أود هنا في عجالة أعطاء رأيي في دور سكر الذي قدمته مي سليم في الفيلم وهو في نظري أجمل ما في الفيلم حيث الفتاة التي تهرب من المجتمع الذكوري الذي يتربص بكل فتاة جميلة ذات جسم جميل حيث تعرضت للتحرش وتهرب ثم لا تجد لها من طريق غير عالم الرقص وفعلا تتحول إلى راقصة وهنا تنال مكانتها هذه القصة قديمة وجدناها واقعيا في سير حياة راقصات كثيرات مثل نجوى فؤاد وزيزي مصطفى أظن ان مي سليم ودورها في الفيلم هو أجمل ما فيه أنا صراحة أحببت طلتها فيه جدا
الفيلم عبارة عن تكرار لتوليفة افلام السبكي رقص وعري وهبوط في المستوى الاخلاقي والثقافي فهو فيلم سيئ بكل ماتعنيه الكلمة حيث ان الفيلم تجاري بحت لايرجى من ورائه غير جمع النقود الى متى ستظل هذا النوع من الافلام على السطح فانا لم اجد له اي معنى اوهدف او رسالة غير جمع المال الفيلم جريمة ثقافية ولاادري كيفت صرحت الرقابة المصرية بعرض الافيلم حيث انه لايرقى لان يكون فيلما لانه يقتصر الى جميع مقومات العمل الني الرائع انا اسف جدا انه في افلام من هذه النوعية في السينما العربية حيثت اصبح يبحث عن فيلم هادف...اقرأ المزيد لايجد كلها افلام رقص ومغنى ومجون وكلام خادش بالحياء عمره ماكان رقي المجتمعات وثقافتها بمعمل هذه النوعية من الافلام ارحمنا بقى ياسبكي عايزين افلام هادفة افلام قوية يستفيد منها الجيل وليس افلام تدمر الجيل لانريد فيلم تجاري بحت بل نريد سناريو قوي وتمثيل رائع ويكون في هدف من الفيلم ففيلم عش البلبل اشبه بكابريه او كازينو سوى الرقص والعري والكلام الخادش لحيائنا وحياء اولادنا فانا كشخص لا افضل ان ارى هذا الانتحار السينمائي وكارثة ثقافية كبيرة
مازلت عند رأئي بإن عائلة السبكي مجرد تجار، يعني بيشوفوا أي سوق بيجيب ربح أكتر وبيدوروا فلوسهم فيه، وبالتالي أنا ضد أي مقاطعات لأفلام السبكي، أو الحملات الأخيرة اللي ظهرت ضده، ولما يقدم فيلم زي (عش البلبل) فمحدش يلوم عليه ﻹنه بطبيعة الحال هيشوف الناس عايزة إيه؟ وإيه المطلوب ويقدمه، إذاً في النهاية اللوم كله ع الجمهور وذوقه. وأنا هنا مش هتكلم عن طموحات السبكي ولا خططه التجارية أو الفنية لو صح التعبير بإني اعتبره بيحاول يقدم نوع من الفن، وإنما هتلكم عن الفيلم نفسه اللي مش عارفة اكتب واقول عليه...اقرأ المزيد إيه بصراحة، غير إن المؤلف (سيد السبكي) زي كل فيلم بيقدمه جمع مجموعة من الراقصات والمغنيين الشعبيين وطلب من مؤلف الأغاني أنه يحط لكل واحد منهم أغنيتين تلاتة وربنا بقى يقدره على حشو كام مشهد بين كل أغنية والتانية، وكدا نبقى قدرنا نحط سيناريو وحوار فيلم ملهوش أي معنى زي فيلم (عش البلبل). أما المخرج (حسام الجوهري) فربنا قدره على فعل الخير هو كمان، وقدر يجمع كل الأغاني والـ (هرك) اللي كتبه سيد السبكي في مشاهد غاية في الاسفاف والابتذال، واستفزاز الجمهور، وإيفهات مكررة من أفلام سابقة، مع شوية ضرب على القفا وأقلام على الوجه وكدا الفيلم انتهى. طبعا مافيش حاجة هنا اسمها الأداء