منصور أبو هيبة رجل أعمال مصري ذائع الصيت من صعيد (مصر)، له علاقة راسخة مع مافيا (أوروبا الشرقية)، ويتاجر في جميع أنواع الممنوعات: السلاح، والآثار، والمخدرات، يتآمر (كين) مع المافيا لقتل (أبو هيبة)، (كين) يريد التخلص من (أبو هيبة) بأي طريقة لينتقم منه، وليخلو له الطريق وحده مع المافيا.
(أبو هيبة) حالته حرجة جدًا، وتم عمل خمس عمليات خطيرة له نجحت بالكامل، لكنه لم يتعد مرحلة الخطر بعد. (حكم) أخو (أبو هيبة) يستولي على كل شيء، ويحكم في بيته وأمواله وأعماله وكأن (أبو هيبة) قد مات.
تفشل محاولة الاغتيال الثانية لـ(أبو هيبة) في المستشفى أيضًا، ومع الوقت يتعافى ويستعيد وعيه، وتتحسن صحته بالتدريج إلى أن يستطيع الوقوف على قدميه من جديد. ويعود إلى (مصر) بصحبة زوجته وابنته (صفاء)، و(ماهر)، ويعود إلى قصره وعائلته.
يكمل (أبو هيبة) جلسة الحساب مع العائلة كلها، ينال (حكم) جزاءه على ما فعله في غياب (أبو هيبة)، وخيانته له، وتنال (كريمة) العتاب واللوم والتعنيف على طلبها لمال وأرض من (حكم) في أثناء غياب (أبو هيبة) ويعطي (أبو هيبة) (حكم) فرصة ثانية.
(أبو هيبة) يسافر خارج (مصر) للقاء (إيفان) زعيم المافيا الذي يحبه ويسانده على طول الخط، يرحب به (إيفان) بشدة، ويأمره بنسيان أمر (كين)، وعدم الاحتكاك بشركاء المافيا لمصلحته الشخصية.
يسفر اجتماع المافيا الذي حضره (أبو هيبة)، و(كين)، و(إيفان) ، وباقي الشركاء عن الاتفاق على تقسيم بيع السلاح في (مصر) بين (أبو هيبة) و(كين) و(إيفان) زعيم المافيا يفكر في الأمر.
يعلن (أبو هيبة) للجميع أنه سيعود لتجارة السلاح مرة أخرى بجانب الآثار، وعدم التجارة في المخدرات مرة أخرى، وأن عقود السلاح سيتم إبرامها في أحد فنادق (أبو هيبة) في (شرم الشيخ) في رأس السنة.
لا يزال التحضير جاريًا في الفندق للاحتفال والاجتماع على قدم وساق، و(أبو هيبة) يأمر أحد رجاله بإبعاد (فارس بن كين) عن الصورة عن طريق إغرائه بلعب القمار؛ لأنه معروف عنه إدمانه للعب القمار.
تصل أول دفعة سلاح من الخارج إلى مخازن (أبو هيبة)، ويقوم (ماهر) بتوزيعها حسب أوامره، وتصل معها قطعة سلاح أثرية يهديها (أبو هيبة) لوزير سابق يدعى (السيد جلال)، وذلك الوزير يحذره بشدة من (كين) ورد فعله تجاه ما فعله (أبو هيبة) به.
إحدى الجماعات اﻹرهابية التي تسكن (جبل الحلال) في (سيناء) يهجمون على سيارة نقل سلاح تابعة لـ(أبو هيبة) تحت مسئولية (طه ابن كريمة)، يأخذون السلاح كله ويختفون في الجبل، يذهب إليهم (أبو هيبة) و(ماهر) في (الصعيد) فورًا لمعالجة الأمر.
يذهب (أبو هيبة) لتوديع (أم حسن) قبل وفاتها بين يديه، تقوم (كريمة) بتغسيلها وتكفينها، ثم يصلون عليها، وتدفن في مقابر القرية، يحزن عليها (أبو هيبة) وأهالي القرية حزنًا شديدًا.
يعود (طه) من الخارج ويقابل (أبو هيبة)، ويأمره (أبو هيبة) بالعودة للعمل مرة أخرى. (كين) يخطط لقتل (حمزة)، أعز شخص في الوجود لدى (أبو هيبة)، وتنجح محاولة القتل بالفعل، ويقتل (حمزة) برصاص الغدر وهو يركب (أدهم) جواد (أبو هيبة)، وبصحبة (أمين) و(حامد).
ما يزال الحزن يخيم على بيت وعائلة (أبو هيبة) بأكملها بسبب وفاة (حمزة)، ويأتي (السيد جلال) الوزير السابق لتعزية (أبو هيبة)، وينصحه بالزواج مرة ثانية، وأنه لابد وأن يكون له ولد من صلبه يرثه، ويحفظ بناته، وتركته.
يعتزل (أبو هيبة) الجميع في قبوه لمدة ثلاثة أيام متتالية، ثم يخرج ويجلس مع أمه بعض الوقت. (أبو هيبة) يبدأ بشن الحرب على (كين) بمساعدة (ماهر).
(أبو هيبة) يتمكن من القبض على من قاموا بتنفيذ عملية قتل (حمزة)، قام (ماهر) بقتلهم جميعًا، وترك القناص مدفونًا في الجبل فيما عدا رأسه لتقضي عليه العقارب والثعابين.
