خالد ابن العمدة متكبر لثراء عائلته، ينجح في الثانوية ووالده يريده طبيباً. وعواد، شاب محبوب بالقرية، ينجح هو الآخر ويلتحق بكلية الطب فيصر خالد على أن يخدمه عواد بالقاهرة.
عواد يقبل العمل بمبلغ بخس ويسافر خوفاً من العمدة. خالد يسكن أمام موظف متقاعد وابنته فاتن. يلهو في الكباريهات مع سامي، ويتعرض لمشاجرة فيتدخل عواد لحمايته.
العمدة يزور خالد ليتأكد من مذاكرته، وعواد يخفي حقيقة سهره. والد فاتن يمرض فتستنجد بعواد.
خالد يريد الزواج من فاتن مؤقتاً، لكنها وأبوها يرفضان. ينفق خالد مبلغ كبير من المال ويرتبط بجمالات، ويحاول فضيحتها لكن عواد ينقذها. ويرسب خالد في الكلية.
خالد يعود للقرية بعد الرسوب ويحاول الاعتداء على فتاة فيسكر ويقتل رجلاً بالخطأ ويهرب مع عواد، وخالد يتهم عواد بسرقة مبلغ مالي لتبرير فعلته.
عواد يرسل مبلغ مالي شهرياً لأسرة القتيل من مدن مختلفة باسم مستعار، ويساعد أهله ماديا لجهاز أخواته. ويعمل لدى الحاج أبو المعاطي في بورسعيد.
العمدة يكتشف زواج خالد من الراقصة جمالات، فيموت حزناً. خالد يحرق عقود الأرض ويحاول تشويه جمالات بماء النار. أبو المعاطي يعرض على عواد شراكة مقابل رعاية أسرته.
أهل عواد يطلبون عودته، لكنه يعود بعد وفاة أبو المعاطي ويتزوج فاتن، ويعرفها على أهله. خالد يبيع أرضه وأرض أمه بعد سرقة ختمها.
خالد يُفصل من الكلية وتموت أمه بعد اكتشاف بيع أرضها. ويبتز عواد ماليا مهدداً بفضح جريمة القتل، ويحاول إقناع فاتن أن عواد هو القاتل.
فاتن تعطي خالد مجوهراتها ليبتعد، لكن عواد يعلم بالأمر ويصارحها بالحقيقة. خالد يعود لحياة السهر مجدداً.
يبيع خالد المجوهرات لمسعود مقابل شيك ويبلغ الشرطة عن عواد كقاتل، لكنه يفقد متعلقاته بالتاكسي. جمالات تطلق النار على خالد وتقتله، والنيابة تتهم عواد.
النيابة توجه التهمة لعواد. السائق يسلم متعلقات خالد، ومسعود يؤكد أن جمالات هي القاتلة. سامي يعترف برؤية خالد يقتل الرجل، والقضية تُغلق ويُفرج عن عواد.