تتواجد حياة في مستشفى الأمراض النفسية والعقلية، حيث تتناول الغذاء مع باقي المرضى، وتعود اﻷحداث لـ19 عامًا مضت، حيث كانت متزوجة، ولكنها تكتشف خيانة زوجها لها مع أختها، وفي نفس الوقت تكتشف حياة أن والدتها تخون والدها، فتتشاجر معها، وتسقط والدتها من الشرفة ، حيث يتم اتهام حياة بقتلها وتدخل المستشفى.
يحاول عزت الذي يعمل بالمستشفى ويكره حياة جدًا باقتحام غرفتها لإعطائها جلسة كهرباء، فتتشاجر معه وتضربه وتقطع أذنه، فيعطيها الدكتور عصام المعالج لها جلسة كهرباء، وتبلغ إحدى الممرضات الدكتور هشام بما حدث لحياة، فيأتى مسرعًا ليحاول إنقاذها، ولكنه فوجىء بهروب حياة من المصحة.
يتضح أن الدكتور هشام هو من هَرَب حياة، حيث أخفاها داخل شنطة السيارة، ثم وصلها لإحدى الشقق لكي تختبيء بها، وبعد أن تركها حاولت الاتصال به، ولكنه لم يرد، فحاولت الخروج من الشقة، ولكنها اكتشفت أنه أغلق الشقة من الخارج بمفتاح، فاتصلت بصديقتها داخل المستشفى والتي قالت لها أنها يمكن أن تختبيء بشقتها، وأنها ستبلغ أخيها لكى يساعدها.
يذهب دكتور هشام إلى حياة، ويطمئنها أن لجنة من وزارة الصحة كتبت تقرير بخروجها، وأن المستشفى سوف تصدر شهادة رسمية بخروجها، وتطلب حياة منه أن ترى ابنها أدهم، فيأخذها لتراه من بعيد، وبالفعل رأته وهو ذاهب إلى المدرسة، وأخذت تتحدث مع هشام عن ابنها أدهم، وأنها تريد أن تقول له الحقيقة، فيطلب منها أن تنتظر قليلًا حتى لا يصاب بصدمة.
تذهب حياة إلى مدرسة ابنها أدهم، وتطلب مقابلته بحجة أنها قريبته، ولكنها لم تجده، بعد ذلك تذهب حياة إلى منزلها، وتقابل شقيقتها ندى وخالتها الذين أصيبوا بصدمة عند رؤيتها، وقالت لهم حياة أنها لن تتركهم على ظلمهم لها وعلى حرمانها من ابنها لمدة 13 عامًا، وأنها ستقول له على الحقيقة، إلا أن خالتها تقول لها أن هذا يمكن أن يصيبه بصدمة.
تترك حياة الفندق الذي تقيم فيه، وتذهب لمنزل عائلتها مرة أخرى، ثم تذهب إلى المنزل الجديد الذي استأجرته، والذي يقع أمام منزل أسرتها، وفتحت شرفة المنزل لتجد أدهم في حجرته ولوحت له بيدها، بعدها سمعت حياة جرس الباب فنظرت من العين السحرية الموجودة بالباب لتجد أدهم ابنها.
يزور أدهم حياة في منزلها الجديد، حيث يخبرها بأن اسمه شريف وسنه 24 عامًا، ولكنها تبلغه بأنها تعرف اسمه وسنه الحقيقي، ثم يأتى د.هشام إلى منزل حياة ويتعرف على أدهم وتقول حياة أن هشام أخوها.
تتناول حياة وأدهم الغذاء في أحد المطاعم، وتدعوه إلى الحفل الذي تقيمه صديقتها إكرام في المساء، وفي نفس الوقت يدعو أدهم خاله يوسف لحضور الحفل. تذهب حياة وأدهم سويًا إلى الحفل، ويُفاجأ أدهم بوجود ندى زوجة خاله في الحفل مع صديق لها، فيرتبك ويترك الحفل مسرعًا، ويمنع خاله من حضور الحفل بحجة أنه لن يعجبه، أما حياة فتصور ندى مع صديقها فيديو، ثم ذهبت لتسلم عليها وتريها الفيديو،، الأمر الذي أصاب ندى وصديقها طارق بالارتباك والتوتر.