يحدث إطلاق رصاص على قصر (أبو هيبة)، وبالتحديد على غرفة نومه، ويثور (أبو هيبة) ويجمع عائلته كلها ورجاله كلهم، ويأمر (ماهر) بتغيير طاقم حراسة القصر بأكمله، ويحذر (حكم) لأخر مرة بأن يفيق من حالة الغيبة التي يعيش فيها.
(أبو هيبة) عقله منشغل للغاية، وأحواله متبدلة، كما أن (غنيمة) تشعر بأن هناك شيئًا ما خطأ بخصوص (أبو هيبة)، ويبدو أن ذلك بسبب المرأة الجميلة التي جاءت تشتكي له على باب القصر، تلك المرأة تدعى (ناهد)، وتعمل ممرضة في مستشفى، ولها بنت صغيرة في المدرسة.
يعود (أبو هيبة) بعد غياب أسبوع إلى قصره مرة أخرى، ويجلس جلسة رومانسية مع زوجته (غنيمة). (أبو هيبة) يذهب لشرب الشاي والحديث مع (أمين) في الأرض، وبينما هما يتبادلان أطراف الحديث تأتي الممرضة (ناهد) لكي تشتكي له مرة أخرى.
تجلس (ناهد) مع (أبو هيبة) وتحكي له بالتفصيل حكاية النصب عليها من أحد رجاله في المستشفى التابع له، ثم يطلب منها (أمين) الرحيل والقدوم بعد يومين ريثما ينظر (أبو هيبة) في أمرها.
ينجو (أبو هيبة) و(ماهر) من محاولة الاغتيال والانفجار بمساعدة (إيفان)، الذي يرسل فتاة جميلة تابعة له لتحذير (أبو هيبة) في آخر لحظة. يدخل (كين) اجتماع المافيا في سعادة غامرة ظنًا منه أنه قد تخلص أخيرًا من (أبو هيبة)، لكنه يفاجأ أن (أبو هيبة) لا يزال حيًا.
يذهب (أبو هيبة) لزيارة (ناهد) في منزلها، تحاول التهرب منه، لكنها في النهاية تقابله بجفاء وحزن، يطمئن عليها سريعًا من على الباب، ثم يغادر، فتغلق الباب وتبكي بحرقة شديدة، يبدو أنها حزينة بشدة من موقف (كين) الذي حضرته مع (أبو هيبة) آخر مرة.
يصل (أبو هيبة) و(غنيمة) لبيت (ناهد)، وتفاجأ (ناهد) وابنتها أن (غنيمة) زوجته، لكنها سرعان ما تتمالك نفسها ليتم الزواج على خير. وبالفعل يتفق الجميع على إتمام الزواج وكتب الكتاب الخميس المقبل، وكان لدى (ناهد) شرط واحد وهو أن تظل ابنتها معها أينما ذهبت.
يمر (أبو هيبة) على ناهد في المستشفى ليريها شبكتها، ويطلب منها أن يتزوجا في الحال، توافق (ناهد) بشرط أن يمرا على المدرسة ﻹحضار ابنتها معها إلى قصر (أبو هيبة).
يصل (أبو هيبة) و(ناهد) إلى (أوروبا) لقضاء شهر العسل هناك، يعيش (أبو هيبة) أجمل أيام حياته مع (ناهد)، ويشعر بسعادة لا وصف لها تنسيه العالم بأكمله، ويتمنى لو كان عرف تلك السعادة منذ زمن.
يعود (أبو هيبة) من السفر بصحبة (ناهد)، ويعلم بأمر اختفاء (كريم)، يقوم (أبو هيبة) بعمل اتصالاته، ويعلم أن (كريم) مخطوف من قبل جماعات جبل الحلال، ويطلبون منه سلاحا مقابل تسليمه أو قتله.
يجتمع (أبو هيبة) بـ(ماهر) لمناقشة أوضاع البلد المتردية هذه الأيام، فالسلاح أصبح في يد الجميع، وبأسعار زهيدة، والآثار أصبح كل حي يعمل فيها، وطلب منه تغيير طريقتهم في العمل هذه الأيام، وتهدئة اللعب قليلًا إلى أن ينصلح حال البلد، وفي اجتماع (أبو هيبة) بالعائلة يعاتب (حكم) على زيارته لـ(كين)، ويعنفه بشدة على ما فعل.
(هدير) ابنة (ناهد) تخبر (أبو هيبة) بالمدرس الذي يضايقها في المدرسة، ويعاقبه (أبو هيبة) عقابًا شديدًا، حيث يأتي بأفضل حلاق صحة في (الكوامل) ليقوم بإخصائه.
يفاجأ (أبو هيبة) بوجود قضايا تعويضات خاصة بالقرى، والفنادق السياحية التابعة له، نتيجة إهمال خلود وخلف لإدارتهم، وأيضًا وجود قضايا مخالفات مع الحكومة، والأحياء خاصة بشركات المقاولات التي يديرها (عطية).
يرسل (أبو هيبة) في طلب (خَلَف) على وجه السرعة في حضور العائلة بأكملها، ويجبره على طلاق (خلود) فيفعل، ثم يخبره أنه لا يمكنه الرجوع للقرية مرة أخرى، وأنه ليس له شيء هناك بعد اليوم، ويأمره بإحضار (سامي) له حيًا إن أراد أن ينسى أمره.
(أمين) تتوفاه المنية وهو في الحج، يأتي الخبر لـغنيمة وأبو هيبة، والأسرة، فيحزنون عليه حزنًا شديدًا. ويسيطر (حَكَم) على كل شيء، ويستولي على القصر، وعلى كل أملاك (أبو هيبة).