تبُلغ فضة زوجها فخري بموت ابنهما الصغير يونس، الذي لاقى حتفه متأثرا بلدغة عقرب، وتتشاجر معه على مكان دفنه. ويحاول فضالي الاعتداء على بسيمة شقيقة إبراهيم الذي يسرع لإنقاذ شقيقته من براثن فضالي والتشاجر معه ولكنه يخطئ فيقتل والد فضالي، ويحاول الهرب حتى يصل إلى منزل فضة التي تقرر أن تأويه وتتخذه ولدًا لها عوضًا عن ابنها المتوفي.
يتملك الرعب الطفل إبراهيم من فضة، التي تحاول بث الطمأنينة في قلبه وأنها سوف تبحث عن شقيقتيه وجلبهما للعيش معهما. ثم تصطحب فضة ولدها إبراهيم إلى بلدة والده المتوفي لتلقي العزاء فيه، وتقابل ضرتها وأشقاء زوجها. وتمر السنون ويكبر يونس ويتولى جميع أعمال والده وتلوم عليه فضة ذهابه إلى بلدته القديمة والبحث عن شقيقاته خوفا من كشف أمره. وتستاء زوجته من سوء معاملته لها وتتهمه بعدم حبه لها.
يتطلع المحافظ لمقابلة يونس بعد شراؤه أحد المنازل الأثرية. ومازال أعمام يونس وبعد كل هذه السنين يتشاجرون حول استيلاء يونس على أموال شقيقهم، في الوقت ذاته يتمكن يونس من تهريب السلاح وخداع ضباط الشرطة في أحد الأكمنة الأمنية، وذلك بعد أن تشاجر مع ابنة عمه التي يحبها طالبة منه الابتعاد عنها بعد أن تركها وتزوج من زوجته الأولى وأم ولده.
يطمئن يونس على الآثار المهربة بمخبأه، وفي المساء يرسل هدية من تلك الآثار المسروقة لحبيبته التي ترفضها. في حين تحاول راوية اقناع زوجها خالد بالعمل مع يونس حتى يستفادا منه ولكنه يرفض. وعلى الجهة الأخرى يطلب سلامة من شقيقه فايز تزويج ابنه من ابنته حتى يبعدها عن يونس ولكن الأخير يرفض. يتوجه يونس إلى زوجة أبيه حسيبة للاستفسار عنها لمعرفته بمرضه، وتطلب منه أن يعترف بالحقيقة وتعده بتزويج ابنتها.
تتوجه زوجة المعلم إلى شمس حتى تبعدها عن زوجها ولكن شمس تؤكد لها بأنها تعتبره مثل والدها ليس أكثر ولا أقل. ويحاول شقيق خالد إقناع الإخير بأن يعمل معه ولكن يرفض خالد تلك الفكرة، وفي المساء تتوجه حسيبة إلى منزل فضة تحذرها في تقرب يونس ﻷولادها بعد أن لامت على ابنتها الكبرى على توجهها إلى فضة في طلب مساعدة يونس لزوجها.
يقابل يونس المحافظ الذي يستفسر منه عن المنزل المجاور لمبنى المحافظة والتابع لهيئة الآثار، ويتوجه يونس إلى والدته ويطلب منها مساعدته في الزواج من حبيبته ولكن فضة تحاول إقناعه بالعدول عن تلك الفكرة والبقاء على زوجته رضوى دون غيرها. في حين يلوم فضالي على أمه زواجها من أخر بعد موت والده، ويرفض الزواج حتى يأخذ بثأره.
ينجو يونس من محاولة القتل التي تعرض لها وحاول جاهدا ضم الرجل عامل البناء الذي حاول قتله إلى رجاله لمعرفة الشخص الذي دفعه إلى ذلك، ولكن يبدو أن يونس سيظل محاطا بذلك الخطر حيث يتفق عليه مجموعة من الأهالي على التخلص منه، وفي منزل صفا تحاول إقناع والدها بقبول الزيجة التي عرضها عليها عن غصب وأنها مؤكدة تقبلها ذلك العريس خلال فترة الخطوبة، وفي المساء يصطحب يونس ابنه الصغير إبراهيم إلى الجبل حيث يتفق على عملية تهريب جديدة وذلك بعد أن اصطحب شقيقه شبل إلى الصيد أملا في التقرب إليه أكثر وأكثر.