يذهب أدهم إلى حياة، ويحكى لها أنه شاهد إيناس، ويستشيرها فيما يفعله، فتنصحه ألا يخبر يوسف، ولكن يقول لإيناس أنه رآها في الحفلة ليضغط عليها، وفي نفس الوقت ترسل حياة رسالة لندى تخبرها فيها بأن تكلمها عندما تستيقظ، من ناحية أخرى تتصالح ندى مع زوجها يحيى، وتوافق على إعطائه ما يحتاجه من أموال حتى لا يعلن إفلاسه.
تذهب إيناس لحياة في بيتها، ويحدث بينهما نقاش حاد حول خيانة إيناس لزوجها، وتهددها حياة إذا لم تكف عن خيانتها ليوسف فستنشر الفيديو على الانترنت وتسبب فضيحة لوالدها الوزير، وقد يقتلها يوسف أيضًا، تعود إيناس لبيتها وتخبر نجوى بأنها كانت عند حياة وأنها تسكن فى العمارة المجاورة لهم، وتقوم نجوى بإخبار ابنها يحيى عن مكان حياة.
تخشى ندى ويحيى أن تكون حياة قد حكت لابنها أدهم الحقيقة، ويذهب يحيى لابنه أدهم ويتحدث معه، ويتأكد أنه لا يعلم شيئًا حتى الآن، ولكن يضمن ألا يعرف شيئًا في المستقبل، يقول له أن حياة جارتهم منذ زمن وأنها مجنونة، وتعتقد أن أدهم ابنها ويحيى زوجها وندى أختها.
تذهب حياة لشقيقها يوسف في الشركة، وتبلغه أنها تريد ميراثها، كما تريد أن يعرف ابنها أدهم الحقيقة ويذهب ليعيش معها، ثم تهدده بأنه إذا لم يبتعد عنها وحاول إرجاعها للمستشفى ستنتقم منه ، وقبل أن تتركه نصحته بأن يهتم بمعرفة ماذا تفعل زوجته من ورائه، يغضب يوسف بشدة ويطلب من أحد رجاله مراقبة حياة.
تغادر حياة المستشفى التي يعالج فيها هشام، لتجد عزت يراقبها بسيارته، فتسرع عائدة إلى هشام، وفي تلك الأثناء تطلب د. سلوى من عزت أن يترك مراقبته لحياة ويذهب لها في المستشفى، وعندما تطمئن لعدم وجود عزت تقول لهشام أنها ستذهب لبيتها، ولكنها فى الحقيقة تذهب لزوجة هشام، وتؤكد لها أن زوجها لم يخونها، وتنصحها ألا تتركه.
يحكى يحيى لوالدته عما حدث بينه وبين حياة، وكيف أنه استطاع أن يوهمها بأنه ليس له ذنب فيما حدث لها، من جهة أخرى قالت إكرام لشقيقها أنها لا تساعد حياة بدافع الصداقة، وإنما تفعل ذلك لأنها تعلم أن حياة ميراثها كبير جدًا بحوالي 100 مليون جنيه، وأنها عندما تساعدها الآن، سوف تستفيد منها عندما تسترد أموالها.
أدهم يبلغ حياة بما قصته عليه إكرام وطلب منها أن يساعدها في البحث عن ابنها عن طريق البحث بالاسم على حسابات الفيس بوك وتويتر لكنها بالطبع رفضت إعطاؤه الاسم وذهبت إكرام لحياة فى منزلها وحاولت إقناعها أن مافهمته عن أنها تعمل بالدعارة غير صحيح وحاولت تحسين صورتها أمامها حتى لا تخسرها مجددًا.
تتشاجر حياة مع إكرام بعد أن حكت لها الأخيرة عن تفاصيل عملها، ثم تطلب منها الابتعاد عنها وعن ابنها أدهم، وفي نفس الوقت أكدت لها أنها ستعيد لها كل الأموال التي أخذتها منها، ثم طردتها من منزلها، بعدها يأتي يوسف إلى منزل حياة، ويحاول أن يصالحها، ثم عرض عليها أن يعطى لها ما تريده من أموال مقابل أن تقطع علاقتها بهشام وإكرام ويحيى وأدهم، ولكنها ترفض قطع علاقتها بأدهم مؤكدة أنها خرجت من المستشفى من أجل أن تعيش معه.
