تعود مها زوجة غسان من البرازيل إلى وطنها سوريا ويستقبلها شقيق زوجها جميل، تطلب مها من جميل البحث لها عن منزل لكي تشتريه وتستقر به، تجد مها منزلا مهجورا وتُعجب به وتشتريه.
تطلب مها من حارس عقار الفيلا القيام بتكسير حائط لشكها أن خلف الحائط يوجد غرفة، تجد مها مدفأة نار بعد تكسير الحارس للحائط وتجد داخل المدفأة ملابس طفلة صغيرة وتشك أن هناك سرا غامضا في المنزل.
يعود غسان من الخارج، تذهب مها إلى طبيب نفسي وتخبره أن هناك تخيلات تأتي إلى ذهنها وترى جثة امرأة داخل المنزل الذي اشترته مؤخرًا.
تكتشف مها أنها كانت تعيش في المنزل منذ زمن رفقة والدها وزوجة والدها هالة، تشك مها أن هالة قُتلت في المنزل ويشك زوجها غسان أن والدها له يد في قتل زوجته هالة وأخفى جثتها في مكان ما.
تذهب مها وغسان إلى دكتور عزمي شقيق هالة وتسأله عن علاقته بوالدها وعن شقيقته وأين اختفت ولماذا لم يبحث عنها منذ زمن، تشك مها أن غسان يعلم بقتل شقيقته هالة وله يدا في الجريمة.
يجد عزمي رسالة داخل الفيلا يدعي أنها بخط يد شقيقته هالة تخبر في الرسالة زوجها أنها أتخذت قرار صعب ومصيري في حياتها وتطلب منه التحلى بالصبر على ما ستفعله.
تذهب مها إلى الفيلا، وتتخيل الواقعة جريمة القتل في ذهنها وتعتقد أن عزمي له يد كبيرة في وفاة شقيقته هالة وتقرر ابحث عن معلومات عنه وعن تاريخه المهني.
تخبر مها زوجها غسان بشكها تجاه عزمي ويفكر هو الآخر في الأمر ويعتقد نفس اعتقادها، يطلب غسان من شقيقه جميل مساعدته على حل لغز قتل هالة.
تبحث مها وغسان عن حسن الرجل الذي كان مُغرما بهالة منذ زمن لكي يحكي لهم عنها، يحكي حسن عن هالة ويخبر مها وغسان أن أبو زياد كان يأتي إليها بدون علم زوجها إلى المنزل.
يقرر جميل مساعدة شقيقه غسان على حل اللغز ويراقب عزمي وزوجته، تزداد شكوك مها حول عزمي بعد كلام حسن عنه وعن مصائبه.
يجلس جميل مع مها وغسان ويخبرهم أن قصة مقتل هالة أثارت فضول العديد من رجال ونساء المجتمع، خاصة أن الأمر حدث منذ ما يقرب من عشرون عامًا دون أن يلتفت أحد لأسباب اختفائها.
تأتي هالة إلى مها داخل حلمها وتطلب منها ألا تتوقف عن الوصول والبحث عن قاتلها وتخبرها أنها ستجد جثتها داخل الفيلا، وتُعطيها خيطا لكي يكون بداية الوصول إلى حقيقة الجريمة.
تقرر مها عدم الاستسلام والبحث مُجددًا عن قاتل هالة ومكان جثتها، وتلجأ إلى الرجل الذي تعرفت عليه هالة منذ زمن وتعلقت به.
يجن جنون مها عندما تقترب من معرفة الحقيقة وتجد السيدة التي ستخبرها مقتولة داخل شقتها، يخبر جميل شقيقه غسان أنه يشك أن عزمي وراء قتل السيدة رجاء حسين التي كانت ستخبرهم الحقيقة.
ترى مها في حلمها كل السيدات الذين قُتلوا خلال رحلة بحثها عن قاتل هالة ويخبروها أنهم ليسوا لهم ذنب في الأمر، تظهر هالة مرة أخرى في حلم مها وتتوسل إليها ألا تتوقف عن البحث عن قاتلها وعن مكان جثتها.
يعلم عزمي أن مها في الفيلا وحدها ويقرر الذهب لقتلها، يخبر عزمي - مها أنه هو من قتل شقيقته هالة وسيقتلها هي الأخرى ثم تأتي الشرطة وتلقي القبض عليه ويعترف بجرائمه.
يحكي عزمي تفاصيل جريمة قتل هالة ويخبرهم أنه قتلها وكتب رسالة بخط يدها ليشك فيها زوجها، يحكم القاضي على عزمي بوضعه في مأوى مناسب لحالته بعدما ثبت أنه مجنون ولديه مشاكل نفسية كثيرة.