يخرج أبو زيد الهلالي ومعه يحيي وبعض الشباب بحثا عن أرض جديدة تقيم بها قبيلتهم بعد حلول القحط والجفاف، ويهجم زعلوك على السلطان حسن منددا بالجوع والقحط.
يصل أبو زيد والشباب متنكرين لبلد الغطريف الذي يبحث عن طبيب يداويه، ويتذكر أبو زيد مقتل والده على يد الغطريف، ويثور دياب بسبب مرض وانتشار القحط.
تموت ورد وينهار دياب والقاضي بدير، ويقابل أبو زيد - الغطريف متنكرا في شخصية العبد محمود.
يصل الملك الصلصيل ملك الأعاجم لمملكة الغطريف ويطلب استدعاء جودة وجايل، ويشعر جودة بتخطيط أبو زيد للانتقام من الغطريف قاتل والده.
يحاول أبو زيد قتل الغطريف ولكنه يواجه جنوده ويهرب مسرعا للصحراء، وتخبر علياء - أخيها دياب أن بوعزة نبأها بالزواج من أبو زيد وتولي المملكة.
يقود القاضي مظاهرة مع القبيلة ضد الجوع ويقود أبو زيد الشباب في طريق العودة ويكتشفوا اقترابهم من مملكة الزناتي بلد بوعزة، وتصل قافلة غلال وطعام لبني هلال لإنقاذهم من الهلاك.
تقلق الأميرة شيحا على مصير أبو زيد أخيها بعد خروج للبحث عن مكان جديد للقبيلة، وتظهر الأميرة علياء وتطمئنهم وتخبرهم أنه سيتزوجها عند عودته.
يدرك أبو زيد أن أرض تونس ستكون مكانًا مناسبًا لقبيلة بني هلال حسب نبوءة بوعزة، ويسعد الزناتي بسبب حمل نجوم وتبشره أيلولة.
تتدهور صحة عوالي وتفكر علياء في الرحيل ولكنه تنتظر عودة أبو زيد الهلالي، وتقود الأميرة سُعدى ابنة الزناتي نزال في الساحة ويواجه أبو زيد جنودها العميان وينتصر عليهم، وتقرر الأميرة حبسه هو والشباب.
تخاف الأميرة سُعدى على مصير والدها من نبوءة شعايل وتقرر قتل أبو زيد ومرعي، ويذهب أبو القمصان مع أيلولة لمؤيديها، ويطلب زعلوك من دياب مساعدة الفقراء الجوعى.
تأمر الأميرة سُعدى بتجهيز ساحة لإعدام أبو زيد ومرعي ومن معهما، ويقرر الزناتي تحرير نجوم من العبودية، ويجهز أبو زيد خطة للهروب.
تغضب الأميرة سُعدى من خبر حمل نجوم وتهديد كرسي عرش العهد، ولكنها تتظاهر بالسعادة من أجل والدها، وتطلب أيلولة من أبو زيد عدم الهرب، وتلغي الأميرة حكم الإعدام ويطلب الصلصيل مقابلة الزناتي.
تكشف الأميرة حقيقة أبو زيد ورجاله وتقرر تهريبهم ما عدا مرعي، ويواجه أبو زيد - الزناتي ويذكره بنبوءة بوعزة، ويسعى أبو زيد لمنع خطط الصلصيل لفرض الجوع والحصار.
يطلب مرعي من الأميرة سُعدى حضور لقاء الصلصيل، ويراقب أبو زيد ومرعي الصلصيل من خلف الأبواب وهو يحذر الزناتي من زحف بني هلال الجوعى، ويطلب الزناتي من أبو زيد إحضار بوعزة.
يخرج أبو زيد باحثا عن بوعزة تاركا رفاقه رهائن عند الزناتي، وتطلب سعدة من أمها خضرة الرحيل معها حتى عودة أبو زيد، وتطارد الكوابيس السلطان حسن.
يبلغ سرور = القاضي بتدهور صحة السلطان ويرتب أمور السلطنة، ويطالب زعلوك - الرعايا باقتحام مخازن الغلال، ويطلب حنضل من دياب إنقاذ المملكة من الطامعين حال وفاة حسن.
يعود أبو القمصان، ويخبرهم بتركه أبو زيد بعد نصب ابنة الزناتي للمشنقة، وتنهار الاميرة علياء من الحزن، ويبدي الملك جودة عدم اﻻكتراث لخبر موت أبو زيد ويرفض الذهاب لمقابلة الغطريف.
يحاول الغطريف معرفة مصير أبو زيد، وتقيم الجازية نصب تذكاري ليحيي ومرعي ويونس وأبو زيد الهلالي، وتقبل الزواج من أمير مكة، ويقرر دياب خلع حسن من الديوان.
