في مدينة اللاذقية مع مستهل الحرب العالمية الثانية، يحكي أبو رزوق عن مغامراته في اﻷرجنتين، وتشرع رندة في كتابة مذكراتها عن مدينتها وتفكر في الحب، ويعود عبدالقادر من الحبس.
يصطاد أبو رزوق اخطبوطًا خصيصًا لباربرا ويحاول أن يبيعه لها، ويستعلم ضابط فرنسي من مختار القرية حول عبدالقادر، ويتوعد محمد الحلبي المختار لمن يحاول إيذاء عبدالقادر.
يحزن أهل القرية على من قُتلوا من المناضلين، ويشتعل خلاف كبير بين مريم وزوجها ويحاول الجيران تهدئتهما، ويرتقب الجميع ما يحدث في الحرب.
تُشيع جنازة قتلى القرية، وتشتعل نيران الحب بين رندة وفارس، وتتبرم زوجة أبو رزوق من حياتها في القرية وتطلب منه السكن في مكان أخر.
يحاول عبدالقادر أن يشجع سكان البلدة للوقوف في وجه الاستعمار، وتلتحق رندة بعمل جديد، ويطلب صقر من والدته ألا تتوجه للعمل مجددًا.
يسرد أبو رزوق لندمائه ما تيسر من السيرة الهلالية، ويقرر صاحب المحل الفرنسي الذي يعمل به فارس أن يتوجه للحرب، ويخطر أهل القرية بضرورة استخراج دفتر إعاشة ترقبًا لظروف الحرب.
بسبب الحرب، تعلن فرنسا حالة الطواريء في جميع اﻷراضي الفرنسية ومستعمراتها، وتُدهن جميع المصابيح باللون اﻷزرق، ويتمرد محمد الحلبي على التعليمات، ويبحث فارس عن عمل جديد بعد مغادرة صاحب المحل الفرنسي للحرب.
رئيس البلدية يستدعي المختار، ويعاني الجميع من قلة وجود الزاد اللازم، ويتشاور محمد الحلبي وعبدالقادر عما يجب فعله في ظل الظروف الحالية.
يواجه محمد الحلبي مختار القرية، ويطالبه أن يواجه المستعمرين لا أن يتحالف معهم، ويشكو سكان القرية من تأخير بطاقات اﻹعاشة، ويقرر الصيادين الذهاب إلى عرض البحر لصيد السمك.
يجتمع مخاتير القرى للتشاور حول موقفهم من فرنسا، ويجرى تداول المنشورات للدعوة إلى مقاومة الاحتلال الفرنسي، ويبحث العسكر الفرنسي عمن يقف وراء المنشورات.
يقرر فارس أن يبحث عن عمل لدى نفس الرجل الذي تعمل لديه رندة في صناعة التبغ، لكن المشكلة أن من يعمل هناك سيدات فقط.
يكتشف والدي فارس إعجابه برندة، ويتوجه الجميع إلى الفرن للحصول على الخبز مما يحتاجونه، وتتوجه رندة مع فارس إلى الرفن، وتتأخر عن موعد عملها، وتقع مشكلة كبرى بين رشيد أفندي ومزارعي التبغ.
يتوجه السكان إلى سجن الرمل ﻹطعام الفلاحين المحبوسين ومحاولة إيجاد حل ﻹخراجهم، ويقرروا تنظيم مظاهرة ﻷجلهم، ويأمر المستشار باﻹفراج عنهم، ويشكو السكان للمختار من تأخير بطاقات اﻹعاشة.
يجتمع المخاتير من أجل تدبير الملاجيء في حالة القصف الجوي، ويجمع السكان ﻹخبارهم بأمر الملاجيء، ويفكر فارس بشكل جدي في التقدم لخطبة رندة.
يأتي أبو يوسف لزيارة أسرة فارس قادمًا من بيروت، وحين يتأهب الجميع لتناول الطعام، تندلع أول غارة جوية على البلدة، وتتحرى الشرطة في أرجاء البلدة بعدما حدث في الثكنة.
