الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | خالد صالح | حسن | 1 | |
2) | طارق عبدالعزيز | صلاح | 2 | |
3) | ميار الغيطي | ريم | 3 | |
4) | إدوارد | طارق | 4 | |
5) | عمرو أسامة | عمرو | 5 | |
6) | سليمان عيد | نزهى | 6 | |
7) | أمل رزق | اخلاص | 8 | |
8) | ألفت إمام | سميحة | 43 | |
9) | ياسر الطوبجي | معتمد | 44 | |
10) | آية رمضان | رشا | 45 | |
11) | رانيا شاهين | عصمت | 46 | |
12) | أحمد زاهر | المستشار عادل | 47 | |
13) | سما رمضان | 48 | ||
14) | هند علي | 49 | ||
15) | مروة شوقي | 51 | ||
16) | حلا رمضان | 52 | ||
17) | آية محمود | 53 | ||
18) | علي أبو العلا | 55 | ||
19) | مونيا منير | المذيعة الثانية | 56 | |
20) | نهى طه | المذيعة الأولى | 57 | |
21) | هشام عبدالحميد | 58 | ||
22) | رؤوف الديب | مندوب الرئاسة | 61 | |
23) | مجدي منير | وزير الشباب | 62 | |
24) | يوسف نجيب | سامح | 63 | |
25) | سارة الشامي | سماح | 64 | |
26) | آمنة جمال | المضيفة | 65 | |
27) | ياسمين عمر | شريفة | 66 | |
28) | نوال سمير | زوجة كاظم | 67 | |
29) | أحمد فهيم | مدرب المنتخب | 68 | |
30) | أسامة عبدالله | صاحب الكافيه | 69 | |
31) | محمد نصر | ضابط الصحراء | 70 | |
32) | محمد منصور | زغلول المخرج | 71 | |
33) | محمد حافظ | كاظم | 72 | |
34) | إيمان السيد | 73 | ||
35) | إنعام سالوسة | أم طارق | 74 | |
36) | نبيل الهجرسي | 75 | ||
37) | سحر صبري | مذيعة الأخبار | 76 | |
38) | سمير عبدالرحيم | مأذون | 77 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | علي حسن | مدير الإنتاج | 5 | |
2) | ثائر يونس | مدير الإنتاج | 5 | |
3) | حازم شعيب | 6 | ||
4) | العربية للسينما (الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي) | منتج | 7 | |
5) | شريف شحاتة | مدير الإنتاج | 8 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | محمد أمين | مخرج | 1 | |
2) | مراد مصطفى | كلاكيت | 4 | |
3) | مصطفى أبو سيف | مساعد مخرج أول | 5 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | محمد أمين | مؤلف | 1 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | محمد بكر | مونتير مساعد | 2 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | العربية للسينما (الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي) | موزع | 2 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | أحمد سليمان | مهندس الصوت | 2 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | عمرو إسماعيل | موسيقى تصويرية | 2 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | سامح الخولي | مهندس الديكور | 2 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | محمد شفيق | مدير التصوير | 2 |
الاسم | ملخص القصة | الرسمي؟ | خيارات |
