يُرزق الملك سبأ بطفلة أطلق عليها اسم بلقيس ويتلقى التهنئة من جميع القبائل من حوله، يهرب سيدنا داود من بطش الملك جالوت ويذهب إلى مكة يقتل أبن شقيق الملك سبأ عمه ويتولى الحكم.
يذهب سيدنا داود إلى مدينة يثرب ويشكر في أهلها ويخبرهم أن هناك نبي سيُولد في المدينة، تتزوج بلقيس من ابن عمها وتقرر الانتقام منه ليلة الزفاف وتقتله وتتولى الحكم.
يقترح الوزير على الملكة بلقيس أن تستعين بمهندس لبناء سد لحفظ المياه التي تأتي من الأمطار، يرسل سيدنا سليمان رسالة إلى الملكة بلقيس يطلب فيها الدخول إلى الدين الحنيف.
تستجيب الملكة بلقيس لدعوة سيدنا سليمان وتتوفى بعد وقت من الزمن ثم يتولى عمرو بن عامر بعد فترة من الزمن الحكم، ترى زوجة عمرو في المنام انهيار سد مأرب وتطلب منه حسن التصرف.
يطلب الملك عمرو بن عامر من كل أبنائه أن يتفرقوا في البلاد ويذهب الأوس والخزرج إلى يثرب، يحارب عدنان ملك النبط جيوش الملك نبوحذنصر.
يوصي أحد أفراد قبيلة الجراهمة أولاده أن يأخذوا حماة البيت من الحارث بن مضار، يخبئ الحارث بن مضار غزالاتان ذهبيتان في بئر زمزم.
يطعم هاشم بن عبد مناف أهل قريته بعد سنين عجاف مرت بها مكة بعدما خرج في قواف مهولة، تبدأ الخلافات بين قبيلتي الأوس والخزرج بسبب قتل مالك الأوسي لأبجر مالك عبد بن عجلان.
يتزوج هاشم بن عبد مناف من سلمى الخزرجية سليلة بلقيس ملكة سبأ وتنجب طفل أطلقوا عليه شيبة الحمد، يخرج هاشم في قافلة ويتوفى ويتولى المطلب تربية الطفل ويطلق الناس على شيبة عبد المطلب.
يتوفى المطلب عم شيبة الحمد ويرفض عمه الأخر أن يعطيه حقه في حماة البيت فيتدخل أشقاء والدته ويطالبون بحقه كاملًا.
يقوم عبدالمطلب بالنذر على نفسه إذا أنجب أكثر من عشرة أبناء سيذبح أحد أبنائه ويضرب القداح ليقع الاختيار ثلاثة مرات على عبدالله بن عبد المطلب القرشي ويفديه بالناقات.
يقرر أبرهة الأشرم هدم بيت الله الحرام في مكة بعدما تبول عربي في كنيسته انتقامًا من العرب جميعهم، يهجم أبرهة بجيوشه ويرسل المولى عليهم طير أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل ويُولد النبي "صلى الله عليه وسلم".
يكبر الرسول "صلى الله عليه وسلم" عامًا بعد عام وتتوفى والدته أمنة بنت وهب ويتولى جده عبد المطلب تربيته، يخدع أبو لهب أحد أصدقائه من أسياد القوم ويجعله عبد لديه.
يخبر سيف بن ذي يزن ملك اليمن عبد المطلب جد الرسول أن ولد لديهم غلام شو شأن عظيم ويطلب منه أن يحافظ عليه ويخبره أن أسمه أحمد.
يكبر الرسول (صلى الله عليه وسلم) ويتولى عمه أبي طالب رعايته وتربيته بع وفاة جده عبد المطلب، تطلب السيدة خديجة من النبي أن يعمل لديها في تجارتها.
يشب حريق في البيت الحرام ويحزن الناس على الأمر بشدة فيقررون أن يهدوه ويبنوه من جديد ويبدأ العمال في العمل.
