تجتمع عائلة الشاذلي التمار التي تتكون من أمه منانة وزوجته صفية وابنته وسطيش والشيخ تحيفة في أول يوم من شهر رمضان، يتسامرون وينتظرون المغرب للعشاء، وهم كذلك يأتي ضيف يدعى عثمان داي، يفرحون به ويتعشى معهم في جو من الفكاهة والتعارف.
تتشاجر صفية مع قمير، فيغضب ويختفي ولا يذهب للعشاء معهم، فتحزن كل العائلة وتتولى فاطمة البحث عنه وتستعين بسيد أحمد ويذهبا للسؤال عنه عند كل أصحابه، أما الشيخ تحيفة فهو غير مبال وصفية تشعر بالذنب.
يأتي استدعاء من الشرطة إلى سي الشاذلي بخصوص قمر الزمان ويذهب إلى الضابط ويخبره أن قمير متهم باجتياز الحدود خلسة ويساعده عثمان في إخراجه وتخبر فاطمة سيد أحمد وكل أصدقاء قمير وهى سعيدة.
يستطيع قمير أن يجمع منجي و زوجته على العشاء ويصلح بينهما، أما فاطمة فخرجت بعد العشاء مع سيد أحمد وقمير للمقهى أين يسهرون على أنغام الموسيقى الشعبية. تتشاجر صفية مع زوجها لأنها تريد الخروج للعمل وهو يرفض ذلك.
يغضب الشاذلي من فاطمة لأنها ذهبت للحفل في المقهى ووصلها سيد أحمد كما أنه يوبخ قمير لأنه تركها رفقة سيد أحمد فيغضب قمير ويترك المنزل. صفية لا تزال متشاجرة مع زوجها ولا تريد أن تطبخ الطعام.
تأتي القابلة إلى رؤية صفية وتعلم أنها حامل لكنها لم تخبر أحدًا لكن ابنتها سعاد كشفت عليها وأخبرت الجميع أن أمها حامل فيستغرب الشاذلي ويخرج من البيت دون أن يذهب إليها. تذهب فاطمة إلى سوسة للمراجعة مع صديقتها فخرجت للتنزه رفقة ابن خالة صديقتها ويراها سيد أحمد.
يتصالح قمير مع عائلته ويعود للمنزل ويذهب المنجي في عمل خارج العاصمة وتظل سعاد عند أمها كما يأتي الجيران كي يباركوا لصفية من أجل الحمل والشاذلي يشعر بالحرج. يعجب قريب صديقة فاطمة بها لكن الفتاة أخبرته أن لها ميل لرجل أخر بينما سيد أحمد حزين لا يخرج من منزله.
يخبر سيد أحمد قمير أن فاطمة على علاقة برجل أخر في سوسة وهى تعود إلى المنزل وتتشاجر مع عائلتها لأن أمها حامل، أما عثمان يطلب من حدا أن تبحث عن أي أوراق في غرفه نوم الشاذلي وتعطيه إياها، أما صفية فهى مصرة على العمل وزوجها يرفض.
أصبحت صفيه تعمل مديرة في مصنع خياطة بعد أن وافق الشاذلي كما تلتقي فاطمة بسيد أحمد ويخبرها أنه رآها مع الشاب وهى تغضب منه وتتركه كما يعود منجي من السفر. تضع حدا الأكل القديم على العشاء لأن صفية لم تطبخ وكل أفراد العائلة مستائين.
تختطف نعيمة قمير وتحتجزه في منزلها لدى أخيها ويعلم أصدقائه وأهله بذلك ويسخرون منه، إلا أن صليح قرر أن ينقذه منها. يذهب عثمان لمنزل سيد أحمد ويسأله عن سبب شجاره مع فاطمة فيخبره بكل القصة، أما صفية فتشعر بالذنب تجاه زوجها وتطبخ له أصناف كثيرة من الطعام.
يذهب الشاذلي للعشاء عند صديقه كما أنه يجلس للسهر رفقة صفية وهى تحزن لابتعاد زوجها عنها وتحاول التقرب منه، أما قمير فيخبر سيد أحمد أنها ليست على علاقة بقريب سهام إلا أن الشاب يقرر التقدم لخطبة فاطمة ويخبر أهله بذلك. يعود قمير إلى منزله وأصدقائه في المقهى بعد أن اعتقته نعيمة.
يذهب كل من قمير والشيخ تحيفة إلى عمل صفية ويلتقون هناك بصاحبة المحل وتحصل مناوشة بينهم فتغضب صفية. يضع المنجب صندوق عظام حية في المطبخ ويراها تحيفة فيغمى عليه ويغضب منه الشاذلي، أما حدا فتخبر فاطمة أن الشاب قريب سهام سوف يأتي لخطبتها.
تخبر فاطمة والدها أنها لا تريد الزواج من الشاب وأنه لا داعي لمجيئه من سوسة، أما الشاذلي فيتفق مع عثمان على تغيير إدارة فلاحته، وإيجاد الحجج الخاصة بالأملاك. تتصل فاطمة بسيد أحمد في منزله وهو يفرح كثيرًا وتحسنت حالته النفسية.
يأتي كل من جد سيد أحمد وسامي لخطبة فاطمة من والدها الشاذلي ويحصل سوء تفاهم لأن الشاذلي لم يكن على علم بحضور جد سيد أحمد ويغضب من قمير لأنه هو من أرسل في طلبه دون إعلامهم، كما تأتي بية إلى تجهيز الطعام دون علم صفية وتفاجئ بها في المطبخ فتتشاجر معها.
تخطب فاطمة لسيد أحمد كما يفصح عثمان عن هويته الحقيقية، وهو أن جد سيد أحمد هو خاله، وأنه من سلالة عريقة في باجة، ويملك كل الأراضي الفلاحية هناك، كما يتقدم لخطبة حدا وهى توافق كما يتقدم إليها الشيخ تحيفة ثم تأتي نعيمة لتطلب من الشاذلي الزواج من قمير وهو يهرب.