يقرر التاجر محمد بن أبي عامر أن يسافر إلى قرطبة ليحقق حلمه في الوصول للسلطة ويقرر أبناء عمه عمرو وعسقلاجة الذهاب معه كلًا منهما ليحقق ذاته، يصطدم محمد بالواقع المؤلم والحياة الصعبة هناك.
يذهب محمد لزيارة الوزير ابن حدير لكي يتوسط له للعمل في قصر الخليفة ولكن يخبره الوزير أن يتعلم ويزيد خبراته لكي يصل إلى هناك، يتشاجر محمد مع نجل الحاجب بسبب فطنته الزائدة وذكاءه أمام المعلمين والطلبة ويتوعده الرجل.
يدافع محمد عن عائشة الفتاة ابنة الرجل الذي يعمل عنده ويُقبض عليه ويتم تعذيبه في السجن، يقابل محمد- خالد الحداد ويحكي له عن قصته ويتفقان على الخروج من السجن وتحقيق العدالة ولكن كلًا منهما بطريقته.
يستمع الوزير بن حدير لمحمد ورجل الشرطة ويأمر الرجل باطلاق سراح محمد ويأخذه معه، يذهب محمد لمنزل عائشة التي تشكره على ما فعله بشدة من أجلها.
يعلم الخليفة بفطنة وحسن كتابة محمد بن أبي عامر ويقرر أن يرسل رجله ليستدعيه، يقابل محمد الخليفة في دار الكتب لأول مرة ويتحدث معه في أمور الأدب والشعر ويُعجب بنسبه وتفكيره ويعينه وكيلًا لنجله عبدالرحمن براتب 15 دينارًا.
يطلب الخليفة محمد بن أبي عامر لكي يتحدث معه مرة أخرى عن الكتب والشعر ويعرفه على شقيقه أمين المكتبة الخاصة به، يتحدث نجل الحاجب بغضب مع محمد ويتوعده مرة أخرى، يتوفى عبدالرحمن نجل الخليفة.
يحتفل الجميع بنجل الخليفة الجديد والذي يُطلق عليه اسم هشام، يُهدي محمد زوجة الخليفة هدية بمناسبة مولودها الجديد، يعين الخليفة محمد بن أبي عامر ليتولى أمانة دار السكة، تتوفى والدة محمد.
يطلب الخليفة من محمد بن أبي عامر أن يراجع أمانة خزانة الدولة ويتوتر محمد بعد سماع قول الخليفة، يحاسب الخليفة محمد ويراجع معه الحسابات ليجدها مضبوطة ويخبر الخليفة محمد أنه لم يخب ظنه به وسعيد ما فعل.
ينزل محمد إلى السوق بصحبة رجال الشرطة ويقبض على البائع الذي يزيف في عمله ويستغل الناس ويشن حملة كبيرة في السوق للقضاء على الفساد.
يبايع الوزراء هشام نجل الخليفة في حضور محمد بن أبي عامر، يعلم الخليفة بأمر تمرد عدد من عامة الشعب على الصقالبة ويستدعي الحاجب جعفر ليعلم منه الأمر.
يمرض الخليفة ويسقط طريح الفراش وبعدها يتوفى لتشتعل الحرب على الخلافة بقيادة الحاجب ومحمد بن أبي عامر من ناحية ومن ناحية أخرى الصقالبة وفي النهاية ينجح الحاجب ومحمد في تولية نجل الخليفة هشام الحكم.
يقرر الحاجب أن يبعث برسالة تحذير ووعيد لفارس الأندلس غالب بن عبدالرحمن الناصري ويتحدث مع محمد بن أبي عامر في الأمر ويوافقه الأخير على الأمر، يزيح محمد الصقالبة من الحكم ويقضي عليهم.
يتولى محمد بن عامر قيادة الجيش ويفوز بالمعركة، يتجادل الحاجب مع محمد ويخبره أن ما أنفقه على تجيهزات الجيش مبلغ كبير، تتوفى عائشة زوجة محمد بن أبي عامر.
يغضب محمد بن أبي عامر بشدة من أبن عمه عسقلاجة بعد ضبطه وهو يشرب الخمر ويأمر بمحاكمته بنفسه، يعين محمد ابن عمه عمرو في منصب صاحب المدينة.
يأمر الخليفة بتعيين محمد بن أبي عامر في منصب الحاجب ويأمر محمد بخلع جعفر الحاجب السابق من منصبه ويلزمه بالمكوث في المنزل لحين النظر في الشكاوى المرفوعة عليه.
تخبر صبح البشكنجية محمد أن نجلها هشام أصبح رجلًا قادرًا على الحكم وقيادة الدولة ويخبرها محمد أنه فات الأوان على ذلك وأن هشام مهما كان فهو صبي لا يستطيع قيادة الدولة.
يدخل محمد بن أبي عامر في حديث مع ابن عمه عمرو بسبب خلفاء بني أمية ويخبره عمرو أنه بدأ يناقض نفسه وأن عليه الحذر مما يفعله ويخبره عمرو أن سلب حق الخليفة هشام من الحكم.
تحاول صبح البشكنجية أن تقلب فارس الأندلس على المنصور بن أبي عامر وتأخذه في صفها وصف نجلها هشام الخليفة ولكنه يظهر حكمة وفطانة شديدة في تعامله معها، يهين المنصور بن أبي عامر خالد الحداد أمام ابن عمه عمرو.
يستقيل خالد من منصب قائد الشرطة ويعود للعمل في سوق الحدادين، يستقبل المنصور بن أبي عامر بن حمدون فارس الأندلس ويخبره أنه أصبح فخرًا للمسلمين، ينقلب فارس الأندلس على المنصور بن أبي عامر ويأمر الرجال أن يكبلوه بالسلاسل ولكن يرفض الجنود الأمر ويأمر المنصور بالقبض على بن حمدون.
يقدم غارسيه سانشيز ملك نافار ابنته أليزا زوجة للمنصور رغم رفضها لذلك، لكن غارسيه يهاجم مراكز المسلمين، فيخرج المنصور لقتاله، ويتعرض بعد عودته لمحاولة اغتيال من أحد زجاجي قرطبة، ويلقي القبض على صديقه خالد، ويستعفي صديقه زياد من منصب صاحب المدينة.
يلوم المنصور الخليفة هشام لعلمه بتحريض أمه عليه ولم يحرك ساكنًا لمنعها، يتشاجر هشام مع أمه ويرفض تدخلها في شئونه وشئون الدولة، يدخل المنصور في نقاش حاد مع أبن عمه عمرو، الذي يخبره أنه سيبقى عنده أعظم الرجال الذين عرفهم.