حلقات المسلسل: مسلسل - كليم الله - 2013

• حلقة #1
• حلقة #2
• حلقة #3
• حلقة #4
• حلقة #5
• حلقة #6
• حلقة #7
• حلقة #8
• حلقة #9
• حلقة #10
• حلقة #11
• حلقة #12
• حلقة #13
• حلقة #14
• حلقة #15
• حلقة #16
• حلقة #17
• حلقة #18
• حلقة #19
• حلقة #20
• حلقة #21
• حلقة #22
• حلقة #23
• حلقة #24
• حلقة #25
• حلقة #26
• حلقة #27
• حلقة #28
• حلقة #29
• حلقة #30

بني كنعان نزلوا إلى يوسف بمصر، ودبر لهم العيش. عند قرب وفاة يوسف، أخبر أهله بنبي سيأتي منهم. ثم انحاز بني إسرائيل للهكسوس، وطُرد الهكسوس فأصبحوا عبيدًا لدى المصريين.

عاش بنو إسرائيل في مصر عبيدًا بلا هروب. حكم سيتي الأول مصر لمحاربة الفساد، فثار بنو إسرائيل محاولين الهرب لفلسطين، فحاربهم مع بدو فلسطين.

توحدت بني إسرائيل مع الحيثيين، وتحالف الملك سيتي معهم للموافقة على حق الدماء ومحاولة إعادة تسليح الجيش. اتفق الطرفان على لقاء في مكان محايد لتوقيع الهدنة.

فرح الشعب لمعاهدة الحيثيين، ونال الملك سيتي بركة الفرعون ومباركة الآلهة، فكان له تأثير على مصر كلها. أما الملكة تويا، فقست قلبها وعلمت ولدها أن الفرعون مالك مصر ومتحكم في الحياة والموت.

بلغ الفرعون الابن عشر سنوات، فطلبت الملكة مساعدة كبير الكهنة لتمكينه من الحكم. انقض الحيثيون الهدنة، واستمر التحالف مع بني إسرائيل، وعُين الفرعون وليًا للعهد. ثم مرض الملك سيتي وشارك الابن الحكم.

تصاعد التنكيل ببني إسرائيل في مصر. تزوج الفرعون الابن نيفرتاري، وكانت الملكة تدير البلاد في الخفاء. قرر الفرعون قتل أبناء بني إسرائيل عامًا وتركهم عامًا بسبب ازديادهم وتهديدهم لأمن مصر.

حملت نفرتاري بالفرعون الصغير، ويوكابد أم موسى تضع حملها، فُؤخذ طفلها ليُذبح. استمر الفرعون في قتل أولاد بني إسرائيل، وُلد له أطفال وماتوا، حتى توفي الملك سيتي الأول.

استمرت زوجة الفرعون في الحمل والولادة والموت. أمرت تويا الفرعون بالزواج من آسيا، لكن أولاده ماتوا. حملت يوكابد وولدت مريم ثم هارون في عام العفو. حلم الفرعون بأن طفلًا من بني إسرائيل سيزيح ملكه.

ولدت يوكابد موسى عليه السلام، فأوحى الله إليها أن تضعه في تابوت وتلقيه في النيل، مع مراقبة أخته مريم. وصل التابوت إلى قصر فرعون، فالتقطته الخادمات ووصلنه إلى الملكة آسيا، فأحبته لجماله وبهيه.

كان موسى طفلًا مشعًا بالجمال والبهاء. أراد الفرعون ذبحه، لكن آسيا طلبت تربيته في القصر. حُرمت المرضعات على موسى، فاقترحت أخته إحضار مرضعة، فأعاده الله إلى أمه لترضعه.

رضعت يوكابد موسى لتقر عينها وتصدق وعد الله، ثم أخذته إلى بيتها وكفلته آسيا، التي سمته موسى وغدقت عليه الهدايا. أُعفي عمران من العمل بالمعابد مؤقتًا لرعاية موسى.

صنعت آسيا عقدًا لموسى ليزداد جمالًا، واكتشفت بذكائها أن يوكابد هي أمه الحقيقية بسبب خطأ منها. شك الفرعون أن موسى الطفل المنتظر. بعد فطامه، أودعت يوكابد موسى وعاد لآسيا.

نظر موسى إلى الفرعون بغضب وجذب لحيته فجرحه. أمر الفرعون بذبحه، لكن كبير الكهنة استُشير أولًا. خضع موسى لاختبار أثبت صغر سنه، فنجاه الله من بطش الفرعون للمرة الثانية.

علم عمران موسى دين التوحيد. حملت آسيا وأنجبت ولدين. عرضت تويا على الفرعون تبني موسى وليًا للعهد لكنه رفض. حملت نيفرتاري وأنجبت ولدين وعاش أولاد الفرعون جميعهم.

