يقبض حلمي على سمعة وبعدها يطلق سراحه، وينقل نون إلى حلمي ما حدث بمنزل المغازية، يتوفى جاب الله وترفض شوق الفصح عن عنوان حلمي بالإسكندرية إلى منصور الذي يرغب بقتله.