يذهب جمال لأبو العزم في مكتبه ويؤكد له أنه سوف يستمر في البحث عن الحقائق، ومن ناحية أخرى تخفي فريال سليم من جمال وذلك يتسبب في غضبه الشديد وذهابه للكومي وتهديده.