تدور الأحداث حول سامح الذي تخرج من الجامعة وتم تعيينه مدرساً للعلوم بقرية فقيرة، ويظهر المعلم صبري الذى يسعي للزواج من عزة التى تصغره سناً، بينما يخشى صبرى من سكن سامح بالقرب من عزة.
يظهر إعجاب عزة بسامح، وتجمع الصدفة سامح وعزة مشرفين لرحلة مدرسية للقاهرة، بينما تلتقى عزة بنوال شقيقة سامح، وما زالت تسعى والدة عزة لنيل رضاء المعلم صبرى ليتزوج ابنتها فينعموا جميعاً بثراؤه.
تنشأ علاقة حب بين سامح وعزة، بينما يفرض صبرى سيطرته بالمال على والدة عزة لتقنعها بالزواج منه، وما زال يلتقى عزة وسامح بجوار الترعة، ويعد سامح - عزة بكونه سيبذل جهده للتقدم لخطبتها بالإجازة الصيفية.
ينكشف سر عزة وسامح فيتعدى رجال صبرى عليه بالضرب، بينما يهرب سامح وعزة إلى القاهرة فيتزوجا بعدما رفض أهلها زواجهما، وما زال يحاول صبرى الوصول لمسكن سامح بالقاهرة دون جدوى.
ينصاع سامح وعزة لطلب والدها بالذهاب للقرية لإعلان زواجهما، بينما تقدم سامح للعمل بشركة بترول بعدما تم وقفه من المدرسة لغيابه دون إذن، وما زالت تنقل فاطمة أخبار عزة لصبرى ببيعها مصوغاتها لضيق الحال.
تفاجئ سامح وعزة بنبأ حملها فعرض عليها سامح إجهاض الحمل لضيق الحال، ونجحت والدة عزة بإقناعها بطلب الطلاق، وينفصل سامح عن عزة بناء علي رغبتها، بينما يتسلم سامح عمله بشركة البترول.
يوافق سامح على السفر للخارج في بعثة تابعة للشركة، وتسوء حالة عزة فتخسر الجنين، بينما تتزوج عزة من صبرى، وترزق عزة وصبرى بمولودهما، ويعود سامح من بعثة استمرت خمس سنوات.
يتقدم نبيل للزواج من نوال، وأخفت فاطمة عن سامح بكون أحمد ابن صبري، بينما يضطر سامح للعمل بمقر الشركة بالقاهرة لسوء حالته المرضية نتيجة عمله بالصحراء.
يلتقى سامح بسحر الرسامة بالإسكندرية، وتخبر عزة زوجها باتصال سامح لطلبه مقابلتها، وما زال يكن سامح الحب لعزة، بينما يتملك الشك من قلب صبرى فيفكر بالانفصال عن عزة.
روى سامح لسحر قصته فنصحته بالذهاب لمواجهة صبرى، فالتقى سامح بصبرى وعزة التى أنكرت بنسب أحمد لسامح، بينما تأكد سامح من عدم ثبوت نسب أحمد له بفضل الدكتور نشأت، ونشأت علاقة حب بين سامح وسحر.