يتم يونس صفقة تهريب الآثار، ويتفق على يوم التسليم. ويقرر فضالي مساعدة زوج أمه رفعت بالعمل معه في المزرعة. ويتشاجر يونس مع حسيبة التي ما زالت تمنع أولادها من التعامل معه. وتتشاجر شمس مع شقيقتها الصغرى قمر على كلامها مع جلال الذي تطرده شمس من الغرفة. وتصاب بخيتة بلوثة عقلية برؤيتها ابن فضة المتوفي. ويتمكن يونس في دهاء لا مثيل له من الاستيلاء على الآثار المهربة هو وابن عمه.
سيطرت اللوثة العقلية على بخيتة تمامًا، وبدأت تحكي للأهالي والمارة على حكاية الطفل الذي مات ولدغه عقرب، ويستبد بزوجها القلق الشديد مما يحدث. في حين يتشاجر يونس مع مازن حول تواجد الأخير بصحبة صفا ويحذره من مقابلتها مرة أخرى، ويعتدي عليه بالضرب. وفي ذات الوقت يصاب المعلم عيسوي بأزمة قلبية تحاول شمس إسعافه. وفي النهاية يتم الإفراج عن رجب والد يونس الحقيقي من السجن بعد أن أُودع به بتهمة التزوير ظلمًا.
يعود مسالم إلى قريته ويقابل أم أسباب التي تخبره بما حدث ﻷبنائه، ثم يقابل فضالي الذي يقرر حبسه بمنزله حتى يعود ابنه وينتقم منه. ويستعيد المعلم عويس صحته بعد إصابته بأزمة قلبية شديدة ويقرر الزواج من شمس بعد أن ساعدته في حياته ويوضح لها بأنه سيتزوجها ليس رغبة في الزواج وإنما في المحافظة على حقوقها وحتى لا يتعرض لها أولاده من بعده. فتقص عليه حكايتها الحقيقة.
يستاء يونس من رد فعل صفا وإصرارها على الزواج من مازن، ونتيجة لذلك يتشاجر مع زوجته رضوى ويصر على عدم إقامة ابنه إبراهيم بغرفة والدته فضة التي تستبد بها الدهشة لتصرفه الأخير، ويخبرها بأنه مازال يبحث عن شقيقتيه، ويحاول رأفت إقناع فضالي بفك حبس مسالم ويعدل عن تعذيبه، ليتمكن من الإمساك بابنه، وفي المساء ينطلق يونس إلى منزل حسيبة حيث يخبر ابنها شبل بسفرهما في الغد إلى القاهرة.
بعد أن يقابل يونس شقيقته شمس صدفة ينصرف إلى حيث يقصد بالقاهرة، وهناك يعترف له شقيقه شبل بحبه للفتاة الموجودة بالورشة ويطلب منه أن يتزوجها وبالفعل يعود يونس إلى هناك ويقابل شقيقته للمرة الثانية ولكن تلك المرة رغبة في طلب يد شقيقتها وشقيقته قمر إلى شبل.
يتوجه يونس إلى منزل عمه والد صفا في محاولة منه لإرجاعها عن قرار زواجها من ابن عمها مروان، فيتشاجر معه عمه سلامة وتحدث بينهما مشادة كلامية عنيفة، يصر فيها على زواجها من مروان الذي في نفس ذات الوقت يقرر عدم زواجه من ابنة عمه صفا بعد علمه بحبها ليونس ولكن والده يتشاجر معه ويرغمه على إكمال زيجته منها. وفي منزل فضة تسترق رضوى السمع لحديث يونس مع والدته حيث يخبرها بحبه الشديد لصفا.
تقرر رضوى التوجه لمنزل شقيقها بعد علمها بحب زوجها يونس لصفا ابنة عمه، وتصطحب ابنهما معها وهناك يقابل يونس شقيقها الضابط والذي يوجه ليونس تحذيرات وتهديدات غير مباشرة عن علمه بما يفعله في الخفاء. في حين يتشاجر والد صفا معها ويقرر بالاتفاق مع مروان ووالده على إتمام زواج الاثنين بغض النظر عن حبها ليونس.
يعيد يونس زوجته وابنه إلى منزله بعد أن صالحها. وفي منزل فايز يقنع ابنه الصغير بالزواج من غادة ابنة حسيبة، ويحاول ابنه مازن باستكمال زواجه من صفا. ويصطحب عويس مجموعة من البلطجية ويهدم الورشة ويطرد شمس وشقيقتها قمر، واللتان يتوجه لهما يونس برفقة شبل للمقابلتهما ويفاجئ بما يحدث ويقرر البحث عنهما ويشك في أنهما شقيقتيه، ولكن والدته فضة بعد أن أخبرهما بما حدث تخبره بأن شقيقته الصغرى توفيت.