---|---|---|---|
Abdelrahman wageh | يدور الفيلم حول أخوين: حسن (خالد صالح) دكتور في الجامعة، وصلاح (طارق عبدالعزيز) يعمل عالم كيميائي وينتهي به المطاف للعمل في تصنيع الطرشي، يحدث لهما موقف مأساوي يجعلهما يفكران جديًا في الهجرة خارج البلاد بصبحه زوجتيهما وأبنائهما أو تزويج اﻷبناء من أبناء الطبقات الثرية ذات النفوذ. 279 |
الاسم | نبذة عن القصة | الرسمي؟ | خيارات |
---|---|---|---|
Abdelrahman wageh | يدور الفيلم حول أخوين: حسن (خالد صالح) دكتور في الجامعة، وصلاح (طارق عبدالعزيز) يعمل عالم كيميائي وينتهي به المطاف للعمل في تصنيع الطرشي، يحدث لهما موقف مأساوي يجعلهما يفكران جديًا في الهجرة خارج البلاد بصبحه زوجتيهما وأبنائهما أو تزويج اﻷبناء من أبناء الطبقات الثرية ذات النفوذ. 279 |
الاسم | القصة الكاملة | الرسمي؟ | خيارات |
---|---|---|---|
Mohamed Kassem | الدكتور حسن(خالد صالح)أستاذ علم الاجتماع، يعيش مع أسرته المكونة من زوجته إخلاص ( أمل رزق ) وإبنته خريجة الإعلام ريم (ميار الغيطى) والمخطوبة للعالم الشاب معتمد (ياسر الطوبجى)، وابنه الصغير المحب للفيزياء عمرو(عمرو اسامه)،ويعيش معه أخيه صلاح (طارق عبد العزيز) وزوجته عصمت (رانيا شاهين) الحاصلان على دكتوراة فى الكيمياء وأهملتهم الدولة فحولا معملهم لصناعة الطرشى، ويعلم د.حسن احوال البلد، ولكنه وأسرته يؤمنون بأن الأمل مازال موجودا،وهو مايسعى لإيصاله لتلاميذه بالجامعة،ولكنه فى رحلة سفارى للواحات مع أسرته ليتواصل مع أهلها ليزرع الامل بقلوبهم،ويصطدموا مع أفواج اخرى بعاصفة تقودهم للرمال المتحركة، وجاءت قوات الإنقاذ لتنقذ لواء أمن الدولة وأسرته، ثم انقذوا المستشار ورجل الاعمال وزوجتيهما، وأهملوا حسن وأسرته، لتنقذهم ذئاب الصحراء، وكان د.حسن يعانى من كافيه امام منزله تمارس فيه اعمال منافية للآداب، فحصل على حكما قضائيا بغلقه، لكنه فشل فى تنفيذ الحكم لتمتع صاحبه بحماية من فوق، فدعى د.حسن لإجتماع للعائلة، وعلى رأسهم إبنة عمه سميحة(الفت امام)التى كانت تكرهه لرفضه الزواج بها فى الماضى، ومعها زوجها (احمد الشامى) وابنتهما سماح(ساره الشامى) واعلن ان السبيل الوحيد لحفظ كرامتهم هو الهجرة للخارج، فإذا تعذر هجرتهم ينتسبون بالزواج لأحد الفئات السيادية، وهم منظومة الامن من مخابرات وأمن الدولة، ومنظومة العدل من قضاة ومستشارين ونيابة،ومنظومة رجال الاعمال التى تشترى المنظومتين السابقتين بأموالها،وقد اتصلوا بالصديق زغلول(محمد منصور) المعد بالتليفزيون فعرفهم بالسفير الإيطالى الذى غضب بإشارتهم للفاشى موسولينى،ففشل موضوع الهجرة، فلجئوا لدفع القاضى الشاب عادل(احمد زاهر)لخطبة ابنتهم ريم، بعد فسخ خطبتها لمعتمد، وتمكن القاضى من تنفيذ حكم إغلاق الكافيه، ولكن تم فصله لرفضه تزوير الانتخابات، ولأن لاعبى كرة القدم يقتربون من الرئاسة،فقد سعوا لتقديم عمرو للمنتخب