يتسرب خبر بحصول رشيد على منصب معاون وزير العدل، فاجتمعت عائلته وعائلة فخري للمباركة له، لكنه قال له أن هذا مجرد إشاعة ولم تتأكد، فبدأ الجميع في تلقي طلبات تحتاج لوساطة، لذا رفض رشيد التوقيع على أي شيء لوليد الباشا الذي نسى حقيبته عنده.
يجد رشيد وسلمى الحقيبة مليئة بالدولارات، ثم يتصل وليد برشيد ويخبره أنه ترك الحقيبة متعمد، فأخبره أنه لا يتلقى رشاوي، وعندما يعرف أولاد رشيد بأمر الحقيبة والمال وآرائهم، بينما يتلقى وديع وفخري وشهيرة طلبات من أشخاص ووعدوهم بتحقيقها عبر المستشار رشيد.
يتواصل حديث رامي عن أخذ المال فضربه رشيد، فذهب وأخبر وديع، فجاء وتحدث مع رشيد عن المال، فطرده، فاشتكى وديع لشهيرة فذهبت لرشيد، وتحكي سلمى لفخري كل ما حدث، ويعتذر رشيد عن قبول المنصب، بينما تطلب سلمى من رشيد خادمة.
يوافق رشيد على سفر سلمى لزيارة أختها في بيروت، فاشتكى رامي لوديع من أعمال المنزل وفشله هو وأختيه فيها فجلب لهما خادمة فلبينية وأقنع رشيد بها، فطلب هناء خادمة من وديع، ثم تعود سلمى فوجدت الخادمة بالبيت.
تتضايق سلمى من العادات الجديدة التي قامت بها الخادمة مانيلا في البيت وأحدثت تغيير مع رشيد وريم ورزان ورامي في الطعام والشراب والغسل الملابس، كما بدأت تغار على رشيد، وهو ما جعلها تطلب التخلى عن خدماتها، ويبدو أن هذه كانت خطة من رشيد.
يعود أحمد من السفر، فاعتقدت شهيرة وسهى أنه لص فضربوه، ثم أخبرت شهيرة- رشيد ووديع بمجيئه، ثم يذهب أحمد وسهى وشهيرة لرشيد وتناولوا الغداء وظلوا حتى المساء، وهو ما جعل سلمى تشتكي من جلوسهم عندما انقطعت الكهرباء ولم تتمكن من كي ملابس رشيد.
تذهب شهيرة وأحمد لليوم الثاني على التوالي لمنزل رشيد ويقضيان اليوم هناك، وفي المساء يذهب فخري بأسرته لمنزل رشيد، وهناك تنقطع الكهرباء على الموجودين، ويستمر انقطاع الكهرباء لمدة أسبوع في نفس الموعد، ثم يطلب أحمد من وديع المال الذي أعطاه له.
يستورد وديع وأحمد شواحن ومولدات كهرباء من الصين لكنهما قالا أنها من جنوب أفريقيا، ثم يتفقان مع فخري على عمل دعاية لشركتهما، فبدأوا في إقناعه بشراء الشواحن، ثم يسافر أحمد بعدما ورط وديع وأخذ المال وهرب.
يسرق رامي سيارة رشيد ويخرج بها مع قصي ثم يقع لهم حادث حيث يصدمان امرأة، فاتصل رامي بوديع فأخذهما عند مهرب اسمه نسيم، تجتمع عائلة فخري عند رشيد كما تأتي شهيرة وسهى، ثم يتوصل رشيد وفخري إلى أن المرأة قريبة يارا سكرتيرة وديع.
يرفض رشيد أن يساعده وليد بمشكلة رامي، وتجلب سهى- يارا لمنزل رشيد لتخبر عائلة رشيد وعائلة فخري أنها ستذهب للمستشفى للتوسط عند قريبتها للتنازل عن المحضر، ثم أخبرهم وديع أن رامي وقصي عند صديق له ويحتاج 25 ألف لكل منهما مقابل بقائهما عنده.
يطلب نسيم من وديع 35 ألف لكل شخص، فذهب رشيد وفخري بباقي المال وأخذا رامي وقصي، وبعد ذلك يلتقي وديع بعدنان وهو رجل أعمال يريد استثمار أمواله في مشروع كبير، فحاول وديع أخذ مال من شهيرة واعتبارها شريكته.
