يُنفذ أبو فهد تهديده ويأمر رجاله بقتل محمود بعدما علم أن الغول قام بعملية تهريب دون علمه، يجن جنون وداد حزنًا على زوجها محمود ويحاول الدرويش شيحة أن يساعدها على تجاوز الأمر.
تطلب وداد من أبو حسين مساعدتها على الهروب من الضيعة خوفًا من شقيق زوجها حمود الذي يريد الزواج منها، يخبر أبو حسين - وداد أنه لن يساعدها على الهروب ولكنه سيتصدى لمضايقات حمود لها.
يستغل حمود إصابة أبو حسين بطلق ناري بعد هروبه من كمين الشرطة إثر تبادل إطلاق النيران معهم ويحاول التسلل إلى غرفة وداد لكي يعتدي عليها وتتصدى له وتطرده من منزلها.
تأخذ وداد أمتعتها وتذهب إلى الشام وتعيش في منزل أم تحسين، يبحث شيحة عن وداد في كل الضيعة ويخبر نعمة أنه مغرم بها ولا يستطيع العيش بدونها، يتشاجر تحسين مع زوج شقيقته صباح.
يذهب فايز إلى منزل زوجته صباح لكي يصالحها ويرفض شقيقها تحسين العودة إليه ثم يُقنعه فايز ويخبره أنه لن يتعرض لها بالأذى مرة أخرى، تبحث وداد عن عمل.
تحكم المحكمة على أبو حسين بالاشغال الشاقة لمدة عشرين عامًا، تجد وداد وظيفة في منزل أم أيمن.
تخبر صباح والدتها أن هدى حامل من تحسين وتطلب منها التفكير في الأمر بهدوء لكي يجدوا حلا للأزمة، تنفعل أم تحسين على ابنها وتضربه ضربًا مُبرحًا، تدافع وداد عن نفسها من زوج السيدة التي تعمل خادمة في منزلها وتضطر لطعنه بالسكينة وتقتله دفاعًا عن شرفها.
تستيقظ سلام ابنة وداد وتهرع إلى الشارع ويجدها رجلا يُدعى إبراهيم ويأخذها إلى منزله ويُقرر القيام بتربيتها مع زوجته.
تنهار وداد في البكاء بعد سماع حكم القاضي عليها بالسجن بالاشغال الشاقة المؤبدة، تطلب وداد من مأمور السجن رؤية أولادها.
يمرض قيس ابن وداد، تُجهز مديرة دار رعاية الأطفال الطفل قيس لكي يذهب مع فريدة التي طلبت تبنيه.
يكبر أبناء وداد، يغضب عبدالباري من ريهام ويطلب منها التأنى في قيادتها لسيارتها الجديدة التي قدمها هدية لها، تطلب مربية الدار من قيس الاهتمام بتعليمه ودراسته لكي يجعلها فخورة به.
تُعرف ميس حبيبها مازن على صديقتها سلام، يُغازل مازن - سلام في أول لقاء لهما وتلاحظ ميس الأمر وتغضب منه وتطلب منه التوقف عن مغازلة سلام.
يذهب زياد إلى عم شيحة ويطلب منه أن يأتي معه لكي يبيت في منزله ويخبره أنه لن يتركه مرة أخرى، تلمح ريهام إلى عبدالباري أن رامز يريد الارتباط بها.
يتحدث رامز مع والدته ويخبرها أنه مُغرم بريهام ويريد الارتباط والزواج منها، ترفض والدة رامز زواجه من ريهام بحجة أنها فتاة جاءت من دار الرعاية والأيتام وغير معروف من والدها الحقيقي ووالدتها.
تنفعل ريهام على رامز وتطلب منه عدم الاقتراب منها مرة أخرى بعدما تسمعه يتحدث إلى نجوى، ويخبرها أنه يريد إخبار ريهام أن مشاعره تجاهها مثل شقيقته ليس أكثر أو أقل.
