يبدي ياسر بن عمار إعجابه بسمية بنت خياط، ويقرر عبدالله بن جدعان مساعدة الفقراء وعمل مأدبة طعام لعابري السبيل، ويختفي زيد ويبحث عنه الخطاب بن نفيل، وينحر عبدالمطلب الإبل فداء لابنه عبدالله.