التمثيلي نتكلم عنه، إنما ممكن نتكلم عن الأداء الحركي والاستعراضي اللي قام به كل أبطال الفيلم بدء من سعد الصغير والراقصة دينا (كلاكيت تلات مرة) ومرورا بالمطربة الشعبية بوسي اللي معرفش دورها كان ايه بالظبط بالفيلم، وانتهاءَ بشخصية سكر اللي قدمتها المطربة (مي سليم) واللي اعتقد أنها قضت على أي رصيد لها لدى الجمهور بعد قبول مثل هذا العمل. وبصراحة كل منهم قام بدوره على أكمل وجه في الرقص والغنى. مافيش تقييم للفيلم ممكن أذكره لان مافيش فيلم أصلا و
هناك فى افلام انور وجدى افلام استعراضية اشهرهم فيلم عنبر الى احتوى على العديد من الاغانى والاستعراضات التى ظلت تحيا فى ذاكرتنا حتى الان وهو كان ما بين حوار والاخر اغنية او استعراض وكان بالمقابل هناك قصة واداء تمثيلى وعلى العكس تماماً فى فيلم عش البلبل (مع الاعتذار لتسمية هذا الشئ بالفيلم) حيث لا يحتوى على قصة او اداء او حوار حتى الاستعراضات مجرد كلمات ركيكة والحان معادة ومكررة ومعظم ممثلين الفيلم كالسمك الذى لا يستطيع ان يحيا خارج مياة السبكى ولن يكون له وجود فى ذاكرة السينما (دينا -...اقرأ المزيد الليثى - بوسى ) والمخرج لا تشعر له وجود وكأن الممثلين يرتجلون الحوار والاداء والقصة الغير موجودة بالفيلم لا تخرج الا من مؤلف يحمل اسم السبكى وفى النهاية مثل هذة الافلام لا تعيب السبكى فهو تاجر يقدم ما يطلبه الجمهمور الذى لو قاطع مثل هذة الافلام فلن تجد لها وجود لانه بالضرورة لن ينتجها فهو لا يريد الخسارة الله يرحم الفن الجميل والمنتجين المحترمين
عش البلبل بطوله سعد الصغير و كريم محمود عبد العزيز و دينا و الليثى و تاليف سيد السبكى و اخراج حسام الجوهرى بس كده ده فريق عمل ما يسمى بالفيلم فهذا ليس فيلما اصلا هذا اسمه تهريج من المفترض ان اقوم بسرد القصه لكى ابنى عليها النقد سواء بنقاط القوه و الضعف او المشاهد المؤثره و اسلوب اداء الممثلين و الخ و لكن جلست لقرابه الساعتين اشاهد هذا التهريج لم اجد قصه لكى تسرد اصلا فالفيلم عباره عن مجموعه مشاهد منفصله تم لصقها بجانب بعض لك ان تتخيل ان القصه هى عن راقصه تحتضن العاملين لديها فى بيتها و مشاكلهم...اقرأ المزيد هذا ما فهمته و التيمه تم تكرارها فى جميع افلام احمد السبكى فلم اجد شئ جديد اصلا ناهيك عن هذا الكم المفرط من الاغانى الهابطه الموجوده داخل الفيلم و التى لم اجد لها مببرا دراميا و هى اصلا لا ترتقى لمستوى الغناء الشعبى فكلمات بذيئه و رقصات جنسيه بحته لا تهدف الا الى اثاره غرائز الشباب لكى تعلو ضحكاتهم البذيئه داخل دور العرض كانها كباريه لكى يستمتع فى النهايه الاخ السبكى بجمع المال على حساب افساد الذوق المصرى العام و طرد العائلات من دور العرض المصريه اما بالنسبه لاخراج فلم اجده شعرت بان الممثلين يرتجلون بدون مخرج حتى لو كان الاداء ارتجالى فكان سوف يصبح احسن من هذا فى النهايه لا اجد كلمه اقولها سوى ان اكبر عار ان تسمح الرقابه بفيلم كهذا و تعترض على فيلم اسرار عائليه