بعد دفع الرشاوى اللازمة،ولكن فشل عمرو، فلجئوا لرجل أمن الدولة طارق(إدوارد)الذى وقعت عليه سميحة لتزوجه من ابنتها سماح بعد ان حقنتها بالسيليكون لتبدو مثيرة، واستطاع حسن وأسرته إقناع طارق وأمه(انعام سالوسه)بأن ريم هى المناسبة،وقام طارق بإعادة غلق الكافيه وإعادة عمرو للمنتخب ورفض طارق تلفيق تهمة لناشط سياسى فتم فصله،وعاد الكافيه وطرد عمرو من المنتخب، ولكن رفع عادل وطارق قضية وعادا لعملهما وتمكن عمرو من الانضمام للمنتخب وأحرز هدف الفوز وعاد معتمد يطلب يد ريم وقبل ان يختار حسن عريسا لإبنته قامت ثورة يناير فأوقف كل شيئ قائلا "مافيش جواز لحد المرحلة الانتقالية ماتخلص،ونرسى على بر،ونعرف هل مصر هتحب نفسها وتمشى فى طريق العلم،ولا هنفضل معفنين زى ما أحنا" (فبراير الاسود) 2315 |
الاسم | نص الهامش | المعيار | خيارات |
---|---|---|---|
لولو مي مي مي | تأجل الفيلم عدة مرات حيث كانت من المخطط اصدار الفيلم في فبراير 2012 ولكن تأجل للظروف غامضة وتأجل للعام المقبل ولكن بعد وفاة الفنان نبيل الهجرسي في 19 يناير (كانون الثاني) 2013 تاجل الفيلم مرة أخرى بعد قرار من طليقته الفنانة اسعاد يونس. |
الاسم | نص النقد | به حرق للأحداث؟ | الرسمي؟ | خيارات |
---|---|---|---|---|
Mohamed Salem Obada |
كوميديا سوداء ومبالغات مقصودةالفيلم مثالٌ جيدٌ لبلاغة السينما .. إذا افترضنا أنَ بلاغةَ فَنٍّ ما هي تحقيقُهُ الهدفَ الذي تجشَّمَ المبدعُ مشقةَ الإبداع لتحقيقه، فهذا الفيلم أصرَّ صانعوهُ...اقرأ المزيد منذُ لقطاته الأولى على أن يذهبوا بالمبالغة الكوميدية المسرحية إلى أقصاها .. كان واضحًا منذ البدايةِ أنَّ الأحداثَ تدورُ في إطارٍ كاريكاتيريٍّ تفقدُ خلالَهُ إنسانيتَها ويتحولُ داخلَهُ الأشخاصُ إلى تروسٍ في آلةٍ عملاقة .. فالباحثان الكيميائيان لم يصبحا أستاذَين (عاديين) في مركز بحوثٍ متعطلٍ مثلاً، لكنهما استقرّا في نقطةٍ بعيدةٍ رمى بهما إليها هذا القدَرُ الآليُّ وهي أن يمتلكا معملاً لكنه معملُ (طُرشي)، والفرقة العائليةُ تتحللُ من إسارِ الوطنِ وتعودُ راضيةً إلى هذا الإسار بطقوسٍ راقصةٍ بسيطةٍ للغاية .. أزعمُ أن هذه القصديةَ لإنتاجِ فيلم كوميديا سوداء هي السبب وراءَ نجاحِ الفيلم، فلو كانت المبالغاتُ غير مقصودةٍ لذاتِها وجاءت عفوًا من صانعي الفيلم (أعني: لو كانت "جلِّت منهم") لسقط الفيلم في اللاحِرفية .. خاطب الحوار اللحظة الحاضرة من تاريخ البلد، وهذه المحدودية مقصودةٌ لذاتها بشكلٍ واضحٍ أيضًا، كما في الجملة التي يختم بها الدكتور حسن (خالد صالح) الفيلم: "مافيش جواز لحد نهاية الفترة الانتقالية" رغم أن زمن قول هذه الجملة هو انطلاق شرارة ثورة (25 يناير) حيث لم يستقرَّ بعدُ في الوعي الجمعيِّ اصطلاح (الفترة الانتقالية) ناهيكَ عن أن يتيقَّنَ (الدكتور حسن) من نجاح الثورة في الإطاحة بمبارَك ونظامِه، إلاّ أن يكون متكئًا على أستاذيته في علم