يظهر الباسل حمد الباشا كبير البلد الذي يعيش مع ابنته نعمة، ويستعد للسفر لقضاء عمل ما، في المقابل يحاول زوج ابنته (نوال) التودد إليه، بينما تحث ابنته الثالثة رابحة زوجها على التودد لوالدها هو الآخر. يصل البلدة رجل شرطة جديد الملازم فؤاد عثمان، ليجد أن النقطة تعيث بها الفوضى من كل جانب ، فيطلب من الغفير تنظيفها، كما يبدي اندهاشه من السلطة التي يتمتع بها (الباسل).
يسافر (الباسل) في مهمة تخص عمله، ويقابل فيها عددا من تجار السلاح والذهب، أما (نعمة) فتبدو حزينة لسفر والدها دون توديعه، ولا يروِّح عنها سوى ابن عمها (بلال)، الذي يطلب من والده (الحاج مهران)، الذهاب معه إلى الباسل فور عودته لطلب يدها. يعود منتصر وراضي متأخرين عن الموعد الذي حدده علام لعودتهما، وهو ما يغضبه كثيرًا ويدفعه لطرد راضي من (دهشة).
يلتقي الباسل بكبير الناحية، الحاج مزيد، الذي يقرر أن يترك كنزًا كبيرًا من الذهب للباسل، ويموت بعد أن يخبره بمكان الكنز فيقرر الباسل أخذه معه إلى دهشة ودفنه في مقابره الجديدة. يجتمع الباسل بشقيقته سكن، ويتذكران معًا معاناتهما مع زوجة ابيهم، وتطلب منه حفظ أمواله لبناته محذرةً إياه من طمع أخوته غير الأشقاء. يتعرف الملازم فؤاد عثمان أخيرًا على الباسل بعد عودته لـ(دهشة).
يجتمع الباسل مع إخوته وبناته وأزواجهن في بيت شقيقته سكن، يطلب الباسل من بناته أن يعبرن عن حبهن له، وأنه سيمنحهن من أمواله على قدر حبهن، فتعبر كلا من نوال ورابحة عن حبهن الشديد له، فيمنح كلا منهما ثلث ما يملك، إلا نعمة ترفض أن تعبر عن حبها لوالده من أجل المال، فيغضب عليها الباسل ويقول لها أنها لن تعيش معه بعد الآن وأنه سيتركها لدى عمتها سكن إلى الأبد.
تحاول شقيقتي نعمة إقناعها بالعدول عن رأيها ومراضاة والدها، إلا أنها تتمسك برأيها، فيطلب الباسل شقيقه الحاج مهران وابنه بلال، ويخبرهما أن نعمة لم تعد ابنته، وأنها وافقت على الزواج من بلال، كما أخبرهما أن نعمة لم يعد لها ميراث من أملاكه، فيحاول مهران إثناء ابنه عن الزواج منها، إلا أن بلال يصر الزواج. في الصباح يقرر الباسل العودة لمنزل شقيقته سكن وإثناء نعمة عن قرارها.
استعدادات الفرح على قدم وساق، فبلال بدأ في تجهيز غرفة العروس، كما سافر مع والده إلى البندر لشراء إحتياجات العرس. يتفق علام مع راضي على الباسل، فيذهب الأخير لمنزل الباسل وسط زفة كبيرة، إلا أن الباسل يطلب من حراسه احضار راضي له وربطه، إلا أنه يتركه بعد فترة يذهب.
تزوجت نعمة من بلال أخيرًا، إلا أن صنصف لم تهنيهما بليلتهما الأولى، إذ إخبرتهم بموت عمهما أبو الضيف. زوجة أبو الضيف من جانبها لامت الباسل على موت زوجها، وهو ما دفعه لطمأنتها وإخبارها أنها لن تخرج من المنزل هي وأولادها، قبل أن يتحرك في جنازة أبو الضيف إلى جانب شقيقيه مهران وعلام. أما الباسل فيقرر ترك منزله والذهاب لابنته الكبرى نوال على أمل أن ينسى تعلقه بنعمة.
