تعمل دليلة لدى للا مامية وتطلب المرأة أن تذهب الى عبدالمجيد وتحضر له الفطور وهو معجب بها ويحاول التحرش بها لكن للا مامية لحقتها وتعلم والدتها الخرساء فتغضب وهو يخرج من المنزل.
يغير الاستعمار على البلاد ويتزايد الجرحى ويغضب صويلح لأن المواطنين دخلوا إلى مصحته رغمًا عنه وتذهب صبيحة للمصحة وتريد التعرف على الطبيب التونسي الجديد لكنها منعت من الدخول إلى غرفة العمليات كما تخرج دليلة وأمها من دار مامية.
يغمى على دليلة وتصاب بصرع وتحاول المرأة مساعدتها للخروج من النوبة التي أصابتها، يستقبل صويلح ميلود الذي أعجب بابنته في منزله. أما ليليا فهى معجبة بحمدة الذي يعلمها الطب كما أن صبيحة أيضًا معجبة به.
يعتقد أهل المنطقة أن دليلة ولية صالحة وتكشف المستقبل ويريد عبدالمجيد الزواج منها ويطلب من مامية أن تخطبها له لكنها ترفض ويطلب صويلح من محمود أن يعمل معه في مصحته وتصاب دليلة بالصرع ويراها محمود ويحاول معالجتها.
دليلة تخبر البنات عن الطبيب محمود وكيف أعطاها الدواء حتى لا تدوخ مرة أخرى وتأتي فضيلة كي تسلم على دليلة وتريد إعطائها منزل خاص لأنها تعتقد أنها ولية صالحة وتريدها أن تستقبل الزوار لكن الطبيب يخبرهم أن حالتها تحسنت.
ألمانيا تخسر الحرب ويخرج الجميع من السجن بعد أن أصبحوا أحرار ويحتفل التوانسة ويرفعوا علم البلاد ويريد الطبيب العودة إلى فرنسا لابنته لكنه لا يملك جواز سفر أو أي أوراق شخصية وتعود دليلة ووالدتها إلى دار سيدي المحروس وتفرح مامية وعبدالمجيد بها بعد أن عذبتها فضيلة.
بكار يريد أن تعود دليلة إلى سوسة حيث تتعلم الخياطة ومامية ترفض أن تذهب ويخطب الطبيب صبيحة رغم أنها لا تحبه، تريزا تترك زوجها وابنته وتخبر حمدة حتى يساعدها، أما دليلة فيذهب إليها الطبيب مرة أخرى ويحاول أن يعرف منها إذا كانت ترى أشخاص أثناء الغيبوبة.
توافق دليلة على الزواج من عبد المجيد، أما سي بكار مريض يلازم الفراش فيأخذه الطبيب إلى المصحة وصويلح يغضب منه، يخرج بكار من المستشفى ويقام حفل زواج دليلة.
حمدة يشارك في التنظيم ضد الاستعمار والسيادة المزدوجة مع فرنسا، أما دليلة فعلاقتها بدأت تتحسن ومامية تغار منها وتمنع المال عن ابنها وتطلب منه أن يترك دار المحروس ويشارك عبدالمجيد وليليا وحمدة في المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي.
يصاب صويلح بالهذيان وتريد زوجته الاستحواذ على المصحة ويديرها والد ليليا وأصبح عبد المجيد يعمل مع مقداد في التجارة ودليلة حامل وتستغرب مامية، أما ليليا فأصبحت تعمل في السياسة ضد الاستعمار.
تتمنى دليلة أن تنجب ولد وتسميه محمود على اسم الطبيب لأنها لا زالت تحبه، يذهب مقداد للغداء في منزل عبدالمجيد ويرى حلومة ويعجب بها، تأتي فضيلة إلى المحل وتتهم مقداد بسرقتها وتأتي الشرطة وتأخذه أما محمود يقرر السفر إلى فرنسا.
يسجن كل من مقداد ومحمود، تدوخ دليلة وتذهب إلى المستشفى بعد أن تشاجرت مع زوجها بسبب محمود وغيرته عليها، أما مقداد فيهرب مع حلومة ليلة زواجه من فضيلة.
تلد حلومة وتريد العودة إلى والدتها، أما دليلة فأصبحت وتدوخ وأهل المنطقة يطلبوا منها أن تتحدث وتخبرهم بالغيب ويخرج محمود من السجن بعد عامين ويجتمع حمد مع المواطنين حتى ينطلقوا للمواجهة مع الاستعمار بعد اعتقال الحبيب بورقيبة ويتم القبض على حمدة وتحاول ليليا التوسط له حتى يخرجوه.
يظهر والد دليلة ويعترف أن صويلح هو والدها الحقيقي الذي تعدى وقتها على والدتها وتركها دون أن يعترف بابنته أما ليليا فتصاب برصاصة في ساقها من طرف جندي فرنسي ويحاول الدكتور محمود معالجتها.
تغار صبيحة على محمود من ليليا وتذهب ليليا للاختباء في منزل مقداد أما عبدالمجيد فيعرف أن دليلة تحب محمود ويستشهد في معركة مع الجنود الفرنسيين كما يصاب محمود وتسهر دليلة على علاجه وتعترف له بحبها له وعندما خرج استشهد.