كان موسى يحمل الصخور بدل العبيد. طلبت آسيا من الفرعون رحمة العبيد، لكنه تذكر خيانتهم لوالده سيتي الأول. تساءل موسى عن سبب عدم كونه ولي العهد، فأخبرته يوكابد وعمران بكل شيء.

عرفت آسيا وبني إسرائيل أن موسى والدته يوكابد ووالده عمران. أصبح موسى مثل العبيد يعمل بالصخور، وتعلم دين التوحيد من والده. كل الناس يسجدون للفرعون إلا موسى.

كان موسى رؤوفًا رحيمًا ويشد من أزر قومه. عانى بني إسرائيل وتمنوا الخروج من مصر. بعد مشاجرة قتل موسى مصريًا، فأخذ عهدًا ألا يكون نصيرًا للمجرمين، وفر هاربًا من الفرعون.

وصل موسى إلى موطن النبي شعيب، وعمل هناك عشر سنوات وتزوج إحدى بناته. خرج إلى مصر مع أهله، ورأى نارًا على جبل الطور. خاف وقرر الهروب، لكن الله نادى عليه: "إني أنا ربك، اخلع نعليك فأنت بالواد المقدس طوى".

أمر الله موسى بالذهاب إلى فرعون الطاغية. طلب موسى أن يكون هارون معه لأنه أفصح منه. وطلب من فرعون إطلاق سراح العبيد، وأخبره بأنه نبي الله، فطلب فرعون دليلًا، فرمى موسى عصاه فصارت حية.

أرسل فرعون السحرة ووعدهم بالمقربة إذا تغلبوا على موسى. ألقى السحرة عصاهم فخدعت الناس، فألقى موسى عصاه فابتلعت كل حبالهم. خر السحرة ساجدين وآمنوا برب موسى، فقتلهم فرعون.

تمنى الجميع أن يصبحوا مثل قارون الغني، وبني إسرائيل لم يؤمنوا بموسى بسبب فقرهم. فدعا موسى قومه للصبر، وجادلوه، ثم اتهمته امرأة بالفحشاء لكنها اعترفت وطلبت المغفرة.

دعا موسى على قارون فدكت الأرض قصوره وابتلعتها هو وذهبه. علم بني إسرائيل أن الله هو الرازق، ثم غاضت مياه النيل على فرعون ومن معه، وغرق المصريون في الفيضان.

علم موسى أن الفيضان غضب من الله، فطلب من فرعون إطلاق العبيد. عرض أحد رجال فرعون دعاء موسى لرفع الفيضان مقابل الإطلاق، لكنهم نقضوا العهد. دعا موسى فسلط الله عليهم الجراد.

بعد هجوم الجراد، فرغت الصوامع، فتوسل الناس لموسى أن يدعو ربه لإنقاذهم، ووعدوا بعدم نقض العهد. لكن بعد أن انتهى العذاب، طلبوا الانتظار حتى تطرح الأرض ثمارها ونقضوا العهد مجددًا.

دعا موسى الله أن يذل فرعون وأهله، فأصابهم القمل وانتشرت الأمراض الجلدية، بينما لم يصب بني إسرائيل أو آسيا شيئًا لإيمانهم. حرقت بيوت بني إسرائيل، وتكرر العذاب مع نقض العهد مرة أخرى.

دعا موسى ربه على فرعون وأهله، فأرسل الله الضفادع التي ملأت بيوتهم وأزعجتهم. طلبوا من موسى رفع العذاب، فصدقهم، لكنهم نقضوا العهد. دعا موسى ربه فتحولت مياه النيل إلى دماء ورائحة كريهة.

أنتحب رسول فرعون وأغلق قلبه عن الإيمان. رفض موسى في البداية ثم رضي، ودعا ربه لإزالة العذاب، لكنهم نقضوا العهد واستكبروا. بعد أن خذله فرعون ومات بعض بني إسرائيل، غضب موسى غضبًا شديدًا.

دعا موسى ربه أن يطمس أموال فرعون ويشدد على قلوبهم حتى يروا العذاب. جادل بنو إسرائيل موسى كثيرًا، وكان يصبر عليهم. أفقر الله فرعون وأهله وأعمى عن الذهب، لكنهم ظلوا عنادهم.

افتقر فرعون وفرغت خزائن مصر، لكنه ظل على ضلاله. طلب العبيد من ربهم الاحتفال بعيدهم قرب البحر الأحمر، فأذن لهم. خرج موسى ومن آمن به وبني إسرائيل، وفرعون جيشه لملاحقتهم.

دعت آسيا ربها أن يبني لها بيتًا في الجنة وينجيها من الظالمين. وجد بنو موسى أنفسهم أمام البحر وفرعون خلفهم، فأوحى الله لموسى أن يضرب بعصاه فانشق البحر، فنجا موسى وأهله وغرق جيش فرعون، بينما نجا فرعون بجسده.