تشعر وداد بتأنيب الضمير من انخراط زوجها فؤاد في أنشطة الجماعة الصهيونية، ويعرف فؤاد بخيانة وداد له مع بائع الكعك الذي تحبه، والذي قرر التطوع في جيش اﻹنقاذ في فلسطين.