تندلع الفوضى في الحبس بعد مشاجرة عبدالقادر مع أحد الوشاة، وتصرخ أم فارس مُخبرة بموت فارس، ويخبرهم المختار أن فارس حي يُرزق، ويقرر أهل البلدة اﻹضراب ﻷجل اﻹفراج عن المساجين.