يعلم عم جابر وأهالي الإسكندرية أن مندي لم يمت وقتل ثلاثة من عساكر الإنجليز، ويختبئ مندي لدى صديقه مؤنس، يذهب مندي إلى غرفة زغدانة ويقابلها.