يرفض ضرار طلب سهية بإطلاق سراحها ويخبرها أنه لن يتركها أبدًا،يطلب الحارث بن عوف من زفر البحث عن سهية ابنه عمه في الجبال ويخبره أنها ستصبح ملكًا له وزوجته أذا وجدها.