هالة الشلشموني طبيبة نفسية، تعاني من اضطهاد مديرها نجاتي أبو العزم في المستشفى لها، وتقرر الذهاب لطبيب نفسي زميل لتفضفض له.
يقرر نجاتي تكدير هالة بدفعها للكشف على المريض فوزي البرطماني، ويسبب لها مشكلة كبيرة، وتفشل في السيطرة على حالته، خاصة حين يخرج لها مسدسًا.
تتشاجر هالة مع جارها المحافظ بسبب حديثها مع جارتهم دودي الراقصة، وتظهر هالة في التليفزيون لتعلن عن اكتشافها لمرض الاكتئاب الجماعي، ويتدخل نجاتي ويكذبها.
بسبب تدهور حالة ابنته النفسية مع الاكتئاب، يطلب رجل اﻷعمال رشدي أن تأتي هالة إلى فيلته لكنها ترفض.
يرضخ رشدي ويقرر أن يزور هالة بنفسه، ويطلب منها متابعة حالة ابنته التي تعاني من الاكتئاب مقابل 10 اﻵف دولار شهريًا، ويطلب منها ترك المستشفى والتفرغ لرعاية ابنته.
يعرض رشدي على هالة تأسيس مستشفى نفسي كي تتولى هالة إدارته بعد شفاء ابنته، ويقرر نجاتي حجز هالة في المستشفى، لكن زميلتها تهربها.
تباشر هالة عملها مع داليا ابنة رشدي، وتحاول دراسة حالتها النفسية والاجتماعية، وتبدأ في عقد جلسات معها، لكن داليا تتعامل معها باستعلاء شديد، فتقطع هالة شيك الراتب وتنصرف.
تضطر هالة للعودة إلى المستشفى والاعتذار لدكتور نجاتي، لكنهما يتشاجران، ويتحفظ عليها في المستشفى، وتصرخ في عرض الشارع وتقبض عليها الشرطة.
يحاول الضباط معرفة سبب صراخ هالة في المستشفى، ويخرجها نجاتي من قسم الشرطة، وتعترف هالة لصديقتها أنها تكن مشاعر حب نحو نجاتي.
تقرر داليا ابنة رشدي أن تأتي لزيارة هالة في منزلها، وتعتذر لها عما بدر منها، وتقرر هالة أن تبدأ معها جلسات العلاج.
تحضر هالة قراءة فاتحة كمال ونوال، ويقع سوء تفاهم بسبب تدخلات الوالدين من الجهتين، وتفتح هالة قلبها لداليا وتصيرا صديقتان.
تشعر هالة بتأنيب الضمير حول تدخلها في علاقة كمال ونوال، ويطلب نجاتي من هالة أن تقابل صديقته أمل التي تعاني من أزمة نفسية.
تشخص هالة حالة أمل على أنها تعاني من إزدواج في الشخصية، وأنها تعيش بشخصيتين، ومن ثم تعاني اﻷمرين معها.
يثني كمال خطيبته نوال عن الاستقالة، وتحاول هالة أن تثبت لنجاتي طبيعة مرض أمل، وتقاد هالة إلى الشرطة مرة أخرى بتهمة تصوير منطقة عسكرية، وتندلع الثورة في شوارع مصر.
تفصح داليا للرجل الذي يحبها بحقيقة مرضها النفسي، وتحاول هالة إيجاد حل جذري لمعضلة أمل، ويستدعى لطفي زيدان- أمل في فيلته ويخبرها بخصوص أوراق كانت في حوزة شقيقتها الراحلة.
تتوجه هالة لقسم الشرطة للإبلاغ عن اختفاء أمل، ويضمنها نجاتي مرة أخرى، ويشعر نجاتي بالقلق عليها ويحاول التعامل خاصة مع تدهور حالتها النفسية.
تعود أمل لهالة وتخبرها بما قاله لها لطفي زيدان، وتقرر هالة أن تقابل لطفي زيدان بنفسها وينكر كل ما قالته أمل.
يقرر لطفي زيدان استقدام هالة إلى فيلته، ويتفاوض معها على مسألة اﻷوراق في حوزة أمل، ويخبرها أنه لن يعيدها لمنزله إلى أن تعود اﻷوراق.
تحاول هالة أن تعثر على أية طريقة للحصول على اﻷوراق من أمل، وتُخضع أمل للعلاج من أجل الوصول إلى نتائج أسرع، وتعثر هالة على اﻷوراق، ويرقد نجاتي في المستشفى بعد إصابته بطلق ناري من لطفي زيدان.
يتعافى نجاتي من آثار اﻹصابة، ويحاول نجاتي أن يستعيد علاقته القديمة بهالة لكنها تغضب مما يقوله.
هالة تخبر رشدي أنه بحاجة إلى زوجة، ويخبرها أنه يحبها ويعرض عليها الزواج، ويشعر نجاتي بالغيرة، وتفكر مليًا في عرض الزواج.
تستضيف هالة في المستشفى مريضتان نفسيتان من علية القوم، وكل منهما لديها مشكلة مختلفة.
تستنجد مروة بهالة كي تقابل مريضًا لديه مشكلة في التعامل مع الواقع الحالي، ومريضة أخرى مات ابنها قبل حفل زفافه.
تحظى هالة بزيارة من إلهام صديقتها، وتحكي لها عن أيامها الخوالي ومشاكلها، وتتهمها أنها خطفت منها زوجها، وتعرف أنها متزوجة من نجاتي.
يعرض نجاتي على هالة الزواج أخيرًا، ويقرر الجميع الاحتفال بخطبتهما، ويعرف رشدي بالخبر، ويبشرها أن تستلم عملها في المستشفى الجديد، وتنتهي هالة من كتابة أطروحتها (نظرية الجوافة)، وتحوز هالة على درجة الدكتوراه.
يتولى الدكتور نجاتي إدارة المستشفى الجديد مع هالة، ويتحدث كمال مع هالة بخصوص مشاكله مع نوال، وتنصحه بالتعامل اﻷمثل معها.
تستقبل هالة رجل أعمال في المستشفى، ويشكو لها من أحوال زوجته التي تشعر بالحزن على فراق والدها، وتقابلها الزوجة هى اﻷخرى.
تشعر هالة بالحيرة بين الزوج وزوجته اللذان زاراها وتضارب رواياتهما، وتندلع مظاهرات 30 يونيو في الشوارع المصرية.
تتحسن حالة زوجة رجل اﻷعمال بشكل تدريجي، ويقرر جار هالة المتزمت تقديم برنامج فني بعد الثورة.
تسيء هالة التعامل مع رجل اﻷعمال، ويلومها نجاتي على ذلك، ويقام حفل زفاف نجاتي وهالة.