يعترف فارس أخيرًا لرندة بحبه إياها، ويندلع خلاف حاد بين عبدالقادر وحلاوة الفران ويتطور للتشاجر باﻷيدي، وتتدخل القوات الفرنسية بعد شيوع الفوضى في البلدة، ويقبض على عدد كبير منهم عبدالقادر وفارس.
تندلع الفوضى في الحبس بعد مشاجرة عبدالقادر مع أحد الوشاة، وتصرخ أم فارس مُخبرة بموت فارس، ويخبرهم المختار أن فارس حي يُرزق، ويقرر أهل البلدة اﻹضراب ﻷجل اﻹفراج عن المساجين.
يتفق جميع سكان البلدة على اﻹضراب العام، والاحتشاد في مظاهرة كبرى تضامنًا مع المعتقلين خاصة بعد ترحليهم لثكنات الجيش الفرنسي، وتقرر عاملات مصنع الدخان المشاركة في المظاهرة.
تنتشر أخبار غزو ألمانيا النازية لباريس، ويفرح سكان البلدة بهذا الخبر، وتضطر فرنسا لتوقيع وثيقة الاستسلام أمام ألمانيا.
تقرر ريما خطيبة عبدالقادر ترك العمل لدى راغب، وينقل عبدالقادر وفارس إلى سجن آخر بعيد عن البلدة.
يحاول عبدالقادر أن ينظم صفوف المساجين ضد سجانيهم، ويقررون جميعًا أن يكتبوا عريضة، كما يكتب الصيادون عريضة لمجلس البلدة بسبب تدهور أحوالهم.
تنعقد اﻵمال على الجنرال شارل ديجول قائد القوات الفرنسية الحرة، خاصة بعد وعده برد الحرية للمستعمرات، ويهتم الجميع في البلدة بمتابعة أخباره، ويخرج فارس من السجن.
يحتفل الجميع بخروج فارس من السجن وعودته سالمًا، ويحاول البحث من جديد عن عمل، ويحاول مجموعة من العسكر اﻹنجليز التحرش بفتاة تدعى فاطمة من البلدة، ويقرر خالد أن يثأر لها.
تثار حفيظة جميع سكان البلدة بعد التحرش بفاطمة، ويأتي المتحدث باسم القوات الانجليزية ليعتذر ﻷهل الفتاة، ويطالب بحبس شقيقها بضعة أيام، ويمسك أهل القرية بعجيب الساعور الذي تسبب في قتل اﻷربع شباب وتخريب المحصول.
يتعرض فارس للغواية من قبل رئيسته، ويداوم على زيارتها في منزلها وفي فراشها، ويتشكك الجميع في زياراته المسائية، وتعرف رندة بما يحدث وتبكي بحرقة.
رندة تخير فارس بينها ورئيسته في العمل، ويحاول أن يصالحها دون جدوى، ويعمل لاحقًا في حفر الخنادق، ويقرر عبدالغفار أن يتقدم لطلب يد ريما.
يُطرد فارس من العمل، ويقرر السفر إلى ليبيا لكسب المال ﻷجله وﻷجل رندة، ويقرر فارس أن يستشير المختار في أمر التطوع في الجيش الفرنسي.
بعد تطوعه في الجيش الفرنسي، يقرر والد فارس أن يتبرأ من ابنه، ويغادر فارس الميناء مع بقية المتطوعين إلى ليبيا، وتحزن رندة لفراق فارس، ويموت أبو رزوق.
تقرر ريما أن تتزوج عبدالقادر رغم رفض الشقيق، ويقام حفل الزفاف وسط فرحة الجميع، ويموت فارس في غارة على الجنود، وتنعزل رندة في غرفتها، ويقرر اﻷب أن يخفي خبر الوفاة عن زوجته.
تتدهور الحالة الصحية لرندة وتودع المستشفى حتى وافتها المنية في نهاية المطاف، ويواصل عبدالقادر النضال ضد الاحتلال الفرنسي.