يتأكد يوسف من خيانة زوجته إيناس له، ويؤكد له أدهم هذه الحقيقة بقوله أنه شاهدها أيضًا وهى تخونه مع طارق مهندس الديكور، ويذهب عزت لمنزل حياة، ويرى سيارة هشام أمام منزلها، فيتصل بدكتورة سلوى التي تتصل بدورها برانيا زوجة هشام لتخبرها بما عرفته، وتذهب رانيا لمنزل حياة وتخبرها أنه ليس موجودًا، وعندما تواجهها رانيا بوجود سيارته أمام منزلها، تخشى حياة أن يكون تعرض للأذى من يوسف، فتذهب لمنزل عائلتها وتتشاجر مع شقيقتها ندى وخالتها نجوى، وتطلب من يوسف إعادة هشام.
تعترف حياة ليحيى أنها ليست متزوجة من هشام، وأنها قالت ذلك ليوسف خوفًا عليه، فيقول لها يحيى أنه لا يزال يحبها، وهنا تأتي ندى وتتشاجر معهم، ثم تأتي إيناس بعد أن علمت أن حياة أخذت علي، فتعترف حياة أنها أخذته ولن تعيده إلا عندما يعيد يوسف هشام، ثم تطردهم الثلاثة من منزلها. يذهب يوسف لحياة ليطلب منها إعادة علي، فتطلب منه في المقابل إعادة هشام، وأن يعطيها جزء من أموالها، لترد لإكرام ما أخذته منها، وبالفعل يعطيها ما تريد وتذهب لإكرام وتعطيها أموالها.
يذهب هشام إلى حياة ليحاول الدفاع عن نفسه فتفاجئه بمعرفة حقيقة أمره ونواياه منذ عمله بالمستشفى منذ ثلاث سنوات، وأنها تعلم أنه كان يتقرب منها ويساعدها للاستيلاء على أموالها بعد أن عرف حكايتها، وتضيف أنها خدعته وأوهمته أنها صدقته من أجل مساعدتها في الخروج من المستشفى، وقالت أنها اكتشفت علاقته بولاء منذ أن كانت في شقته فى العباسية ورأت ملابس ولاء هناك.
تتفق حياة مع هشام على أن يذهب ليوسف ويقول له أنه لا يطمع فى أموال حياة، ويوافق على أن تكون أموالها مكتوبة باسمها، من ناحية أخرى تذهب إكرام لهند وسلوى في الديسكو الذي يجلسون فيه، وعندما تراها سلوى تغضب جدًا وتتركها وتمشي، أما هند فقالت لها أنها أخطأت في حق سلوى بسبب مساعدتها لحياة.
تلتقي حياة بأدهم، حيث يقول أدهم أنه يحبها، ولكنها تتجاهل كلامه، وتتحدث معه في موضوعات أخرى، من ناحية أخرى يتشاجر يوسف مع السكرتيرة بعد أن يعلم أنها تنقل أخباره لزوجته إيناس، كما تذهب إكرام لهشام وتطلب منه أن يصالحها على حياة. تصل لأدهم رسالة من صديقه يبلغه فيها أن حياة دعته على العشاء في منزلها، فيغضب بشدة ويذهب لحياة، ويحاول الاعتداء عليها، فتمنعه وتصفعه على وجهه قائلة له أنها والدته، وتعطيه أوراق خروجها من المستشفى وصوره معها وهو صغير.
تستمر حياة وأدهم فى الحديث، حيث يخبرها أدهم عن معاملة ندى السيئة له، ويتصل يحيى بحياة، ولكنها تقرر عدم الرد، بعدها يذهب أدهم لمنزله ليأخذ ملابسه وحاجاته وينتقل للعيش مع والدته، وتحاول ندى أن تتحدث معه، ولكنه يتشاجر معها. يعود أدهم لمنزل والدته، حيث تخبره حياة أنها تخشى عليه من ندى، ولكنه يطمئنها قائلًا أنها لن تستطيع أن تؤذيه، ثم تخبره بحقيقة زواجها من هشام، فتقول أنها لم تتزوجه واضطرت لأن تقول ذلك خوفًا من أن يعيدها يوسف للمستشفى.