الاجتماع، وبالتالي معرفته بما تئولُ إليه الثوراتُ في الغالب! الخلاصةُ أنَّ اللامنطقية والآلية التي تحكم الحوار والأحداث أحيانًا مقصودةٌ لذاتِها بشكلٍ واضحٍ مما يُعفي الفيلم من تهمة القفزات المنطقية وتهلهل السيناريو مثلا .. أداء الممثلين رائعٌ في المجمَل .. (خالد صالح) قدير كعادته .. (ألفت إمام) تعود في دور لطيف إلى الشاشة .. (طارق عبد العزيز) معبِّر للغاية .. الفيلم جيد جدًا |
|||
حمد الصالح |
فيلم يستحق المشاهدةفيلم جريء جداً من الناحية السياسية وهادف لدرجة كبيرة يقاوم السيل الجارف من الأفلام التجارية وبالتأكيد لم يكن ليجاز عرضه إلا بسبب ظروف مصر واتساع الحريات الكبير...اقرأ المزيد في ذلك الوقت . يبدأ الفيلم ببداية جميلة تمهد لتصرفات وموقف العائلة اللاحق . ثم تتوالى المواقف الطريفة الأخرى والكوميديا السوداء حتى ينتهي الفيلم بنهاية جميلة مفتوحة متعددة الاحتمالات. ما يؤخذ على الفيلم هو اختيار طاقم الممثلين الذي لم يكن بمستوى الموضوع القوي وضعف الحوار في بعض المشاهد وكذلك المباشرة الشديدة في ايصال الرسائل كمشهد الرقص الذي كان من الممكن أن يكتفى به بدون حوار يفسر أن الوطن يخرج ويدخل بسبب الرقص وكذلك مشهد النهاية كان مباشراً مع أن الرمزية كانت لتكون أجمل سينمائياً . في المجمل فيلم جميل يستحق المشاهدة. |
|||
Mostafa Elsafty |
الكوميديا السوداء فى الدولة السوداءفرصة عظيمة لمحبى الافلام المختلفة عن السائد التى تحلق بك بعيدا عن كل ماهو مألوف و مطروق من مواضيع و بطريقة مختلفة ايضا .. فيلم فبراير الأسود أحدث ابداعات المخرج...اقرأ المزيد محمد أمين (تأليفاً و إخراجاً) التى يجسد فيها احد الاوضاع السيئة فى مصر بطريقة الكوميديا السوداء التى تفوق فيها سابقا فى افلامه ( فيلم ثقافى – ليلة سقوط بغداد) تدور أحداث الفيلم فى الفترة من فبراير 2010 الى فبراير 2011 حيث كان الدكتور حسن (خالد صالح) أستاذ علم الاجتماع يؤمن هو و أسرته بأن الامل مازال موجوداً و ان احوال البلد ربما تتحسن و كان يعمل على نشر هذا الامل فى قلوب من يحيطون به الى ان اوقعه القدر فى حادث أثبت له سذاجة افكاره عندما وقع هو و فوج من الناس اثناء رحلة (سفارى) فى الواحات فى منطقة رمال متحركة و جاءت قوات الانقاذ فأنقذوا لواء امن الدولة و زوجته و اولاده اولا ثم انقذوا المستشار و رجل الاعمال و زوجتيهما فى المرة الثانية ثم تركوا حسن (أستاذ علم الاجتماع) و زوجته و اولاده و صلاح (دكتوراه فى الكيمياء) و زوجته و اولاده فى الرمال الى ان انقذتهم كلاب و ذئاب الصحراء و أوصلوهم الى بيتهم فى مبالغة مقبولة من فيلم Black sarcasm . هنا ادرك الدكتور حسن ان فرصته و فرصة أمثاله من العلماء و الباحثين معدومة فى العيش بكرامة و أمان فى مصر فأجتمع مع عائلته و قرروا ان فرصتهم الوحيده هى ان يهاجروا الى دولة تحترم العلم و العلماء و اذا فشلوا و بقوا فى مصر فليرتبطوا بأحد افراد