يعزم وديع- عدنان على الغداء عند شهيرة، فحدث إعجاب متبادل بين شهيرة وعدنان، فدعته للطعام مرة أخرى ثم بدأت تتواصل معه عبر الموبايل، ثم غيرت شكلها، بينما تُقنع سلمى- رشيد بأن تذهب رزان لحضور حفل غنائي.
يذهب وديع وشهيرة وعدنان وجواد لرؤية أرض المشروع، وهناك يطلب رشيد يد شهيرة من وديع، فأخبر وديع- رشيد برغبة شهيرة في الزواج، بينما تعود رزان وأخبرت أسرتها أن هاتفها كان خارج التغطية ثم نفد شحن، بعدما تعطل الأتوبيس الذي كان ينقلها للحفل.
يسامح رشيد- رزان، بينما تحزن شهيرة عندما عرفت من وديع أن عدنان سافر لعائلته، بينما يأتي أبو الخير أخو فخري ومعه محاصيل من الأرض، فقلب البيت رأسًا على عقب بسبب تصرفاته وعاداته في الأكل والشرب والنوم، وهو ما ضايق هناء.
يذهب أبو الخير لمنزل سلمى لكنه لم يبقى سوى يوم، وهناك يلتقي بوديع ويخبره بأنه يحتاج لمن يُسوق للمحاصيل، ثم يتفق معه ومع فخري على مشروع لأخذ المحاصيل ووضعها في الثلاجات، ثم ذهب لوديع فعرف أنه لا يوجد معه رأس مال للمشروع.
تعرف سلمى من شهيرة بشراكة وديع وفخري مع أخيها أبو الخير، بينما يفهم فخري أن أبو الخير ووديع سيعملان في شراء الفواكه من السوق ثم تخزينها وبيعها وبذلك تكون سوق سوداء، وتساعد رزان وريم- مي للاستعداد لاختبار المذيعات.
تنصح ريم ورزان- مي بأن تخبر أسرتها عن مسابقة المذيعات وحاجتها للمال لتنجح، بينما يحدث عطل بالثلاجات فتفسد الفواكه ويضيع مبلغ التأمين على وديع وأبو الخير، ثم يستضيف رشيد- قريبته سهر بمنزله حيث تستعد لأخذ رسالة دكتوراه.
يتضايق رامي من سهر ﻷنها تنام بغرفته وهو ينام بالصالة، لكنها بدأت تتحدث معه فبدأ يعجب بها، وهو ما لاحظه رشيد، كما لاحظ إعجاب وديع وفخري بها، وهو ما جعله يذهب وهو وسلمى فقط عندما دعاهم فخري للغداء، وتخرج سهر مع ريم ورزان ورامي لزيارة المتاحف.
تقرر سلمى ورشيد أن يجعلا سهر تذهب للبقاء عند شهيرة، فذهب رامي ثم وديع ثم فخري لمقابلتها هناك، لكنهم تفاجئوا بمجيء رشيد وسلمى حيث أخبروهم أن سهر حصلت على منحة دراسية بفرنسا، وبعد ذلك يأتي شخص لرشيد وطلب منه يد ريم للزواج.
تجتمع عائلة رشيد وفخري وشهيرة لمقابلة طارق العريس المتقدم لريم، ورغم حيرة ريم بخصوص طارق، إلا أن الجميع أعجب بشخصيته وثقافته وعمله، بينما يظل قصي بالمنزل وهو حزين لما يحدث، بينما تصل رسائل تهديد لرشيد من رقم مجهول.
يطلب رشيد من وديع ثم فخري أن يسألوا عن العريس وأهله وسمعتهم، فأخبره الإثنين بكلام جيد عن طارق وأهله دون أن يسألوا، ويحكي رشيد لطارق عن رسائل التهديد لكنه لم يجد انتباه منه، بينما يسأل قصي- ريم عن سبب موافقتها على العريس.
تجتمع عائلة رشيد وفخري وشهيرة لمقابلة طارق وأهله، فإذا برشيد يتفاجئ بمجيء وليد باعتباره خال طارق، ثم يوبخ رشيد فخري ووديع بسبب معلوماتهم عن طارق، لكن قصي وبخ رشيد ﻷنه سمح بإدخال طارق للمنزل، فوضع رشيد خطة للإيقاع بوليد.
