يتورط جمال في عمليات تستهدف الأمن وغموض طبيعة عمله والهدف منه، ويقع في حب شابة أجنبية بعد فشل زواجه من فريال. ويقع إنفجار أمام كنيسة وقت اﻹحتفال برأس السنة فهل لجمال يد في هذا الأمر؟ أم جانبه اﻹنساني إنتصر ومنعه من القيام بتلك العملية؟
يُعذب جمال للحصول علي إعترافات منه بعد تفجير الكنيسة ويلقى القبض عليه بسبب العثور على قنبلة غير منفجرة داخلها وعليها بصماته، لكن في تحقيقات النيابة أوضح فرد الأمن المتواجد خارج الكنيسة وقت الإنفجار أن جمال كان يساعد المصابين.
والد جمال يستمر في عدم تصديق أن ابنه متورط في أعمال إرهابية. ويتضح أن جمال ضابط شرطة سابق ويستمر في البحث مع صديقه علي عمن أبلغ السلطات عن مكان إختبائه بعد التفجيرات.
يستمر حبس جمال، ويتم مهاجمته على يد مجهول ولكن بسبب مهارته يتغلب على الشخص الذي هاجمه ويقتله بعد معركة عنيفة. وفي فلاش باك يتضح أن جمال دخل حياة الصحافية الشهيرة ليلي متنكر في شخصية موظف في الأمم المتحدة. أما فريال فتحاول استفزاز جمال عن طريق محاولة استعادة حضانة سليم.
تستمر ليلى في البحث عن مدبر الإنفجارات. وعندما يتم استدعاء فريال للنيابة للتحقيق معها في حادث الإنفجار تحاول إقناع زوجها الكومي بالتدخل في الأمر. في نفس الوقت يستمر تعذيب جمال في الحجز وينكر أمام النيابة كل التهم الموجهة له بالتورط في التفجيرات أو وجود أي صلة له بالحادث ويبرر وجوده في الكنيسة بأنه يملك شركة سياحة ووجوده هناك جزء من طبيعة عمله.
والد جمال ما زال يواجه صعوبة في تقبل القبض علي ابنه، أما علي فيطلب من زوجته مواجهته بطبيعة مشاعرها لجمال بعد أن وجد أنها تحدثه هاتفيًا مرتين أو أكثر يوميًا. وفي فلاش باك يتم إظهار جمال وهو ينقذ سفير من الإختطاف. ويموت هلال من التعذيب في السجن.
تعرض ليلى في برنامجها مكالمة هاتفية قد تٌستخدم في إدانة جمال الذي يستمر في الخضوع للتحقيقات ويطلب من صديقه أشرف الوصول لشخص اسمه جبريل لأنه يعتقد أنه يستطيع مساعدته. من ناحية أخري يبتز علي الصول خميس حتى يدين جمال في تفجير الكنيسة.
يتم إختراق الكمبيوتر الشخصي لليلي ونشر صورها مع جمال. من ناحية أخرى تنجح فريال في أخذ سليم للحياة معها لكنه يواجه صعوبة في تقبل الوضع. أما أشرف فيكتشف أن جمال يخطط للهروب من السجن ويتمكن من تحقيق ذلك.
بعد نجاح جمال في الهروب، يشرح لصديقه أشرف طبيعة عمله وأنه جزء من جهاز أمن سري انضم له منذ بضعة سنوات بعد أن تعرض لعدة اختبارات للتأكد من أنه الإختيار المناسب لتنفيذ مهام صعبة. ويقرر جمال أنه يقتحم فيلا طليقته فريال ليقابل ابنه سليم ويؤكد لها ضرورة أنها تعيده لوالده بعد شفاءه وخروجه من المستشفي. ومن ناحية أخري يتم تبرءة جمال من التهم الموجهة اليه.
جمال يذهب لبوبو بعد أن خطف أشرف وقبل ذلك يقوم بمواجهة ليلي في منزلها لكنها تطرده. ومن ناحية أخرى، يستمر علي في محاولة البحث عن جمال ولكنه يفشل في ذلك.
يهرب جمال من غارة قامت بها قوات الأمن علي المكان المختبئ به، ويتضح إن فريال وعلي عقدا إتفاق لسرقة سيارة نقل الأموال الخاصة بالكومي والصاق التهمة بجمال.
يزور جمال أبو العزم في منزله ويهدده ﻷنه يملك معلومات وأسرار قد تؤثر علي الجهاز الأمني السري. من ناحية أخرى يتوفى والد جمال ويحاول بعض أفراد الأمن اعتقاله في الجنازة لكنه يتمكن من الهروب ويقرر أنه يتعمق في البحث أكثر لمعرفة خبايا الجهاز الذي كان يعمل لديه.
يذهب جمال لأبو العزم في مكتبه ويؤكد له أنه سوف يستمر في البحث عن الحقائق، ومن ناحية أخرى تخفي فريال سليم من جمال وذلك يتسبب في غضبه الشديد وذهابه للكومي وتهديده.
يأخذ جمال ابنه من منزل والدة فريال ويتمكن من تبرئة ساحته لدي الكومي بعد ان أزاح الستار عن المؤامرة التي دبرها بدير المحامي لسرقة سيارة نقل الأموال وإلصاق التهمة بجمال.
يقضي جمال بعض الوقت مع ابنه سليم ومنى تستمر في محاولاتها لكسب قلب جمال. ويعذب الكومي بدير بسبب قيامه بسرقة أموال منه وخيانته ويقتل علي بدير حتى لا يكشف أسراره. في نفس الوقت يعطي جمال لأبو العزم فرصة 24 ساعة ليفصح له علي كل الحقائق.
