تتولى السيدة ريحانة إدارة بيت للسيدات اللاتي تعرضت للأذية، وتديره سنية التي ترى في النزيلة بشاير شخصية مستهترة تقصر في شروط الالتزام، وعلى الجهة الأخرى يحب حسين الميكانيكي الفتاة ثريا بالرغم من الفوارق الاجتماعية بينهما.
يخبر حسين زوجة الشخص المتقدم لحبيبته ثريا بأن زوجها سوف يتزوج عليها، ويتشاجر والد ثريا معها، في حين تحكي سمية لريحانة شكوك زوجها معاذ وضربه لها، وتفاجئ به بالدار يطلب إعادتها ويخبرها بأنه يعرف قصتها مع زميلها في الدارسة.
يقرر حسين وثريا الزواج دون موافقة والدها، ويرفض الشيخ ذلك ويعلم والدها بمكان تواجدهما فيصطحبها ويضربه، في حين تخبر نسرين سمية أنها اضطرت المكوث في الدار بعد أن أجبرها والدها على الزواج بعد وفاة زوجها.
يخطف معاذ ابنة ريحانة ويهددها إذا لم تعود له سمية وابنته يستخلص منها، وتصاب ثريا بصدمة وتنقل للمستشفى وتهرب مع حسين.
ترفض سمية العودة لزوجها مقابل ترك ابنة ريحانة، ويعود أحمد من السفر ويقرر إبلاغ الشرطة عن خطف ابنته، وتصل دنيا مع رضيعها إلى الدار هربا من زوجها.
توافق سمية على العودة لزوجها حتى يترك ابنة فضيلة، ويقتحم رجال والد ثريا منزل شقيقة حسين باحثين عن ثريا دون جدوى.
تلجأ ثريا للشرطة للحماية وتوضع في الدار، ونقص دنيا على ريحانة قصتها مع زوجها، والسبب في هجره والهروب منه.
يطلب حسين من ريحانة أن تسانده في قضية ثريا، وتطلب سمية من مستشفى الطب النفسي شهادة تثبت بأن زوجها مريض لتحصل على الطلاق، وتتقرب لزوج ريحانة، وتحاول ريحانة مساعدة معاذ في محنته.
يخطف أبو ثريا ابنته ويعيدها للمنزل، وتحاول ريحانة إعادة سمية لزوجها ولكنها ترفض، وتفاجئ بأن زوجها على علاقة بأخرى.
ترفع دنيا دعوى قضائية على زوجها علي لتثبت زواجها منه وأبوته لابنها، ويحكم القاضي ضدها لعدم وجود أي إثبات لذلك، في حين يعجب عمر ابن ريحانة ببشاير نزيلة الدار، وتستمر سمية في التقرب لأحمد.
تيأس دنيا وتترك ابنها في الشارع وتعود للدار بدونه، ولكن ريحانة تساعدها على إيجاده وإعادته للدار معها، ويخبر عمر صديقه حسين حول علاقته ببشاير.
تواجه ريحانة زوجها أحمد بشكها فيه، ولكنه ينجح في خداعها بأنه لا علاقة له بأي امرأة أخرى غيرها، ويقتحم حسين منزل والد ثريا فيعتدوا عليه بالضرب وتنجح ثريا في الهرب والعودة إلى الدار الرعاية.
يهدد والد ثريا ريحانة بالانتقام منها ويتفق مع الصحافي سامي أن يدفع لأحد الأشخاص مقابل أن يشوه سمعة الدار من خلال النزيلة دنيا التي تطلب من حارس العقار الذي كانت تسكن فيه أن يشهد معاها في قضيتها.
يطلب أحمد من سمية الزواج، ويتزوجها، في حين تحاول ريحانة مساعدة دينا في إثبات زواجها من علي وتطلب دنيا من القاضي إجراء تحليل وراثة لابنها وتؤجل القضية.
يتزوج أحمد وسمية بالمحكمة، وترى ريحانة سيارته هناك ويتمكن من إقناعها بأنه كان مسافر، ويخبر عمر أمه ريحانة بحبه لبشاير ورغبته في الزواج منها.
تنقل بشاير إلى المستشفى، وتخبرها ريحانة بأنها مصابة بفيروس سي. وتحاول التحدث مع أمها لإعادتها إلى المنزل.
يصطحب معاذ ابنته من المدرسة، ويراقب سمية ويعرف عنوان منزلها، ويفاجئ أحمد به في المنزل، وتطلب ريحانة من ابنها عمر التفكير في زواجه من بشاير التي ترفض أن تعود لأمها.
يصاب نزيلات الدار بحالة تسمم وينقلن إلى المستشفى، وتنقل الصحافة الخبر ويستغل ذلك أبو ثريا باصطحاب ابنته.
تتحمل ريحانة مسؤولية تسمم النزيلات في الدار، ويتهجم معاذ على منزل سمية بعد تاكده بوجود شخص غريب.
يتفق الصحافي سامي مع مالك الدار والأرض أن يشتري منه كل شيء حتى ينتقم من ريحانة بالاتفاق مع والد ثريا، في حين يتشاجر معاذ مع أحمد بعد اكتشافه زواجهما.
تكتشف ريحانة زواج أحمد من سمية، ويتفق سامي مع أنيسة على ضرورة التخلص من ريحانة حتى تظل الدار قائمة لأن الحرب بينها وبين والد ثريا.
تنقل ريحانة إلى المستشفى بعد صدمتها في زوجها، ويكشف والد ثريا أن حسين رغب في الانتقام منه بالزواج من ابنته ثريا، مثلما فعل والدها سابقًا وحب وتزوج شقيقة حسين دون علمه.
يقرر أحمد طلاق سمية، ويكتشف أنها حامل فيطلب منها اجهاض نفسها، وتبدأ المؤن في الانتهاء من الدار في ظل غياب ومرض ريحانة.
تطلب أنيسة من ريحانة أن تستقيل من إدارة الدار حتى يسمحوا لبقاءها، وتطلب ريحانة الطلاق وترفض سمية اجهاض نفسها.
تحاول نسرين إقناع سمية بالابتعاد عن أحمد، وتسوء حالة الدار وتلجأ مشرفتنا لريحانة ولكن الأخيرة تطلب منها الابتعاد عنها لخيانتها لها وشهادتها الزور ضدها.
تكشف مشرفة الدار لريحانة أن أنيسة هي التي سممت الاكل في الدار، وتتفق معها على إثبات ذلك والايقاع بها.
يتم إثبات الزوجية ونسب ابن دنيا لزوجها علي، وتتشاجر ريحانة مع أحمد ويضربها وتلجأ والمكوث في الدار، وتطرد أنيسة نسرين من الدار ولكن تضطر لإعادتها عندما تأتي الصحافة.
يتشاجر احمد مع سمية لشكه في سلوكها وعلاقتها بمعاذ وتفقد جنينها، وتقرر ريحانة الانتقام من أنيسة وإعادة الدار لها.
يطلق أحمد سمية، وتتمكن ريحانة من سرقة تسجيل الكاميرا التي تثبت تواطؤ أنيسة في جريمة التسمم، وتثبت نسب ابن دنيا لزوجها علي.
يقبض على أنيسة وأبو ثريا، وتكتشف ثريا رغبة حسين في الانتقام من والدها، وتعود ريحانة لإدارة الدار، ويتزوج عمر من بشاير وتحمل، وتعود نسرين لوالدها، وهكذا سمية للدار، وترفض ريحانة عودة أحمد لحياتها.