في عام 2001، تعيش وداد بعدما صارت مسنة في نيويورك، وتستعد للاحتفال بعيد ميلاد زوجها، وتعود الأحداث في فلاشباك للعام 1947 في حلب.
تعاني أم وداد من الاضطهاد من سكان الحارة لكونها يهودية، ويخطط فؤاد للهجرة إلى اﻷراضي التي استولت عليها إسرائيل، ويدبر مع جماعة صهيونية لضربات ضد اليهود حتى يخافوا ويهاجروا إلى إسرائيل.
تحاول المنظمة الصهيونية في أمريكا تجنيد وداد من أجل إيهامها بحفل تكريم لكنها ترتاب في اﻷمر، ويحضر أبناء وداد لتناول الطعام معها في المنزل.
يتطاول أعضاء الجمعية الصهيونية على وداد ويتهمونها بأنها كارهة لليهود، وفي الماضي يقرر أبو محمود أن يتقدم لخطبة ليلة.
تنتقل ربيعة بعد الطلاق بسبب عدم إنجابها إلى منزل جديد، وتبدأ في التعرف على الجيران، وتكون علاقة صداقة مع وداد، ويذهب أبو محمود طالبًا يد ليلة.
توجه جمعية يهود بروكلين دعوة للتكريم ويلفقوا الحقائق بشأن وداد، وتصعد على المنصة وتُكذب كل ما قيل عنها، وينتج عن هذا ردود أفعال عنيفة.
في الماضي، تعتذر وداد لتاجر الكعك الذي تحبه بعد معايرته بالفقر في لحظة غضب، ويغضب أبناء أبو محمود من زيجته الجديدة، ثم سرعان ما يعدلون عن رأيهم الرافض.
في الماضي، يتزوج أبو محمود من ليلة بعد موافقة أولاده، وفي الحاضر، تضطر وداد لتأجيل سفرها إلى سوريا بسبب تحقيقات جارية حول جريمة قتل.
ينغمس محمود في معاقرة الشراب ويهمل عمله، ويحذره أبو محمود من تكرار هذا الأمر، ويحاول معرفة ما الذي غير أحواله لهذه الدرجة، ويتعرض محمود للإغواء من ليلة.
تحاول الجمعية الصهيونية ابتزاز وداد باستخدام جريمة القتل التي يجرى التحقيق حول فاعلها، ويتضح أن القتيل ارتكب جرائم في حق الفلسطينيين.
في الماضي، تخطط الجماعة الصهيونية في الحي لسرقة محل أبو إسحاق بمعاونة ابن أخيه، ويتصادف مرور محمود أثناء السرقة.
تحقق الشرطة في حادثة اقتحام محل أبو إسحاق، ويحاول محمود التقرب إلى الله بعدما أنقذه أحد الشيوخ في الشارع.
يشك أبو إسحاق أن ابن شقيقه هو من يقف وراء اقتحام متجره، ويحاول ألا يصل اﻷمر لقضية أمام المحاكم.
تستاء ليلة زوجة أبو محمود بسبب تواجد حفيده في غرفتها لسرقة خاتمها الذي ورثته، ويحتار أبو محمود مما يحدث في منزله ويحاول تصفية اﻷجواء.
يُعلن رأفت - والمعروف بأبو أحمد- لشقيق ربيعة بزواجه منها فيغضب الأخير، ويهدده رأفت بالمخدرات الموجودة في حوزته، فيرضح ويقبل بالزيجة.
يحاول أبو إسحاق إيجاد طريقة ﻹخراج ابن شقيقه من السجن، ويتعرف محمود من شيخه على أفكار أبو اﻷعلى المودودي.
يعود فؤاد من جديد وتسأله وداد عن العلاقة التي تجمعه بالجمعية الصهيونية، وتحاول ابنة أبو محمود البحث عن عروس جديدة لوالدها.
يضطر أبو محمود لتطليق ليلة ويساعده صديقه في تعريفه بالعروس الجديدة، وتتعرض وداد للتشويه من كبرى الصحف اﻷمريكية.
يبدأ محمود في إلقاء الخطب في المسجد والدعوة للجهاد في فلسطين، وتصير وداد مطلوبة أمام السلطات للتحقيق معها في جريمة القتل.
يرفض أبو محمود مساعي أبو أحمد الحثيثة لتزويجه مرة أخرى، وتحاول ابنته أيضًا إقناعه بالمثل، ويشكو أبو محمود من تصرفات محمود مع شيخه.
يحاول فؤاد معرفة إلى أين تتوجه وداد، حيث تلتقي سرًا بحبيبها بائع الكعك، وتحاول ليلة مقابلة محمود لكنه يرفض.
يقرر أبو أحمد طلب يد زينب رغم فارق السن الكبير بينهما، وتخبر وداد - فؤاد أنها لا ترغب في الهجرة إلى إسرائيل.
يدعو محمود - المصلين بالمسجد للجهاد في فلسطين، وتكتشف زوجة أبو أحمد اﻷولى زواجه عليها كل حين وآخر.
تغضب وفاء صديقة زينب المقربة حين تعرف رغبة والدها في الزواج من زينب، وتواجه خالتها بما عرفته، ثم تواجه زينب، لكنها تقتنع وتتم الزيجة.
تغضب ربيعة بعد زواج أبو أحمد من زينب، ويحاول الجميع الوقوف ضد محاولات الحركة الصهيونية ﻹعلان قيام دولة إسرائيل، ويحاول أبو أحمد طمأنة أبو إسحاق وأسرته على حياتهم.
تشعر وداد بتأنيب الضمير من انخراط زوجها فؤاد في أنشطة الجماعة الصهيونية، ويعرف فؤاد بخيانة وداد له مع بائع الكعك الذي تحبه، والذي قرر التطوع في جيش اﻹنقاذ في فلسطين.
يقع خلاف بين زينب وربيعة على أبو أحمد، وتتجه وداد إلى علي ابن بائع الكعك لزيارته بعد وفاته في الحرب.
تضع زينب طفلة وتسميها عروبة، وتعتذر ربيعة عما بدر منها في حقها ويفتحان معًا صفحة جديدة.
يحاول فؤاد إجبار وداد على السفر معه إلى إسرائيل، وإلا سيؤذي أسرة بائع الكعك، وترضخ لرغبته، لكنها لا تندمج مع الحياة هناك.
تلجأ وداد لطلب المساعدة من راهبة، وتقرر من بعدها الهجرة إلى الولايات المتحدة اﻷمريكية وتتزوج رجلًا أمريكيًا من أصول عربية.