يقتحم الضابط فؤاد منزل الباسل ويفتش فيه عن السلاح وسط دهشة حراس الباسل. بعدما يمنعه العمدة من ضبط الأسلحة، يقرر فؤاد السفر إلى البندر لإحضار قوة من هناك، إلا أن جاد الله وعدد من حراس الباسل يقطعون عليه الطريق، ويسلمونه لسيدهم، الذي يكتشف أن فؤاد هو نجل عثمان الرفاعي، الذي يجمعه خلاف قديم مع الباسل حول ملكية أراضيه وأملاكه. يجبر الباسل الملازم فؤاد على خلع البذلة الميري ويتركه يغادر مرتديًا جلباب صعيدي.
يقرر الملازم فؤاد ترك (دهشة) والرحيل عنها، إلا أن ظهور والده يُثنيه عن ذلك، خاصةً بعدما يبدأ في تذكيره بحقه وحق جده في أملاك الباسل. أما الباسل فيجد نفسه للمرة الأولى أمام الوجه الحقيقي لابنته نوال وزوجها عامر، بعدما يرفض منح عامر منصب العمودية بدهشة، وهو ما يدفع عامر لمعاملة نوال بجفاء، ما يدفعها هي الأخرى لإبداء تذمرها أمام الباسل، فيهددها بالذهاب للعيش مع شقيقتها رابحة.
تصل رابحة لمنزل نوال وتستمر في محاولاتها للتقرب من الباسل، حيث تدعوه لمنزلها، كما تُبدي قلقها مما يشاع في البلد عن عثور الضابط فؤاد على أسلحة بمنزل الباسل، إلا أن الباسل يطمئن ابنته وينفي وجود أسلحة في منزله. يسافر الباسل إلى تجار السلاح، ويخبرهم بنيته ﻹنهاء تجارته في السلاح، وذلك على الرغم من تحذيرات خادمه جاد الله، الذي أبدى عدم ارتياحه لقرارات الباسل بتوزيع تركته على ابنتيه وإنهاء تجارته في السلاح.
يسعى أبو زيد إلى خلافة الباسل في تجارة السلاح، إلا أن تجار السلاح يشترطون عليه العثور على سلاح الباسل أولًا، من جهة أخرى تكشف نعمة عن حملها لبلال، وتطلب منه العيش في منزل جديد بعيدًا عن أمه صنصف. أما الباسل فيرضخ لرغبة ابنته نوال وزوجها عامر ويعينه عمدة على دهشة.
تبيع زوجة أبو الفضل ملابس زوجها لتنفق على بناتها، إلا أن الحاج علام يعلم ويقوم باسترجاع الملابس خوفًا من العار. من جهة أخرى يغضب الباسل من عامر ويلقنه درسًا أمام الجميع، بعدما يعلم بأنه أهان العمدة نفادي، الذي أكد للباسل على ولائه بالرغم من تنحيته عن منصبه. نفادي من جهة أخرى يقابل عرض الضابط فؤاد للتعاون معه للإيقاع بالباسل بالرفض.
يطلب منتصر من عجمية الزواج، لكن يقف علام أمامه عقبة بعدما يعرض عليه الزواج من ابنة عمه أبو الفضل. أما نعمة فتبدأ في التعبير عن افتقادها للباسل، خاصةً بعد موقف زوجها الضعيف أمام والده، الذي رفض أن يعيشا في منزل منفصل عن منزله.
العمدة الجديد عامر يشرح للباسل المعاناة التي يلاقها، في سبيل منصبه الجديد، خاصةً مع كبر مساحة دهشة وابتعادها عن الحواكمة حيث يعيش مع زوجته، ويطلب منه أن يباشر مهام عمله من مندرة منزله في دهشة، فيوافق الباسل مضطرًا لكي لا يغضب ابنته نوال. جاد الله من جهته يحاول إقناع الباسل بطمع ابنتيه نوال ورابحة وأزواجهما في ماله، ويحاول إثنائه عن منحهم أمواله وكنزه، كما يحاول إصلاح علاقته مع ابنته نعمة.
رابحة تُبدي غيرتها على زوجها أبو زيد من خادمتها كوكب، أما راضي فيستمر في اﻹيقاع بين الحاج علام وابنه منتصر، ويقوم بتهريب منتصر، قبل أن يُقنع علام بأنه اعتدى عليه وهرب. أبو زيد يقابل عامر ويحاول تجنيده للعمل معه في الأسلحة، إلا أن عامر يرفض التعاون معه، ويحاول من جهة أخرى معرفة مكان الأسلحة التي يخبأها الباسل.
