تقابل المذيعة شادن - فرح بعد وقوع حدث إرهابي شوه وجههاـ وتجري معها مقابلة لتحكي لها عما حدث، فتبدأ في قص حكايتها منذ كانت فتاة في مرحلة الثانوية وأجبرتها والدتها على ترك الدراسة والزواج من المهندس سامر.
تسافر فرح مع زوجها سامر إلى مدينة الرياض حيث يستلم عمله هناك، وتقيم في منزل إيجار ملك أم يوسف، وعلى الجهة الأخرى يحاول أبو فراس إقناع زوجته بضرورة اتباع الشدة في تربية أبنائهما حتى لا يفلت زمام الأمور منهما.
يطلب أبو فراس من سعاد أن تقتصد في علاقتها بالجيران الجدد، وتتشاجر جليلة مع زوجها لاعتراضه على عملها كاتبة وإهمال تربية ابنهما، في حين يبدأ أحد الشيوخ المتطرفين في بث روح القتال في الشباب بالمسجد.
يتشاجر أبو فراس مع ابنه لتدخين السجائر ويعتدي عليه بالضرب، ويقرر فراس ترك المنزل، وعلى الجهة الأخرى يبدأ سامر في التعصب على فرح ويعاملها بشدة.
يؤنب سامر - فرح لعلاقتها بالجيران، ويطلب منها الاقتصاد في علاقتها بهم، في حين تتشاجر جليلة مع زوجها مرة أخرى بشأن عملها.
تفاجئ أم فراس بترك ابنها للمنزل بعد أن اعتدى عليه والده بالضرب المبرح، ويلوم أنس على سلمى عدم رؤيتها أو التحدث لها لفترة طويلة.
تثور هنادي على أمها لتدليلها لشقيقها فراس حتى ترك المنزل، وتخبر جليلة زوجها مرزوق باستيائها من وظيفته كمكانيكي، ويقيم فراس بمنزل زميله بالمدرسة.
يطلب أبو فراس من سعاد عدم إخبار أحد من الجيران بما وقع لابنه فراس، وتحاول بهية اكتشاف الأمر بفضولها، في حين يشك جمال في زوجته عبير التي ترد لها مكالمات هاتفية من أحد الأشخاص.
يتعالى سامر على زوجته فرح، ويستاء أبو يوسف من جاره مرزوق ﻹصلاح سيارته بمبلغ كبير، وتستمر سلمى في التعرف على الشباب عبر المحادثات والشات.
تغرم هنادي بجارها يوسف، وتحاول لفت نظره من خلال الهاتف، وتقلق أم عبدالرحيم من إخفاء ابنها لما يعمله، ويعود فراس إلى المنزل بعد أن قبضت عليه الشرطة مع زملائه في المقهى، وتكتشف عبير حملها.
تحاول أم يوسف إقناع بهية بالتصالح مع سعاد، وتشتكي بهية لزوجها طلعت بعد قراءة مذكراته ورغبته في الإنجاب وهي عقيمة، وتعلن وزارة الداخلية عن وجود مخطط إرهابي في مدينة الرياض.
يرفض جمال فكرة حمل زوجته عبير، ويحاول أحد الشيوخ المتطرفين السيطرة على عبدالرحيم للجهاد.
تحاول بهية كعادتها التعرف على كل ما يحدث لدى الجيران، ويسيطر خبر السيارة المفخخة على الجميع، ويرفض سامر أي علاقة بينه وبين جاره يوسف.
تطلب ناظرة المدرسة من سعاد أن تمتنع عن إلقاء الخطابات السياسية بالفصل الدراسي، وتقرر عبير السفر إلى أهلها بلبنان لتضع مولدها هناك خاصة بعد رفض جمال لحملها.
يحاول أبو فراس إقناع ابنته هنادي بقبول هدايا من صديقه أبو عبدالله، ويوافق سامر على مضض دعوة فرح لجارتها لمنزلهما.
تستاء بهية عندما تكتشف حمل جارتها عبير، وتستغل سلمى صديقتها هنادي حتى تحدث الشباب على الشات، وتتشاجر هنادي مع والدها للكبت الأسري الذي تعيش فيه.
تخبر سلمى أمها بإعجاب هنادي بشقيقها يوسف فتستاء أم يوسف، وقرر بهية زيارة الطبيب حتى تتمكن من الإنجاب.
تخبر فرح - جليلة بزواجها التقليدي، ويقع حادث إرهابي في المدينة يؤثر سلبًا على أم يوسف، ويستاء سامر من تنبيه مديره بعدم تطاوله وغروره الزائد على زملائه في العمل.
توبخ سعاد ابنتها هنادي على حبها ليوسف، وخاصة بعد أن طلبت أم يوسف بإبعاد هنادي عن ابنها، ويطلب الشيخ من عبدالرحيم العودة إلى الصلاة في المسجد مرة أخرى حتى لا يشك أحد في سبب غيابه.
يقرر الشيخ الإرهابي تدريب عبدالرحيم على السلاح حتى يشارك في العمليات القادمة، وترفض أم فراس الهدايا التي يحضرها أبو عبدالله لهم.
تستاء جليلة من تعامل سامر معها بتعالي، وتحاول نصح فرح بعدم الالتفات لما يعمله، في حين يكتشف يوسف رغبة أبو عبدالله في التقدم لهنادي.
تحاول فرح إقناع أمها بعدم إجبار شقيقتها مرح على الزواج مثلما فعلت معها، وتداهم الشرطة وكر الإرهابيين وتقبض على شداد الإرهابي، وتبدأ بهية فترة العلاج للإنجاب.
تكتشف جليلة اعتداء سامر على زوجته بالضرب، في حين يتشاجر سامر مع رئيسه بالعمل بعدما تعدى على زميله جمال وسخر من تصميماته، ويعفيه من منصبه، وتطلب أم فرح من شادن الابتعاد عن ابنتها وإيقاف برنامجها الذي تصوره عنها.
يكتشف أبو فراس علاقة ابنته بيوسف ويقرر زواجها من أبو عبدالله، ويحاول فراس الانتحار، وتطلب فرح الطلاق من سامر.
تخبر سلمى أمها بحبها لأحد الأشخاص من خلال الشات، ويطلق سامر - فرح، ويحاول شيخ المسجد إقناع عبدالرحيم بالابتعاد عن التطرف الديني.
يقع حادث إرهابي في المجمع الذي يسكن فيه أبو يوسف وأبو فراس ويصاب الجميع وينقلوا إلى المستشفى في حالة خطرة.
يودع عبدالرحيم أمه لسفره، ولا يخبرها بما أقبل عليه، في حين تبدأ الشرطة في التحقيق في الحادث الإرهابي للوصول إلى الجناة.
يشترك عبدالرحيم في التدريب على حمل السلاح داخل معسكرات الإرهاب، وتتولى جليلة رعاية فرح بعد تشوه وجهها في الحادث الإرهابي.
في الوقت الذي تحقق في الشرطة مع جميع الأرهابين الذين تم القبض عليهم، يحاول شيخ المسجد بث روح التمسك بالدين داخل الشباب والابتعاد عن الإرهاب.
تتوفى عبير، ويشفى جمال من مرضه ويقرر إقامة معرض فني ضد الإرهاب، وهكذا بهية تتوفى، وتصاب أم يوسف بصدمة عصبية وتقرر العودة إلى الشام بعد وفاة ابنتها.