في إحدى المستعمرات السرية التي يتم إجراء تجارب لابتكار أسلحة بيولوجية جديدة يتسبب فيروس غامض تسرب من المنشأة في تحويل العاملين إلى زومبي، ويؤدي هذا إلى هروب حيوانات متحولة جينياً، يتم إغلاق الحاسوب الرئيسي المسيطر على المنشأة، وإرسال فريق متخصص لمواجهة الكارثة، يقابل الفريق الفتاة (أليس)؛ التي فقدت...اقرأ المزيد ذاكرتها بسبب التعرض لغاز سام، وتحاول مساعدتهم في السيطرة على الوضع والكارثة المحققة.
تستيقظ (أليس) من غيبوبة لتجد أن أسوأ مخاوفها قد تحقق؛ حيث إن المرض الذي كافحت مع فرقة الجنود في محاولة السيطرة عليه، قد خرج من القاعدة وتفشي في المدينة المحيطة بها، ليحول سكانها من الموتى الأحياء والمتوحشين. كما تكتشف أنها من الأساس نتاج تجربة علمية ومحسنة وراثيا، مما يعطيها قدرات وقوة خاصة، فتحاول،...اقرأ المزيد بمساعدة قوة من البشر المتبقين، التصدي لهولاء الوحوش.
الجزء الثالث من سلسلة الشر المقيم بعنوان الانقراض ، حين ينتشر وباء الزومبي الرهيب عبر (الولايات المتحدة) بأسرها ، ويبدو أن الأمر قد تفاقم ليصل للعالم كله ، فتبدأ (أليس) في رحلتها للبحث عن ناجين ، فتلتقى بالناجين من مدينة (الراكون) ، ويُسمَع عن مكان في (آلاسكا) حيث يحيا الناجون من المرض بسلام ، فيبدأ...اقرأ المزيد الجميع السعي من أجل الوصول إليها .
تدور احداث الفيلم حول استمرار محاولة (أليس) بطلة الأجزاء السابقة القضاء على شرور مؤسسة (أمبريلا) التي هي سبب البلاء من الأصل، والتي أطلقت الفيروس المميت الذي حول مدينة (راكون) إلى مسوخ، وبينما تستمر في مقاومتها، تنضم لمجموعة من الناجين الذين يحاولوا إنقاذ أنفسهم من الشر الذي يحيق بهم من كل جانب،...اقرأ المزيد وتضطر (أليس) بالطبع ان تساعدهم.
تستمر أليس في القتال إلى جانب حركة المقاومة في المعركة المستمرة ضد مؤسسة المظلة التي عدلتها جينيًا منذ البداية محاولة الهروب من الموت المحقق، وإنقاذ من معها. تتصاعد الأحداث عندما تجد نفسها تحارب في أكثر من جهة وعليها الفوز، خاصة بعد اكتشافها للسبب الرئيسي وراء تحول الأشخاص إلى الأحياء الأموات.
تتكيء البشرية على أقدامها الأخيرة قبل السقوط بعد أن تعرضت (أليس) للخيانة من قِبَل (ويسكر) في العاصمة (واشنطن). وبما أنها الناجي الوحيد مما حدث فهي الرمق الأخير لنجاة البشرية أمام جحافل الموتى الأحياء، لذا ينبغي لـها العودة إلى مدينة (راكون) حيث بدأ هذا الكابوس.