يعلم الباسل بالمعاملة التي يلاقاها حراسه من قبل العمدة عامر، وهو ما يحزنه، ويصل علام إلى البندر للبحث عن ابنه منتصر، فيما يعلم منتصر بقصة راضي وأنه شقيقه من والده. بلال يعطي والده ذهب نعمة ليشتري له أرضًا، إلا أن صنصف تُقنع الحاج مهران بممطالته، حتى لا يتركها ويذهب للعيش بعيدًا عنها. أما أبو زيد فيحاول تحت ضغط رغبته في الحصول على سلاح الباسل رشوة أبو حسين وتجنيده ليكشف له عن مكان السلاح.
رغم محاولات علام للبحث عن ابنه وإعادته إلى دهشة، إلا أن مخطط راضي ينجح أخيرًا ويتزوج منتصر من عجمية. يُبدي الباسل استيائه لزوج ابنته عامر، بسبب عدم تلبيته احتياجات الحراس من الطعام، وهو ما يُغضب نوال، ليضطر الباسل إلى التراجع عن طلبه حتى لا يُغضب ابنته.
تستمر نوال وزوجها عامر في معاملة الباسل بطريقة غير لائقة، خاصةً بعدما يطلب الباسل إعادة حراسه الذين أمرهم عامر بالانتقال إلى دهشة، وتقوم نوال في نهاية المطاف بمطالبة الباسل بمغادرة منزلها والعودة إلى دهشة. أما الباسل والذي يقرر الانتقال إلى منزل رابحة بعد إعلان غضبه على نوال، يبدأ في البحث عن حمدتو، ولكن لا يجده بعد هروبه بسبب معاملة نوال السيئة.
يصل الباسل إلى منزل رابحة، ويشتكي لها معاملة نوال وجحودها، ويتخيل أن رابحة ستقف إلى جواره.
تذهب نعمة إلى نوال، وتقرر نعمة البحث عن والدها، ويقوم عامر بتعذيب جبرة لمعرفة من سرق الأسلحة.
يهجم فؤاد على عامر ورجاله للقبض عليهم، ويقوم عامر بقتل فؤاد، ويكتشف الباسل من سكن أن أبوالفضل مات.
يذهب الباسل إلى أبو الفضل للبحث عن أسلحته، ولكنه يكتشف أن عامر وضع يده عليها، ويقابل الباسل رجل يرغب في قتله، ولكنه يكتشف أن الباسل مخبول ويتركه.
يرفض علام الاعتراف بزوجته وابنه، ويحاول راضي معرفة الحقيقة من علام، فيخبره أنه ابن حرام.
يقوم مهران بطرد بلال من منزله، ويذهب بلال للبحث عن نعمة، ويقوم نفادي بحبس الباسل في منزله خوفاً عليه وعلى الناس.
يأمر الباسل كل من راضي وشبل بالحفر والبحث عن الكنز، ويتلقى أبو زيد تهديد بالقتل ما لم يعيد الأسلحة.
يطلب أبو زيد من رابحة الذهاب لعامر ونوال على أمل معرفة مكان الأسلحة، ويفقد علام بصره، وتعثر نعمة على الباسل أخيراً.
تطلب رابحة من عامر أن يعطي السلاح لأبو زيد، ويشترط عامر على رابحة أن تبصم على مخالصة ببيع البيتين فتوافق على الأمر لإنقاذ أبو زيد.
يتشاجر منتصر مع الرجل الذي أخذ عجمية، ويكتشف الباسل أن نعمة تزوجت من بلال وحامل في جنين، ويشعر الأهالي بعد وجود حماية لهم.
يتعهد الباسل بحماية الجميع بمساعدة جابالله، ويقوم راضي بالاعتداء على زوجته، ويستعيد الباسل صوابه.
تضع كوكا السم لنوال ورابحة في الطعام، ويموت جادالله ونعمة، ويفقد الباسل صوابه بعد أن فقد كل شيء.