يثني كمال خطيبته نوال عن الاستقالة، وتحاول هالة أن تثبت لنجاتي طبيعة مرض أمل، وتقاد هالة إلى الشرطة مرة أخرى بتهمة تصوير منطقة عسكرية، وتندلع الثورة في شوارع مصر.