تتوجه أم أسباب إلى فضالي تسنتجد به من بخيتة وتطلب مساعدته ولكن عندما تصل إلى منزلها لا تجدها، ويفاجئ مسالم بها في منزله وتطلب منه توصيلها إلى بيتها وفي الطريق تحكي له عن الصبي الصغير الذي أتى إليهم بيده سكين. يتوجه فايز إلى منزل حسيبة لطلب يد ابنتها غادة لابنه عزب فتشترط حسيبة على فايز الانتقام من يونس ويصر فضالي على مواجهته بمسالم الذي ينكر معرفته به.
يحبس فضالي غانم بعدما أنكر مسالم معرفته به، يلغي يونس صفقة الآثار المهربة لشكه في مراقبة الشرطة له، وإذا بيونس يكتشف مرض صفا ويتوجه إلى المستشفى ويخبر سلامة شقيقه فايز بأن ابنته صفا لن تتزوج من ابنه مازن، وحتى تسترد صفا صحتها يلازمها يونس في المتسشفى حتى عودتها إلى المنزل ويطلب يدها مرة أخرى من والدها. وفي ذات الوقت تتمكن شمس وشقيقتها قمر من تأجير منزل جديد لهما.
بعد أن اطمئن يونس على صحة حبيبته صفا يحاول أن يحصل على كلمة من والدها يزيد بها اطمئنانه ويطلب منه يد صفا مرة أخرى، وفي المساء يتحدث مع زوجته رضوى التي تستبد بها الدهشة في بادئ الأمر لحديثه الرومانسي معها ولكن لا يلبث أن يتحول حديثه فعليا إلى حبه عن صفا وعن حقيقة مشاعره تجاهها، تحاول شمس البحث عن عمل ولكن عدم حصولها على شهادة تعليمية يصبح عقبة أمامها.
تحاول فضة إرجاع يونس عما قرره بالزواج من صفا وتحذره من عائلة زوجته رضوى. وفي ظل تجارة يونس في الأثار المهربة يفاجئ بأحد الأشخاص عند المقبرة يدعي امتلاكه لها وللأثار الموجودة، في حين تصل المشاكل إلى ذروتها بين الشقيقين فايز وسلامة بعد رفض الأخير ارتباط ابنته بابن فايز الذي يقرر منع وصول المعدات إلى أرض سلامة.
يعثر يونس على مقبرة فرعونية جديدة، تحتوي على مومياء يقرر نهبها وبيعها، وبتعرفه على إحدى السائحات يقرر بيع الآثارة المهربة لها. ويصطحبها إلى منزله وهناك يفاجئ بالشرطة. وعلى الجهة الأخرى وبعد أن تبدل الحال بين فايز وشقيقه سلامة يحاول الأخير إقناع ابنته صفا بالعدول عن فكرة ارتباطها بيونس ويطلب منها الابتعاد عنه ويصر على ذلك.
بعد أن تفاجئ يونس بالشرطة أثناء تسليمه الآثار المهربة للسائحة التي تعرف عليها يصدم عندما يعلم بعدم وجود الشحنة ويكتشف بأن الشخص المقيم بالمقبرة هو الذي قام باستبدالها بالجريد والقش. وتخبر غادة رضوى بموافقتها على الزواج من عزب ابن عمها والذي يتمكن من الوصول إلى رقم هاتف شمس وقمر. وبتوجهه إلى مكتب المحافظ ومقابلته يقنعه بإقامة احتفال فني بالبلدة.
تتمكن شمس من الحصول على عمل بإحدى المكاتب التجارية الصغيرة. ويرفض يونس حديث والدته فضة التي تعنفه وتحاول إجباره عن العدول عن فكرة الزواج من ابنة عمه صفا التي تنطلق بالفعل تبحث عن يونس بعدما حضر عمها فايز وعائلتها وحسيبة لإجبارها على الزواج من ابنه أو ابن أحد أعمامها وتعود إلى المنزل برفقة يونس الذي يفاجئ الجميع بزواجه منها ويحذرهم في التعامل معها ومع عمه سلامة.