ينزل المولى الوحي على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ويخبر من حول وتؤمن السيدة خديجة به وبرسالته وبناته وابن عمه علي بن أبي طالب وصديقه أبو بكر الصديق.
يطلب أسياد قريش من أبي طالب أن يعطوه ولد قوي مقابل تسليمه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولكنه يرفض ويخبرهم أنه في حماه ورعايته.
يعلم عمر بن الخطاب أن أصدقائه ينضمون واحدًا تلو الأخر في دين الإسلام ويقرر أن ينتقم من النبي ويذهب لقتله ولكن يقابله نعيم ويخبره أن شقيقته أسلمت ثم يذهب عمر إلى شقيقته ويصفعها وبعدها يقرأ الصحيفة التي في يدها ويدخل الإسلام.
يطلب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من عمه أبي طالب أن يذهب ليرى الصحيفى المعلقة في الكعبة لاثبات نبوته ويخبره أن كل الكلام التي بها قد محي إلا اسم الله.
يبدأ أبو لهب في تحريض كفار وأسياد قريش عليه ويملأ أذن كل رجل بالحديث والافتراء على النبي (صلى الله عليه وسلم) يبايع أهل الأوس والخزرج سيدنا محمد.
يتفق سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) مع أتباعه على الهجرة إلى المدينة المنورة، يجتمع أسياد قريش ويتفقون على التخلص من النبي بأن يأخذوا من كل قبيلة رجل، يختبأ النبي وأبو بكر الصديق في الغار.
يستقبل أهل يثرب النبي بأغنية طلع البدر علينا ويصل النبي إلى المدينة المنورة ويجن جنون الكفار ويقيم النبي في إحدى بيوت الأنصار.
يؤاخي النبي بين المهاجرين والأنصار ويطلب منهم التوقيع على صحيفة بذلك، يدفع النبي ديون المؤذن بلال بن رباح ويخبر الناس أن كل من لديه دينًا على المسلمين فليأخذه.
يحاول أبي بن سلول التحريض على النبي (صلى الله عليه وسلم) ويبخ السم في أذن كل من يتحدث معه حتى يجعل الغضب يتملك العديد من أهل قريش عن رسول الله.
يسمع النبي بقدوم قافلة لكفار قريش من الشام يقودها أبو سفيان ومحملة بالبضائع والنقود فطلب رسول الله من مجموعة من المسلمين أن يذهبوا لأخذ هذه القافلة بدلاً من القافلة التي استولى عليها كفار قريش من المسلمين عندما هاجروا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.
غضب كفار قريش من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه بعد انتصارهم في غزوة بدر فظلّ يدور في خلدهم الرغبة في الانتقام ممّا حصل في غزوة بدر فاحتجزوا البعير التي نجت من مهاجمة النبيّ عليه السّلام يوم بدر وهي التي تسبّبت في وقوع غزوة بدر وبدأت طبول الحرب تدق لغزوة أحد.
بدأت غزوة أحد وانتصر المسلمين في بداية المعركة ثم تركوا الرماة أماكنهم ثم علم الكفار وجاء خالد بن الوليد من الخلف وحاصر المسلمين وتحولت المعركة وانتصر الكفار.
تحاول امرأة أبو لهب التحريض على قتل النبي (صلى الله عليه وسلم) وتتحدث مع الرجال في الأمر وتخبرهم أنه بقتل النبي ستنتهي متاعب الكفار جميعًا.
غضب النبي (صلى الله عليه وسلم) من الكفار بعد نقضهم صلح الحديبية فبدأت طبول الحرب تدق بين المسلمين والكفار في غزوة خيبر.
تجرأت قبيلة قريش على انتهاك الهدنة المتفق عليها بينهم وبين المسلمين المعروفة بصلح الحديبية فما كان لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا أن فكر في فتح مكة في العشرين من شهر رمضان المبارك في السنة الثامنة للهجرة.