد حسيب والمؤلف أحمد عبدالرحمن تجربة جادة تستحق المشاهدة، سواء أحببنا العمل أو لا. تبدأ القصة مع الدكتورة تهاني (بوسي) التي تتمتع بحساسية عالية تتيح لها التواصل مع الأرواح والموتى. تعاني من كوابيس متكررة يظهر فيها طبيبها السابق، جثته ملقاة في المياه، محاولًا الاستغاثة بها. وعندما تحاول...اقرأ المزيد تهاني الاستعانة بالشرطة للكشف عن الجثة، ترفض أرملة الطبيب (معالي زايد) الفكرة مستاءة من تدخلها المستمر. سرعان ما يُعثر على جثة الطبيب في قاع النيل، فتتوجه أصابع الاتهام إلى تهاني، ويتولى المحامي صفوت (فاروق الفيشاوي) الدفاع عنها بمساعدة علماء نفس. يعتمد السيناريو على موضوع مهم ومثير للجدل، وهو ظاهرة الاتصال بالعوالم الخفية والروحانيات، مقدمًا ذلك من خلال مناظرات علمية ذكية، خاصة في مشاهد المحكمة. ويتجاوز العمل فكرة الرعب السطحية ليطرح رموزًا متعددة تعكس عالم الغيبيات بشكل أعمق. وبالرغم من محدودية الإمكانيات، استطاع المخرج محمد حسيب، بمساعدة المصور السينمائي سعيد الشيمي، أن يخلق جوًا دراميًا مناسبًا. استُخدمت تقنيات تصوير مبتكرة، خصوصًا تحت الماء، لتقديم مشاهد جريئة وزوايا تصوير جديدة، خصوصًا في مشاهد الكوابيس التي تعاني منها تهاني. كما ساعدت الموسيقى التصويرية والمؤثرات الصوتية في تعزيز الأجواء الدرامية، وكانت مؤثرة وذات قوة في التعبير. ولا يمكن إغفال دور الطبيب بدر نوفل، الذي رغم قلة مساحة دوره، برع في تقديمه، خاصة من خلال تعابير وجهه التي بثت الرعب في قلوب المشاهدين. بهذا العمل، يثبت محمد حسيب أنه من بين المخرجين المصريين القلائل الذين نجحوا في تقديم موضوع جديد وجريء، يجمع بين التشويق والإثارة عبر التحقيقات البوليسية والجانب النفسي، مع لمسة من الرعب الحقيقي، ليخلق تجربة سينمائية مختلفة ومتميزة في السينما المصرية.

أضف نقد جديد


تعليقات