يقوم كلًا من رامي بمراقبة وليد، ويراقب قصي من بعيد- ريم لحمايتها، ويحاول فخري ووديع جمع معلومات عن عمل وليد، ليستغلها رشيد في قضية سلوم، بينما ترى ريم- قصي وهو يطاردها، فبدأت تعرف أنه معجب بها.
يجلب فخري أوراق مهمة لرشيد عن وليد، لكن سلوم كان قد اختفى، تخرج ريم لمقابلة قصي، فلمح له بأنه يحبها، يتذكر فخري مكان تواجد سلوم فذهب له هو ورشيد ووديع ورامي وعرفوا منه أن عمه لغى وكالته للمزرعة، وأن وليد سيشتري المزرعة.
يفتقد وديع- يارا حيث يشعر بفراغ لرحيلها، بينما تلاحظ سلمى وريم ورزان تغير رشيد، بينما تمسك ريم برامي وهو عائد متأخر ورائحته سجائر، ويغلق قصي محله بالنهار، فلاحظت ريم ذلك، بينما تنصح رزان- ريم بأن تغير من نفسها لتواكب العصر.
يعود قصي لفتح محله، فتخبره ريم أنها معجبة بمحله ويمكن أن تأخذ نصفه لها، ويقول رشيد لسلمى أنه يشعر بضيق لإحساسه أنه السبب فيما حدث لريم بقصة طارق، وعرفت سلمى من ريم أن الموضوع لا يؤثر بها، فطلبت منها إخبار والدها بذلك.
تقول ريم لرشيد أن قصة طارق قصة عادية يُمكن أن تحدث ﻷي بنت وقد تتكرر، ثم تصل مها أخت سلمى من بيروت، ويبدو أنها تعاني من مشكلة لكنها رفضت إخبار سلمى بها، بينما تشعر شهيرة بالمرض لخوفها على ابنها أحمد.
تقول مها لسلمى ورشيد ثم فخري أن زوجها يخونها مع فتاة، وأنها تريد الطلاق منه، فبدأت هناء وسلمى تخاف أن يفعل رشيد وفخري مثله، بينما تحكي رزان لريم عن قاهر الليل وهو الشخص الذي تحدثه على الفيسبوك، وترفض مها الرد على اتصالات زوجها.
تذهب رزان لمقابلة قاهر الليل فاكتشفت أنه شخص تابع لوليد حيث أرسل معها رسالة لرشيد، فنصحتها ريم بإخبار والدها، فتضايق رشيد من رزان لقيامها بذلك ومن ريم لمعرفتها، ويُرسل زوج مها اعتذار لها وطلب منها مسامحته، فسافرت له.
تحكي ريم لسلمى سبب غضب رشيد منها هي ورزان، فحدث شجار بين سلمى ورشيد عندما حاولت التدخل ليسامحهما، ويقول قصي لمي عن حبه لريم، وتذهب ريم لتعتذر لقصي عن عدم الرد عليه، بينما يقع رشيد مغشيًا عليه عندما تشاجر مع رامي، بسبب الامتحانات.
يعود وديع من السفر، فذهب وشهيرة وسهى للاطمئنان على صحة رشيد، ويسامح رشيد كلًا من ريم ورزان، ويتحدث وديع مع رامي فذهب يبكي ويطلب من رشيد مسامحته، ويأتي فؤاد كثيرًا لرشيد للحديث معه عن قضية وليد، وتحاول هناء إقناع فخري بقبول الرشوة.
يُرسل قصي هدية لريم مع مي، ويتضايق من دخول فؤاد للمنزل، ويقبل فخري بتخليص معاملة للشخص الذي عرض عليه رشوة، تشترط شهيرة على وديع أن يعيد المال الذي ستقرضه له ليعمل به، وتتصل بأحمد وتطلب منه إنهاء عمله والعودة، وتنصدم سلمى بأن فؤاد سيخطب.
يرمي الرجل المال لفخري على الطاولة فشعر بمرارة، وهو ما جعل هناء تقول له أن يأخذ المال ويفعل به ما يريد، فقام بالاتصال بالرجل وأعاد له المال بنفس الطريقة، ويعترف قصي لريم بحبه لها منذ وقت طويل، ويتصل رشيد بوليد ويخبره أنه لن يتركه، وأن معه أوراق ضده.