يعلم يوسف أن علي ليس ابنه بعد ظهور نتائج تحليل الحمض النووي، ويصاب بصدمة وانهيار، ثم يذهب لحياة ويحكى لها عن خيانة إيناس واكتشافه أن علي ليس ابنه، ويؤكد لها أن ما حدث له انتقام إلهي بسبب ظلمه لها، ولكنها تقف بجانبه وتؤكد له أنها لن تتخلى عنه.
نجوى تدعو حياة وأدهم على العشاء فى المنزل، وتفاجأ حياة وأدهم عند خروجهم بمجىء هشام الذي يقول لها أنه اتفق مع يوسف على الجلوس سويًا، فتطلب منه حياة تأجيل الميعاد لأنها ذاهبة لمنزل عائلتها تذهب نجوى وأدهم للمنزل، وتعتذر نجوى لها عما فعلته بها في الماضي، كما تبلغها أن يحيى طلق ندى، وقال لها يحيى أنه يريد أن يعود إليها، ولكنها ترفض بشدة، وتطلب منها نجوى أن تأتى لتعيش معهم فى المنزل، وتوافق حياة على هذا الاقتراح، وتذهب لبيتها لتأخذ ملابسها وأشيائها للانتقال هناك.
يعود يوسف إلى منزله، وتفاجئه حياة بأنها ستعيش معهم في المنزل، فيقول لها أنه موافق على هذا الأمر، وأيضًا سيعطيها ميراثها مقابل أن تقتل زوجته إيناس، تذهب حياة لهشام وتحكى له ما طلبه يوسف منها، ثم تقول له أنها ستعطيه مليون جنيه زيادة مقابل أن يقوم هو بقتل إيناس لكنه يرفض بشكل قاطع.
تتقابل سلوى ويوسف في أحد البارات، حيث تبلغه بأن حياة خدعته وأنها ليست متزوجة من هشام، ويتفقان سويًا على حياة التى تستمع لاتفاقهم، وبعد مغادرة سلوى تدخل حياة لمقابلة يوسف وتطلب منه أموال أخرى غير ميراثها من أجل قتل إيناس، وتتحدث معه حول خطة القتل، وبعد انتهائهم من الاتفاق تبلغه الحقيقة وهى أنها سمعت كلامه مع سلوى، وسجلت ما دار بينهم، وهددته بأنه إذا لم يعيد لها ميراثها ستقدم التسجيل للنيابة.
تتعرض حياة لإطلاق نار وهى فى طريق عودتها للمنزل، ولكنها تنجو من الحادث وينجح أمن الكومباوند في القبض على الرجلين اللذين قاما بمحاولة الاغتيال، ويعترفون بأن يوسف هو من حرضهم على ذلك، وتصاب حياة بحالة من الغضب والانهيار، وفي النيابة ينكر يوسف تلك الاتهامات رغم وجود مكالمة من تليفونه لأحدهما، وتأمر النيابة بإخلاء سبيله مقابل مليون جنيه.
تذهب حياة لإكرام وتسألها عن سبب مقابلتها مع هشام، كما يذهب يوسف لفيلا إيناس ويحاول قتلها، ولكنه يتراجع في اللحظات الأخيرة عندما يشاهد الحراس حولها. وتهدد حياة يوسف بأنه إذا لم يعيد لها ميراثها ستبلغ عنه للنيابة.
يُقتل يوسف على يد ضابط الشرطة عشيق إيناس زوجته، وفي العزاء تسترجع حياة وندى ونجوى ذكرياتهم معه، ويصاب أدهم بحالة بكاء هيستيرى، أما إيناس فلم تحضر العزاء، حيث وصلها عشيقها للمطار لكى تسافر باريس. من ناحية أخرى يذهب عم رانيا طليقة هشام لعيادته ويطالبه برد العيادة والسيارة.
أبلغت ندى شقيقتها حياة بأنها فعلًا مريضة نفسيًا ومصابة بانفصام في الشخصية، وقتلت والدتها عن طريق إلقائها من البلكونة، وأكملت ندى كلامها بأن والدتها لم تكن خائنة، أما المفاجأة الأكبر فهى أن يحيى لم يتزوج حياة مطلقًا، وأن أدهم ليس ابنها، ولكن كان زوج ندى من البداية وأدهم ابنها. وأكدت لها أن يحيى ووالدته نجوى خدعوها من أجل الاستيلاء على أموالها، وأنها لم تبلغ أدهم بهذه الحقيقة خوفًا عليه منها.