يصل الأمير سليم والد جودة بالقافلة، ويأمر أبو زيد الجميع بالرحيل لتونس ويحذرهم من مشاق الطريق، ويقف دياب مؤيدا لأبو زيد، وتحاول علياء التقرب منه.