يتم إظهار تعرض الصحافي رضا للتعذيب علي يد أجهزة الأمن وأن الإعلامية ليلي شاهدت جريمة قتل السفير سالم على يد اللواء أبو العزم. من ناحية أخرى يذهب جمال للكومي ليعرف المزيد عن سبب شراكته مع نوح.
تحدث مواجهة بين جمال وعلي حول طبيعة عملهم وفي نفس الوقت تستمر منى في محاولاتها لكسب قلب جمال ويجد علي نتيجة تحليل الحمض النووي الذي يثبت أن الطفل ليس ابنه ويتهم جمال بخيانته. من ناحية أخرى توجه النيابة التهمة لجمال بقتل السفير وتزوره ليلي وتحذره.
في الحلقة يتولي علي منصب أبو العزم ويملأ الشر القلبه ويأخذ إجراءات للإنتقام من جمال منها تفتيش بيته والقبض علي ربا وإطلاق الرصاص علي فتحي.
يعترف فتحي لجمال أنه ساعد في عملية الإستيلاء على سيارة أموال الكومي ويتم التحقيق مع ربا بتهمة التخابر مع دولة أجنبية. ويكتشف جمال أن فريال حصلت على حضانة سليم لكن ذلك لا يمنعه من أن يخطط لسفر ابنه للخارج. ويقابل جمال البير ويطالبه بتقديم الفيديوهات للنيابة لفتح التحقيق من جديد ويقول له ان نبيل البتاتوني هو محرك تفجير الكنيسة.
تحتد ليلى في الدفاع عن جمال في برنامجها ضد ضيف هاجمه وإتهمه بشكل مباشر بقتل السفير وتقول مني لأشرف بإنه والد إبنها ويزوره علي في المكتب ويطلب منه أن يوصل رسالة لجمال رسالة أنه سوف يقتله. يزور جمال ليلي ويبوح لها بأسراره وبمشاعره لها. ويستمر التحقيق مع ربا وزين يدافع عنها. ويعترف جمال لزين أنه يوجد جهاز سري يدبر لكل الذي يحدث ويطلب مساعدته في كشف الحقيقة.
يمنع علي منى من السفر مع والدها ويحبسها في منزل أهله في الريف ويكتشف فتحي أن أخته متزوجة على في السر مما يثير غضبه الشديد وتهاجم الشرطة منزل فتحي بحثًا عن جمال الذي يتمكن من الهروب بعد مطاردة خطيرة.
تذهب سناء لتخبر فتحي أن أبو زيد هو الذي يخونه، يتصل شوقي بالشرطة ليبلغهم عن القنبلة، بينما يخبر علي أن عملية تفجير القنبلة فشلت، تقبض الشرطة على علي لوجود شنطة بها عينة مشعة، ويطلق جمال النار على أبو زيد.
تقبض الشرطة على نوح وفريدة في حضنه بسبب العينة المشعة، لكن يخرج الاثنين بعدما أثبت أن العينة للأدوية، بينما خدع جمال علا وأخذ منها ورقة تثبت أن المعامل ملك لنوح، ثم ذهب بها لنوح وساومه لمعرفة معلومات عن مسعود والمهدي.
تتحدث فريدة مع نوح عن رغبتها في الانتقام من الكومي عن طريق بيع ممتلكاته، يعرف أشرف من مسعودي أن تفجير الكنيسة له علاقة به وأن عليه ترك القضية ﻷنه لن يستطيع عمل شيء له، تتوصل ليلى وجمال إلى وجود صلة بين رضا وقتل نوار.
يعترف فتحي بتنفيذ جرائم لصالح ضباط، يعترف رمضان لزين أن ثروت زتون هو الذي قتل نوار، يسافر جمال ليقابل تولين حيث طلب منها معلومات عن المهدي وطه نوير، يضرب علي نجاة ﻷنها لم تأتي له بالطفل، تعرف فريدة أن الكومي لغى التوكيل.
تذهب ليلى لتواجه ثروت بقتله لنوار، يواجه جمال نوير بأنه قتل حارسه بدلًا منه، وطلب منه معلومات عن المهدي، يخرج بوبو من السجن ويخبر نجاة أنه سيقتل علي، يعرف جمال أن المهدي يقوم بدفن النفايات الاشعاعية في الدول العربية.
يساوم شوقي أشرف على معلومات عن جمال حتى لا يؤذي ربا، بينما يمسك المهدي بجمال وهو يفتح خزنته، لكن جمال يطلق عليه النار، يعرف أشرف من زين ما حدث له ولليلى، يتلقى جمال طلقة ويحصل نوير على حقيبته، لكن تولين تنقذه وتعود به لمصر.
يواجه جمال تولين بالحقن التي تعطيها له لتقتله لحساب زلط، فاعترفت أنها تأخذ نفسها ﻷنها تحبه وأنها فعلت ذلك لتهديد زلط بقتل أهلها، ثم قامت بقتل نفسها، بينما يطلب جمال من زين معرفة ما تشير إليه مفاتيح رضا لتساعدهم في حل القضية.
يتأكد نوح أن فريدة أخذت الأوراق الموجودة بخزنته، يعرف جمال من منى أن أشرف والد طفلها، يقوم جمال بتهريب ربى وأخذها لمنزل بوبو، يذهب شوقي لأشرف ليعرف مكان جمال، فتسمعه منى التي تواجه أشرف بخيانته فواجهها بخيانتها وهنا سمعهما علي.
يطلق علي الرصاص على منى وأشرف، تطلب فريدة من جمال أن يربي ابنهما ولا يجعله يكرهها، يأخذ جمال ثروت لحفرة في الصحراء ثم ضربه ودفنه فيها، يتزوج جمال من ليلى، يقبض على علي ثم نوح، بينما يخدع بوبو شوقي بقتل جمال.