المنظومات المحميه التى تحظى بالامان الاجتماعى فى مصر 1- منظومة الامن (أمن الدولة و المخابرات) 2- منظومة العدل (القضاه و المستشارين و النيابة) 3- منظومة الثروة (رجال الاعمال) بدأت جرعة الكوميديا تزيد مع بدء محاولاتهم بالهجرة مع السفير الايطالى و لكنهم يفشلون ثم بدأو بالتقرب من قاضى شاب و دفعوه ليخطب ابنة الدكتور حسن (بعد ان فسخوا خطوبتها مع خطيبها العالم الشاب) و لكنهم فشلوا بعد ان تم فصله من القضاء بسبب أعتراضه على التزوير و اعادوا الكره مع ضابط امن دولة ثم فشلوا ايضا بعد ان تم فصله بسبب رفضه تلفيق قضيه لناشط سياسى و فى خضم المحاولات يرى الدكتور حسن فيما يرى النائم مشهد تكريم حسنى مبارك لمنتخب مصر بعد بطولة افريقيا 2010 و مشهد كابتن المنتخب احمد حسن و هو يقف بجوار رئيس الجمهورية شخصيا فيقرر حسن ان يدفع بإبنه المحب للفزياء لإحتراف كرة القدم .. يأتى مشهد النهاية بعد عام كامل من المحاولات فى منزل الدكتور حسن بعد ان عاد الضابط لعمله و قرر ان يتزوج من ابنة الدكتور حسن و فجأه يدخل القاضى الشاب بعد ان عاد هو الاخر الى عمله و يطلب الزواج من ابنة حسن و فى الخارج يقف العالم الشاب خطيبها السابق (قبل حادثة الواحات) فى الشارع فى حالة انهيار فجأه نسمع أصوات مظاهرات و مسيرات ثورة 25 يناير و يقرر الدكتور حسن ان يلغى جميع الخطط و المحاولات ربما تأتى هذه الثورة بنظام يُصلح المنظومة الفاشلة و يجعل للعلم و العلماء قيمة فى المجتمع و يحجم سيطرة الجهات السيادية و رجال الاعمال على الوضع فى مصر أخر كادر فى الشريط السينمائى الذى يمتد لساعتين تجلس ابنة الدكتور حسن فى فستان الفرح و امامها رجل القضاء و رجل الامن و العالم الشاب لتنتظر ما ستسفر عنه الامور حتى تختار رجل المرحلة المقبلة الفيلم كعادة محمد أمين مبهر على مستوى الفكرة و التنفيذ و تلاحظ تطور واضح على مستوى الصورة ايضا .. أداء الممثلين منظبط مع لمسات ابداعية متوقعة من خالد صالح .. يحسب ايضا لإسعاد يونس و الشركة العربية انتاجها لهذا الفيلم فمن المعروف مسبقا ان هذة النوعية لا تحقق ايرادات مرتفعة (حقق الفيلم ايرادات لم تتجاوز 2.5 مليون جنيه) و لكنه سيضيف لتراث السينما المصرية شريط سينمائى مميز و مهم .. ... "مفيش جواز لحد ما المرحلة الانتقالية ما تخلص و نرسى على بر و نعرف هل مصر هتحب نفسها و تمشى فى طريق العلم و لا هنفضل معفنيين زى ما احنا" الجملة السابقة أخر جملة فى السيناريو العبقرى الذى يحتوى على جمل أخرى اكثر عبقرية و بما ان الفيلم تم تأجيل عرضه كثيرا بسبب ظروف تلك المرحلة الانتقالية و بعد مشاهدتنا لأحداث ما تم حتى الآن فى الفترة الانتقالية فيمكن ان نرى الكادر بعد الاخير من الفيلم بأن يقتل الضابط العالم الشاب (المتضرر من الوضع السابق و الذى شارك فى الثورة) و يتواطئ مع القاضى الشاب و يخرج من قضية القتل دون حساب لتبقى المنظومة فاسدة كما كانت من فبراير 2010 !!! |