تدور قصة الفيلم حول علاقة صداقة قوية، تجمع بين اثنين من رجال شرطة لوس أنجلوس هما (تيلور)، و(زافالا) وما يفعلانه من أجل أداء واجبهما، حيث دوريات الشرطة التي تتجول بالشوارع، ومواجهة العصابات المختلفة،...اقرأ المزيد وغير ذلك من المخاطر التي تواجههما كل يوم.
تدور قصة الفيلم حول علاقة صداقة قوية، تجمع بين اثنين من رجال شرطة لوس أنجلوس هما (تيلور)، و(زافالا) وما يفعلانه من أجل أداء واجبهما، حيث دوريات الشرطة التي تتجول بالشوارع، ومواجهة...اقرأ المزيد العصابات المختلفة، وغير ذلك من المخاطر التي تواجههما كل يوم.
المزيدبلغت ميزانية العمل 20 مليون دولار أمريكي.
تم التصوير في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية .
أنا على يقين إن أغلب اللي بيقرأ النقد ده مش هيجعبه كلامي نهائيا، وهيشوفني مبالغة أوي وغير منطقية في وصفي لرجال الشرطة، لكن لما يتفرج على الفيلم ح يتأكد أن كلامي كان في محله؛ وإن رجال الشرطة بيستحقوا مننا كل تقدير واحترام للي بيقدموه، بالتأكيد في عناصر من الشرطة على النقيض تماما، وبيستغلوا السلطة أسوء استغلال لكن (ديفيد آير) أظهر الوجه الأفضل لرجال الشرطة من خلال فيلمه (نهاية الدورية) وقدر من خلال سيناريو محبك بمعنى الكلمة أن يقدم مشاهد وصور لتضحيات هؤلاء الرجال، وازاي بعيشوا يومهم، وبيقضوا...اقرأ المزيد حياتهم مع زوايهم، كمان قدم معنى جميل للوفاء من خلال علاقة الصداقة بين الضابطين تايلور وزفالا التي تربطهما، وإيمان رجال الشرطة بواجبهم وعملهم، ومن أكتر المشاهد دلالة ووضوح على المعنى الجميل ده مشهد استياء زوجة زفالا من اقتحامه منزل مشتعل فيه النيران وإنقاذه لطفل غير معير لحياته أي أهمية فتخبره بأنه "أنقد حياة طفل بالرغم من أن طفله لم يولد بعد".... ويمكن قصة الحب التي نشأت بين تايلور وجانيت زادت من هذا الجانب خاصة عندما تحدثها زوجة زفالا عن خوفها الدائم لعدم رجوعه... يمكن ديفيد آير قدم أفلام كتير بوليسية وبتدور أحداثها في إطار حياة رجال الشرطة كان منها فيلم يوم التدريب عام 2001، وفيلم ملوك الشوارع عام 2008 لكني أعتقد أن فيلم نهاية الدورية من أقوى الأفلام الي قدمت صورة جيدة عن رجال الشرطة، ولم يظهر الجانب الفاسد لهم. ولم يعتمد على مشاهد العنف بشكل كبير وكانت أغلبها في إطار حدث المشهد. وبالرغم من إن مشهد النهاية كان متوقع وكنت متأكدة أن في واحد ح يموت منهم، لكن حرفية ديفيد آير في إدارة المشهد خلتني أشك أكتر من مرة في توقعاتي، خاصة إن الأحداث كانت سريعة بمشهد سقوظ زفالا، تحية لديفيد آير ومن قبله رجال الشرطة الأوفياء