رئيسة وزراء المملكة المتحدة الأسبق (مارجريت تاتشر)، التي عرفت بأنها امرأة غير عادية ومعقدة، اخترقت الحواجز فى مجتمع يسيطر عليه الذكور لإثبات نفسها بجدارة، وما يتطلبه ذلك من أجل السلطة، فيعرض الفيلم...اقرأ المزيد قصة حياتها الاجتماعية وما لاقته طوال توليها منصب رئيس وزراء بريطانيا، وما قدمته لبلدها وللعالم من أجل السلام.
مفضل
قناة إم بي سي 2
|
الإثنين 8 ديسمبر | 04:05 صباحًا | ذكرني | |
مفضل
قناة إم بي سي 2
|
الأربعاء 10 ديسمبر | 07:05 صباحًا | ذكرني |
رئيسة وزراء المملكة المتحدة الأسبق (مارجريت تاتشر)، التي عرفت بأنها امرأة غير عادية ومعقدة، اخترقت الحواجز فى مجتمع يسيطر عليه الذكور لإثبات نفسها بجدارة، وما يتطلبه ذلك من أجل...اقرأ المزيد السلطة، فيعرض الفيلم قصة حياتها الاجتماعية وما لاقته طوال توليها منصب رئيس وزراء بريطانيا، وما قدمته لبلدها وللعالم من أجل السلام.
المزيدقدرت ميزانية الفيلم بـ 13 مليون دولار أمريكى.
فازت بطلة الفيلم ميريل ستريب بجائزة اﻷوسكار ﻷفضل ممثلة لعام 2012
بلغت إيرادات الفيلم عند عرضه في الولايات المتحدة اﻷمريكية في 4 مارس 2012 حوالي $27,006,913 .
تم التصوير في مانشستر تاون هول، مانشستر، مانشستر الكبرى، إنجلترا، المملكة المتحدة
رشح لجائزة BAFTA عام 2012 أفضل ممثل مساعد للفنان "جيم برودبنت" .
رشح لجائزة BAFTA عام 2012 ﻷفضل سيناريو "أبي مورجان" .
أعتقد أن لقب "المرأة الحديدية" لم يُطلق هنا فقط على مارجريت تاتشر، أول امرأة تتقلد منصب رئيس وزراء بريطانيا وتحمل عبء هذا المنصب لمدة قاربت 12 عامًا، بل أُطلق كذلك على صُناع هذا العمل بأكمله، بدءًا من المتألقة دائمًا ميريل ستريب، التي أكدت بجدارة استحقاقها لجميع الجوائز التي حصلت عليها من خلال أدائها لهذا الدور الاستثنائي. لقد استطاعت ستريب أن تسكن شخصية وحياة تاتشر ببراعة، مجسدة صرامتها، وثقتها بنفسها، وقوة شخصيتها، وسيطرتها على الأمور، حتى طريقة حديثها كانت مطابقة لتاتشر، وتعبيرات وجهها...اقرأ المزيد وسلوكياتها ومظهرها وغطرستها في كثير من المواقف، أضفت مزيدًا من الواقعية على الشخصية، وقد نجحت في إتقان لكنتها وصوتها المعروف، بل وأضافت إلى تاتشر شيئًا من إثارتها وقوتها وشجاعتها المعروفة عنها في جميع أدوارها. ثم يأتي الدور الكبير للسيناريست آبي مورجان، الذي تجلى إبداعه في كتابة سيناريو دقيق وعميق لشخصية سياسية مليئة بالأحداث والصراعات، وقد برع في اختيار الزوايا التي يعرضها للجمهور، واللحظات التي تستحق تسليط الضوء عليها، مما أعطى الفيلم توازنًا بين الجانب السياسي والجانب الإنساني من حياة تاتشر. لم يركز الفيلم فقط على الجانب السياسي في حياة "المرأة الحديدية"، بل قدم خطًا إنسانيًا عميقًا تمثل في علاقتها بابنتها، وتأثير زوجها "دينيس" على حياتها السياسية، واعتراضه المستمر على مثاليتها. كما أظهر الفيلم كيف أثرت وفاته فيها، حتى ظل شبحه يطاردها طوال حياتها. وقد عُرض هذا الجانب من خلال استخدام موفق لتقنية الفلاش باك، في انتقالات ذكية بين دراما سياسية تُبرز إنجازاتها، ودراما اجتماعية وإنسانية ترسم صورة امرأة وزوجة وأم وزعيمة في آنٍ واحد. أما عن المكياج، فإن فريق العمل استحق جائزة الأوسكار عن جدارة، بفضل التحول الدقيق والمذهل لميريل ستريب إلى مارجريت تاتشر، لكن يبقى الفضل الأكبر في هذا التحول يعود إلى أداء ستريب نفسها، وقدرتها على "الغطس" داخل الشخصية بكل هذا العمق والاتقان. ولا يقل عن ذلك أهمية الدور الإخراجي البارز للمخرجة فيليدا لويد، التي قدمت هذا العمل بعبقرية لافتة، سواء في السرد، أو في اختيار أبطال الفيلم، وعلى رأسهم ستريب، والممثلة ألكسندرا روتش التي جسدت مرحلة شباب تاتشر، وكذلك أداء الممثل جيم برودبنت في دور "دينيس"، الذي كان مميزًا ومؤثرًا. تحية كبيرة لصناع هذا العمل، الذين نجحوا في تقديم فيلم يجمع بين الفن والواقع، ويُكرم شخصية مثيرة للجدل بطريقة إنسانية وعميقة.
| عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
|---|---|---|---|
| إمرأة بألف رجل |
|
0/0 | 2 فبراير 2014 |