يعود زياد إلى الضيعة رفقة عمه شيحة ويقابل عمته نعمة، يخبر شيحة - نعمة أن وداد توفت وأنه يبحث عن باقي أشقاء زياد في كل مكان حتى يجمعهم من جديد.
يتفق زياد مع شيحة على البحث عن أشقائه في كل مكان داخل الشام ويخبره أنه لن يفقد الأمل أبدًا في العثور عليهم ولم شملهم من جديد.
تذهب المحامية رزان إلى وداد في السجن وتخبرها أنها ستبحث عن أبنائها في كل مكان حتى تجدهم وتُعيدهم إليها، تُعرف رزان نفسها إلى وداد وتخبرها أنها ابنة خليل الرجل الذي قتلته دفاعًا عن نفسها وتُخبرها أنها تعلم حقيقة الأمر.
تذهب رزان إلى تحسين وتسأله عن مكان أبناء وداد، يطلب تحسين أموالا من رزان لكي يبحث عن أبناء وداد وتخبره أنه أذا لم يساعدها ستضطر لتخبر الشرطة عنه.
يحاول فادي التقرب أكثر من ريهام ويخبرها أنه يريد التقدم لخطبتها بشكل رسمي من عبدالباري ونجوى وتخبره أنها موافقة.
تعثر رزان على زياد وتذهب به إلى سجن والدته وداد لكي يراها، تشعر وداد بسعادة غامرة بعدما تقابل ابنها زياد وتحتضنه بشدة.
تأخذ رزان - زياد إلى إلهام مديرة دار الأيتام لكي تسألها عن مكان ريهام أو سلام شقيقات زياد وأبناء وداد، تخبر إلهام - رزان أنها لا تعلم مكان أي من الفتيات ريهام وسلام ولكنها ستحاول مساعدتها.
تعلم نعمة أن وداد لم تتوفى كما أخبرها شيحة وتطلب من زياد زيارتها، تخرج وداد من السجن بعد قضاء عقوبتها وتبحث عن أبنائها مع رزان.
تتصل رزان على زياد وتخبره أنها وجدت والدتها في حالة إعياء شديدة وتطلب مساعدته، يذهب زياد إلى رزان ويأخذ والدتها إلى المستشفى، تقابل وداد - أبو حسين لأول مرة منذ سنوات عديدة.
تُلمح رزان بحبها إلى زياد، تجد رزان وزياد أول خيط نحو الوصول إلى قيس وعودته إلى والدته الحقيقية وداد.
يجلس زياد ويتحدث إلى والدته ويخبرها أنه مُغرم برزان ويريد الزواج منها ولكنه قلق للغاية من فرق المستوى العلمي والتعليمي بينهما لتخبره والدته أنها تشعر أن رزان تبادله نفس الشعور.
تستمع وداد عبر المذياع إلى قيس وتجده يخبر المذيعة باسمه كاملا وتتأكد أنه ابنها فتقرر الذهاب إلى مبنى الإذاعة هي وزياد لكي تعثر عليه وتخبره بالحقيقة، تقابل وداد ابنها قيس بعد سنوات عديدة وتحتضنه بشدة.
يتفق زياد مع شقيقه الأصغر قيس البحث سويًا عن ريهام وسلام في كل مكان حتى يجمعوا شملهم جميعًا مرة أخرى.
يزور زياد عمه أبو حسين ويُعطيه أموال ويخبره أنه مثل ابنه ويطلب منه أن يعتني بنفسه، تتأكد رزان من حب زياد لها.
تتأكد ريهام أن عبدالباري ليس والدها الحقيقي وكذلك نجوى ليست والدتها، تعثر ريهام على شقيقتها سلام بمساعدة دكتور فادي.
تجتمع العائلة من جديد وتقابل وداد أبنائها ريهام وسلام، يعترف زياد بحبه إلى رزان وتبادله هي الأخرى نفس الشعور، تتوفى نجوى، يتزوج فادي - سلام ويتزوج رامز - ريهام.