تريد بنت الحاج الزواج من أي رجل لأنها تعبت من المكوث في المنزل لأن والدها لا يريد منها الخروج أو العمل، أما مراد فهو رسام بارع لكنه لا يجد عمل وطلب منه صديقه الزواج من فطومة وهو يذهب لكي يأخذ رأيها.
يخبر مراد والدته أن صديقه يريد الزواج من فطومة وهى تتعجب أما زوجته فهى غاضبة لأنه لا يتركها تخرج للعمل وتخبره أنها متعلمة وليست كأخته.
تذهب زوجة مراد إلى الطبيب ويخبرها أنها حامل وتفرح الحاجة كثيرًا أما فطومة فتشعر بالغيرة منها. يذهب أحد الأعيان إلى الحاج ويعرض عليه المال كي يساعده في الفوز في الانتخابات.
يمرض الحاج ويلازم الفراش ويأتي الشاب للزواج من فطومة لكن الحاج حالته تسوء ويموت وتبكي الحاجة كثيرًا عليه خاصه عندما أوصاها على الأولاد.
بعد أن مات الحاج ترك المحل و يتخاصم مراد مع أخيه من يتولى إدارته لانه رفض ويريد السفر إلى المدينة اما الحاجه فقدت ذهبها وأخذت تبحث عنه في الغرفة دون جدوى
يريد مراد الهجرة إلى فرنسا أو أميركا لأنه لا يجد عمل في المغرب كما أنه يتشاجر مع زوجته ويصفعها وتحاول الحاجة التهوين عليها، أما الحاج عبدالسلام يقوم بالحملة الانتخابية في الدرب.
تقام الحملات الانتخابية في الدرب وكل واحد يحاول كسب أغلب الأصوات، أما مراد فعلاقته تسوء بزوجته، تذهب الحاجة إلى محل زوجها وتقرر هى أن تفتحه من جديد وابنتها تلومها، أما مراد يعطي المال إلى أحدهم حتى يسفره إلى فرنسا.
تعمل الحاجة في المحل ويحاول زيدون التحايل عليها لكن المهدي يقف إلى جانبها، يسقط محمد في الانتخابات ويذهب إلى الحانة ويسكر وتحاول زوجته ووالدته تهدئته.
تجتمع الحاجة بالعمال وتطلب منها مساعدتها حتى المحل يشتغل أكثر مما قبل ويحاول مراد أن يبين لأمه كيف يتم بيع السلعة، أما محمد فيذهب لشراء ملابس جديدة ويحاول أن يغير من مظهره والسفر إلى الدار البيضاء.
تجد فطومة سحر في المنزل وتخبر مراد بذلك وهو يواجه زوجته بذلك فتتشاجر معه ويضربها فتترك المنزل وتذهب فطومة مع زوجها إلى المحامي حتى تنظر في قضية الميراث والحاجة ترفض أن تقسم الميراث.
يريد ابن الحاجة الصغير الزواج ويطلب من والدته أن تساعده ماديا أما مراد فيطلب أيضًا من والدته المال حتى يستطيع السفر ويقرر مهدي وفطومة العيش بمفردها وترك منزل العائلة ووالدتها تحذرها من الذهاب.
تخرج فطومة و زوجها من المنزل وتحزن والدتها كثيرًا كما يختفي مراد وتطلب الحاجة من ابنها الصغير أن يبحث عنه، أما ابنة محمد فتهرب من المنزل وأبوها يغضب منها ويحاول حبسها في المنزل عندما عادت، أما فطومة فهى التي سرقت ذهب أمها وتذهب إلى الصائغ وتبيعه.
أصبح المهدي يعامل فطومة معاملة سيئة بعد أن أخذ منها المال ويريد شراء محل الحاجة، أما أخوة فطومة يلومون والدتهم لأنها لا تريد تقسيم الميراث ومحمد يذهب الدار البيضاء ليلتقي بالمرشح للانتخابات.
يقرر مراد البقاء في المغرب ولا يهاجر إلى فرنسا ويخبر المحامي الحاجة أن الحاج كان قد اقترض المال من المهدي وأنه وقع على رهن المحل له والجميع يستغرب لأن المهدي لا يملك المال وأنه مقطوع من شجرة.
تلد زوجة مراد ويطالب المهدي بماله من محامي الحاجة وتعود فطومة لطلب السماح من والدتها أما مراد فيريد العودة إلى المنزل لكنه خجل مما فعله وابنة محمد أصبحت راقصة في الملاهي في الدار البيضاء.