يغضب زفر بن الحويرث بعد علمه بتزويج عمه مالك أبو سهية ابنته لرجال من قبيلة أخرى ويخبره أنه سيبحث عنها في كل مكان، يشتري ضرار بن الأزور - سهية من خاطفها دعثور ويخبرها أنها أصبحت ملكًا له.
يرفض ضرار طلب سهية بإطلاق سراحها ويخبرها أنه لن يتركها أبدًا،يطلب الحارث بن عوف من زفر البحث عن سهية ابنه عمه في الجبال ويخبره أنها ستصبح ملكًا له وزوجته أذا وجدها.
تطلب شقيقة ضرار من سهية مساعدتها على العودة إلى قبيلة بني مرة بشرط ألا تخبر أهلها وعشيرتها عن شقيقها ضرار، يطلب ضرار من سهية مسامحته أذا أساء لها يومًا دون قصد.
يأخذ ضرار سهية إلى قبيلتها ويجلس مع أهلها ويطلب يدها للزواج منه ويخبرهم أن مهرها سيكون ألف بعير، يوافق مالك على زواج ابنته سهية من ضرار.
تشتعل الحرب بين بني مرة وبين قبيلة بني أسد، يتوعد ضرار - زفر بمبارزته في نزالًا حرا يشهد عليه جميع الناس، تحزن سهية بعدما تعلم بما حدث بيني قبيلتي بني مرة وبني أسد.
يعقد ضرار مجلس حرب بني أسد لكي يحثهم على وضع خطة الهجوم على قبيلة بني مرة، يعلم ضرار من شقيقته أن سهية حامل منه.
تطلب سجاح بنت الحارث رؤية ضرار فارس قبيلة بني أسد وتخبر صديقه طليحة بن خويلد أن يرسل في طلبه، يطلب ضرار من مالك إعادة ابنه إليه وإلا سيشن هجومًا ضاريًا على قبيلته.
يغضب فرسان بني أسد من ضرار بعدما اتبع رسول الله محمد، يشك ذويبة السادن كاهن قبيلة بني أسد في نسب طفل ضرار له ويخبر القبيلة أنه رجل عقيم والجميع يعلم ذلك.
يأسر رجال إياس بن قبيصة - ضرار، يوبخ ضرار إياس أمام خدمه وخادميه فيقرر إياس أن ينزل به أشد العقاب دون ذرة رحمة.
تغضب أم سهية من زوجها مالك بعدما يشهر إسلامه وتخبره أنها لن تكون ملكًا له بعد الآن، يطلب زفر من ابنه ألا يذهب إلى حضن جده مالك بعد إسلامه وتتشاجر معه سهية.
تسعد سجاح بنت الحارث بعدما تعلم بما حدث في غزوة أحد وهزيمة المسلمين على يد قبيلة قريش ويخبرها الرجل أن النبي محمد كاد أن يقتل في المعركة.
يأمر وكيع بن مالك بإخفاء ضرار وعلاجه دون علم أحدا من رجال سجاح بنت الحارث حتى لا ترسل رجالها لقتله.
يعثر ضرار على ذويبة السادن كاهن قبيلة بني أسد ويأمره بإخبار الناس الحقيق بشأن ولده، يعترف ذويبة أمام الجميع أن الولد ابن ضرار من سهية.
يتشاجر إياس بن قبيصة مع وكيع بن مالك بعدما علم من رجاله أنه أمر باطلاق سراح السجناء دون الرجوع إليه ويخبر إياس - وكيع أنه سينال منه أشد عقاب.
يقسم دعثور على محاربة ضرار في كل مكان وإعادته ورده عن دين الإسلام رغمًا عنه، يأخذ دعثور رجاله للبحث عن ضرار وقتاله.
تخبر سهية ضرار أنها أرسلت ابنته مع غلام له منذ فترة، يتأكد ضرار أن دعثور وذويبة السادن وراء خطف ابنته ويقرر جمع رجاله لقتالهم.
تخبر سجاح بنت الحارث - عاتكة أنها شقيقة والدها ضرار وتخدعها، يأمر ضرار رجاله للتصدي بكل قوة لرجال بني أسد أذا ما فكروا في الهجوم عليهم.
تفكر عاتكة في الهرب من سجاح بنت الحارث والذهاب إلى والدها ضرار، يطلب أرطأة بن سهية من والدته البحث عن شقيقته عاتكة ولكنها تخشى عليه وترفض.
يخبر مالك ابنته سهية أن نجلها علقمة من زفر بن الحويرث قد أسلم وأشهر إسلامه وكذلك والده زفر ويطلب منها أن تهتدي لدين الله وتتبع نبي الله محمد.
ينتصر رجال المسلمين ويخبر ضرار عدوه بن نويرة بدفع الزكاة، تُحرض سجاح رجلًا من قبيلتها على قتل ضرار.
تخبر سهية بنت مالك خولة بنت الأزور برغبتها في مشاركة ابنيها علقمة وأرطأة في القتال مع جيوش رسول الله محمد.
تحرض سجاح بنت الحارث سادة قريش على قتال رسول الله محمد، وتخبرهم بالتكاتف والاتحاد جميعًا لمواجهته.
يعثر ضرار على ذويبة السادن كاهن قبيلة بني أسد ويقتله، تصفع سجاح بنت الحارث عاتكة على وجهها وتخبرها أنها لن ترى والدها ضرار أبدًا.
يجلس ضرار مع زياد ويُجهز رجاله من المسلمين لقتال جيش سجاح بنت الحارث بعدما علموا وتأكدوا من جرائمها التي فاقت الحدود.
تبدأ سجاح بنت الحارث في الاستعداد والتأهب للحرب بينها وبين جيوش المسلمين وترسل رسالة إلى ضرار تخبره فيها أن ابنته عاتكة أسيرة لديها في قصرها.
يعثر زفر على سهية ويحاول قتلها أمام الناس جميعًا فيتصدى علقمة نجلها للضربة من والده ويأخذها بدلًا من والدته سهية، يحزن زفر بن الحويرث على قتل ابنه بالخطأ ويبكي على فراقه.
يعلم ضرار بن الأزور أن سجاح بنت الحارث قررت بيع ابنته عاتكة في سوق الخدم والعبيد فيجن جنونه ويقرر الانتقام منها.
يقبض رجال إياس بن قبيصة على خولة بنت الأزور بعدما حاولت اقتحام خيمة سجاح بنت الحارث وقتلها.
ترتدي خولة بنت الأزور ملابس القتال وتطلب من زياد السماح لها بالقتال معهم في معركة المسلمين ضد الكفار ويحاول زياد أن يُثنيها عن قرارها.
تحاول سجاح رؤية ابنها بشتى الطرق لتعترف لها أنها أخطأت في حقه، تدخل سجاح الإسلام وتشهر إسلامها، يتصدى ضرار لسهم زفر الذي رماه على نجله أرطأة لكي يقتله، تقتل سهية - زفر، يتوفى ضرار بن الأزور وسط عائلته.