يطلب القاضي من علياء إقناع دياب بترك السطان حسن، ويطلب دياب من الناس طاعته في السطو على القبائل حتى لا يهلكوا جوعا، ويطلب القاضي من قطاع الطرق قتل دياب.
يعود أبو زيد لبني هلال متنكرا في ملابس درويش، ويشاهد قطاع الطرق يقتحمون بيت دياب فيسرع وينقذ علياء ودياب، ويكشف شخصيته لزعلوك، وتسعد أمه خضرة وينشر زعلوك خبر عودة أبو زيد.
يمنع أبو زيد - دياب من عزل السلطان، ويخبر بني هلال العثور على أرض جديدة كي يرحلوا لها، ويرفض دياب فكرة الرحيل ويحذر من المجهول.
يفزع جودة عند علمه أن أبو زيد لم يمت، ويطلب الغطريف منه الذهاب لبني هلال وتسليمهم قوافل حتى لا يزحفوا لتونس حسب تعليمات ملك الأعاجم.
يشكر الزناتي - العلام على إحضار الجارية نجوم وتزويجها له، ويطلب بوعزة من أبو زيد عدم الخوف والتحرك تجاه تونس، وتعد علياء - دياب بمملكة تونس بمشاركة أبو زيد.
يصل الأمير سليم والد جودة بالقافلة، ويأمر أبو زيد الجميع بالرحيل لتونس ويحذرهم من مشاق الطريق، ويقف دياب مؤيدا لأبو زيد، وتحاول علياء التقرب منه.
تطلب علياء من أبو زيد التعاون مع دياب، وتنشر علياء شائعة أن أبو زيد تقدم للزواج منها، ويذكر دياب - أبو زيد بغدر بني هلال به وبأمه منذ صغره.
يصمم جودة على قتل الغطريف، ويغضب الأمير جايل من اهتمام الغطريف بجودة، ويخطط الغطريف للاستيلاء على عرش الزناتي بتونس.
يتحرك بني هلال للصحراء مودعين أرضهم في رحلة شاقة، ويطلب الغطريف لقاء أمراء البلاد العربية ويحذرهم من زحف بني هلال، وتشاهد الأميرة سُعدى في الماء المسحور تحرك بني هلال تجاه تونس.
يحذر العلام - الأميرة سُعدى من الخطر على والدها من أبو زيد الذي يستمر هو وبني هلال في السير بالصحراء ، ويرفض أبو زيد التصالح مع جودة وجايل.
يطلب دياب من أبو زيد القضاء على الغطريف، ويقتحم أبو زيد ودياب قلاع الغطريف ويواجها جنوده ويقتلوه، ويعود أبو زيد ويطرد جودة وجايل بعد كشف تعاونهما مع الغطريف.
تسعد خضرة لمقتل الغطريف واﻻنتقام لزوجها رزق، ويستنجد القصير بالصلصيل بعد مقتل الغطريف، وتصل القبيلة لحلب.
يطلب أبو زيد من حسن إبلاغ ملك حلب بخطر الأعاجم، وتتدهور صحة زعلوك، ويطلب جودة من الأمراء التخلص من أبو زيد وتتصدى له الجازية، ويطلب القصير من ملك حلب طرد بني هلال بعد علمه بمقتل الغطريف.
يقرر جودة الزحف لتونس بمفرده، ويحاول السلطان حسن التخلي عن ابو زيد وتحميله بمفرده عواقب قتل الغطريفويطالبه بالرحيل، ويطالب ملك حلب بني هلال بالرحيل، ويهجم دياب على ملك حلب ويأسره.
يطلب أبو زيد من دياب إطلاق سراح ملك حلب، وتطلب علياء من القاضي بدير السيطرة على القبيلة وتولي أمرها، ويتجه بني هلال إلى مصر برفقة أمير الصعيد.
يفكر مكحول ابن الغطريف في اﻻنتقام من أبو زيد بينما يطلب منه الصلصيل اﻻنصياع لأوامره، ويقرر الزناتي تنصيب ابنه الذي لم يولد بعد وليا للعهد ويفزع العلام والأميرة سُعدى.
يقيم الزناتي احتفالات بتنصيب ابنه وليا للعهد قبل ولادته، وتبشر أيلولة _ عوالي بتنصيب ابن ابنتها نجوم وليا للعهد، وتصل القبيلة لصعيد مصر، ويفكر القاضي تزويج ابنته من دياب، وزواج علياء من أبو زيد.
يوافق دياب على زواج أخته علياء من أبو زيد بعد توسط أمير الصعيد كخطوة لجمع القبائل، ويصل مكحول للقاء الزناتي ويحذره من غزو بني هلال.
تحزن الجازية لخطبة علياء وأبو زيد، ويدعو القاضي بدير - الملك جودة لعرس أبو زيد، ويتم الزفاف، ويتسلل القلق للأمراء من نوايا دياب خلال الزحف على تونس.