بعد أن اكتشف سلامة ملعوب يونس لإنقاذ صفا من أعمامها وإدعائه الزواج منها ينطلق إلى بيته ويخبر والدته فضة وزوجته رضوى بما حدث التي تغضب وتنطلق إلى منزل شقيقها ويتشاجر مع فضة. ويتوجه فايز إلى الضابط شقيق رضوى ويخبره بفعلة يونس. وعلى الجهة الأخرى مازال شبل يتحدث مع قمر ويجري تعارف بينها وبين شقيقتها غادة وتعده والدته بالتعرف عليها وعلى شقيقتها شمس.
تتعرف حسيبة على قمر وتجري اتصال هاتفي معها وتستفسر منها عن اسم عائلتها وأشقائها فيستبد القلق بها وشقيقتها شمس التي أخبرتها بما حدث. وعلى الجهة الأخرى يحاول خالد في دهاء دفع المحافظ لهدم المبنى الذي شيده يونس مكان المنزل الأثري ولكن الأخير يتمكن من إثارة الرأي العام ضد المحافظ ويتم إقالته والبقاء على المنزل. وتتوجه فضة إلى منزل شقيق رضوى وتقابله حتى تعيد المياه إلى مجاريها بين رضوى وابنها يونس.
مازالت الأمور معقدة بين يونس وفاروق شقيق رضوى وخاصة بعد توجه يونس إلى منزل الأخر ومحاول اصطحاب ابنه إبراهيم بالقوة، وتحاول فضة إرجاع يونس عما يشغله وعلى ارتباطه بصفا ولكن دون جدوى ويقرر يونس بيع كل الممتلكات والأراضي لسبب خفي، في الوقت ذاته يطلب شبل من قمر تحديد ميعاد لزيارتها برفقة والدته حسيبة لطلب يدها، ومع توجه فضة إلى منزلها القديم وبمواجهة بخيتة تكتشف أنها السبب وراء مقتل ابنها
تكتشف فضة حقيقة موت والدها يونس حيث تخبرها بخيتة بأنها فعلت ذلك بإيعاز من حسيبة ولغيرتها الشديدة منها لحب غانم لها الذي يسمعه مسالم وهو يخبر فضة عن والد يونس الحقيقي الذي قابله، فتقتل فضة بخيتة وتتخلص منها، في حين يهدد أحد الأشخاص صاحبة المنزل الذي تسكن فيه شمس وقمر ويطلب منها طردهما، ويعود يونس إلى منزله القديم ويقابل فضالي.
يحاول العمدة التهجم على يونس ويأمر رجاله بالتصدي له وفي طريقه للمنزل يفاجئ بإلقاء الشرطة القبض عليه وبتفتيش سيارته يعثروا على مخدرات، ويكتشف أن فاروق شقيق زوجته رضوى وراء ذلك ويساومه على طلاق رضوى وإخراجه ولكن يونس يرفض وتحاول رضوى استعطاف شقيقها دون جدوى، وعلى الجهة الأخرى وبعد أن توجه شبل برفقة والدته إلى منزل شمس وقمر يفاجئ بعدم وجودهما حيث طردتهما صاحبة المنزل.
في محاولة من يونس لتصحيح الأوضاع، نجح في الهرب من السجن وطلب من رجاله مساعدة والده في الهرب من قبضة العمدة فضالي وبالفعل كان اللقاء بين يونس والده الذي توفى بعد مقابلته مباشرة وبعد أن وعده يونس بالبحث عن شقيقتيه شمس وقمر، ويتوجه يونس إلى رضوى في محاولة لاسترضائها وطلب العفو عنه والعودة إلى المنزل برفقة ابنه ابراهيم الذي هدد فضالي بقتله.
يتمكن يونس من ضم شقيقتيه قمر وشمس إلى أحضانه بعد فراق طويل، ينجح فضالي في الوصول إلى فايز ويخبره بحقيقة يونس ويتفق عليه فايز مع شقيقيه وحسيبة على الانتقام منه وإعادة حقهما، ويتوجه يونس إلى منزل صفا في محاولة ﻹخبارهاب بالحقيقة ولكنها ترفضه وتلومه على خداعها، وفي منزل فضة وبعد أن أخفت رفات ابنها الصغير يصفعها فايز على وجهها ويتوعد لها، في حين ما زال الضابط فاروق يبحث عن يونس ويتوعد له هو الأخر.
يخطف فايز فضة ويحبسها حتى يجبر يونس على العودة وبالفعل يعود يونس ويتنازل عن كل شيء مقابل فك أسر فضة وإذا بفضالي يحاول قتله، ولكن يموت بدلًا منه شبل ويعود يونس إلى ابنه وزوجته رضوى بعد أن كاد شقيقها الضابط فاروق يلقي القبض عليه.